لعن الله كل سوداني وسودانية كانا السبب أو جزءا من سبب في تلك الكارثة المفجعة التي حلت بهم وبأرضهم وبحاضرهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم وأحفادهم..
وفي رأيي أن النصح لم يعد يجدي مع هؤلاء القوم المتناحرين المتنازعين ولا الدعوة لتوحيد صفوفهم من جديد يمكن أن يكون لها أي رد فعل وسط تلك الصدورالموغرة بالحقد والغل والكراهية.
الأمل الوحيد الآن.. أن يصلوا ويتجهوا لله طالبين منه المغفرة والصفح والهداية.. لأن هذه العناصر إذا لم تتحقق.. فسوف يلقون جميعا في غياهب الجب ويصبح كل منهم عملا غير صالح مثل ابن نوح وامرأة لوط وشلة فرعون الفاسدة هامان وقارون وذابحو ناقة النبي صالح.