المراقبون السياسيون في أوروبا وأمريكا.. وجمعيات استقصاء الرأي.. جميعهم لديهم شبه قناعة كاملة.. بأن مصر هي الطرف الوحيد الذي يتعامل مع الأزمة السودانية بحيادية.. وإيجابية.. ورغبة صادقة في إيجاد الحل المناسب الذي يرضي مختلف السودانيين..
وهكذا..تثبت الأيام أن المبادئ هي التي تنتصر في النهاية.. والأخلاق هي ممارسة وسلوك.. ليس في الحياة الاجتماعية فقط بل السياسة أيضا.. أو بالأحرى السياسة هي التي تتربع على القمة.