جاءني الأحفاد الأحباء لإبلاغي أنهم قرروا تسليمي جملة عيدياتهم لأبعث بها بدوري إلى شباب الفلسطينيين حتى يأخذوا بالقصاص من الإسرائيليين الذين زاد تهورهم بل وإرهابهم في الآونة الأخيرة.
طبعا.. شكرتهم كما طلبت منهم أن يتريثوا قليلا قبل الإقدام على هذه الخطوة الشجاعة والجريئة..
ترى ماذا كان ردهم…؟
قالوا تذكروا أن أجدادنا وأجدادكم أمضوا سني عمرهم انتظارا لسلام موعود لم يتحقق على مدى ٧٥ عاما.. ومع ذلك فليس لدينا مانع من اقتراح مهلة وإن كنا موقنين مسبقا بأن من خانوا العهود مرة ومرتين وثلاثا لا خير فيهم ولا أمان لهم!