إذا كان تجار السيارات في مصر يملأون الدنيا صراخا وعويلا ولطما على الخدود بسبب هذه القسوة التي يعيشونها في تلك الأيام والتي لم تصادفهم منذ أكثر من ٧٥ عاما فنحن نرد عليهم قائلين:
لعلكم أدركتم الآن أن الطمع لا يجلب سوى مزيد من الطمع.. والجشع لا يولد إلا جشعا أعم وأشمل.. وراكبي السيارات يمكن أن يناموا ويستيقظوا ليفاجأوا بأن "عربات الكارو" هي أمنياتهم الضالة في الحياة الدنيا.. وفي الآخرة..