الصحفي الشامل هو الذي يستطيع ممارسة كافة فنون الصحافة جامعا بين الهواية والاحتراف.. ومع ذلك لم يفكر الزميل محيي السمري يوما في ممارسة صحافة التأريخ لكن والحق يقال ما إن بدأ في خوض التجربة حتى أثبت تفوقه .. ولعل المقال الذي نشره في مجلة حريتي الأسبوع الماضي بعنوان "رحلة ١٦ شهرا للوصول إلى طيبة"خير شاهد وأبلغ دليل وبصراحة أضاف للمجلة عنصرا جديدا حتى تكتمل خلطتها المميزة التي قامت عليها منذ صدورها وحتى اليوم..
برافو زميلي محيي.. وفعلا صدق المثل الشعبي القائل:"الدهن في العتاقي".