حفيدي مهند تخرج منذ أيام في الجامعة الأمريكية ولما سألته عما ينوي أن يفعل ببكالوريوس الصحافة الذي حصل عليه.. رد علي في اقتضاب:
لقد أجرت محلا في أحد مولات مصر الجديدة ب١٥٠ ألف جنيه شهريا أمارس فيه بيع وشراء الكلاب.
طبعا.. أبديت دهشتي لكن مهند قال لي إن هذا المحل يحقق لي ربحا لا يقل عن ٣٠٠ألف جنيه كل شهر على أقل تقدير وإن هناك كلاب الواحد منها يساوي ثلاثة أرباع ملايين وطبعا لم أعلق.. لكن كان لسان حال مهند يقول"الذين أمثال جدو هم وراء سوء التعليم في مصر فقد ضيعوا وقتهم ووقتنا في دراسة مواد عقيمة لا تفيد في شيء تاركين الكلاب التي كلما صدر عنها " هو هو" حققت لصاحبها الملايين"..!