يحاول "الظلام" تحقيق الانتصار على ضوء النهار بشتى السبل والوسائل لكنه بحكم ناموس الكون يفشل فشلا ذريعا على مدى أيام وأيام وحينما تجيئه الفرصة ويتمكن من اقتناص ضوء الفجر لصالحه لا يستطيع الاستمتاع بما وهبه الله له..فيظل مترددا .. ضعيفا خائفا إلى أن يضرب النهار ضربته من جديد وينصرف مختالا.. فخورا.. متكبرا.
بالضبط مثل الإنسان الذي يتصور أن في إمكانه التعايش مع الظلام الذي يفاجأ بأنه تربى على الخيانة.. والشر وضرب أنهار الحب في مقتل.. كلما أراد أن يعيش في كنفه أو بين أستاره.