الصراحة.. صراحة في كل وقت وحين.. فهي أولا وأخيرا سلوك ومبدأ.. ومعنى.. وموقف..
لذا.. فإن صراحة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تجلت في كلمته الموجهة لرؤساء الدول الكبرى نالت إعجابهم قبل تأييدهم.. وموافقتهم قبل تشجيعهم.
حقا.. هل هناك من يمكن أن ينكر أن التعاون ضروري لمواجهة التحولات العالمية.. وأن الريادة تعني المسئولية الأخلاقية والسياسية..؟!
ثم..ثم.. إذا كان القادة -كل القادة- اتفقوا فيما بينهم على الخطوط العريضة.. فما بالنا بالشعوب التي كانت ومازالت في أمس الحاجة لتشهد أعلام الحق والعدل تخفق فوق رؤوسهم..؟!