توهم أولئك الإرهابيون الذين قفزوا على مقاعد الحكم في مصر أنهم يتمتعون بما لا يتمتع به غيرهم.. حيث في استطاعتهم تسيير قوى الشر بما يتفق ومصالحهم.. وبإمكانهم تدبير عمليات الحرق والنسف والاغتيال بما يعرض الناس جميعا.. للخوف والفزع.. فضلا عن حصولهم على وعد من الولايات المتحدة الأمريكية بمساندتهم في الوقت المناسب والمواقف المريبة.
ثم ..ثم .. جاء القائد الذي وهبه الله الشجاعة والفكر السديد والرؤية الثاقبة ليقضي على كل ما أقاموه من قصور واهية.. مما اضطر زعماءهم لارتداء ملابس النساء في محاولة للهروب من موجات الانتقام الشعبي الذي كان قد بلغ حدته.. وبالتالي تساقطوا كالجرذان المذعورة بين عشية وضحاها بعد ثورة جماهيرية طاغية شارك فيها المصريون جميعا .
واليوم.. تمر عشر سنوات على ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ التي نقر ونعترف بأنها صناعة مصرية خالصة تبلورت فيها كل معاني التضحية والإيثار والفداء التي ربطت القائد عبد الفتاح السيسي بأهله وأصحابه وزملائه.. وأنصاره.. لتصل مصر إلى ما وصلت إليه الآن.. وإن شاء الله تستمر عجلات التطوير والتحديث والتقدم إلى أن تحصل على شهادة الامتياز والتفوق من العالم كله.. والدنيا بأسرها.
وكل عام وأنتم بخير.