أحسب أن الإجازة الطويلة التي حصل عليها الموظفون في مصر بمناسبة عيد الأضحى وخلافه كفيلة بأن تعيدهم إلى أعمالهم وهم في ثياب جديدة.
يعني موظفو المحليات والشهر العقاري ومديريات التربية والتعليم والصحة والأحوال المدنية إذا لم يأتوا وقد علت الابتسامة فوق شفاههم وقرروا بينهم وبين أنفسهم أن يتخلوا عن سياسة الأدراج المفتوحة وأن يصلوا في مواعيدهم وينصرفوا أيضا في مواعيدهم.
أقول إذا لم يحدث كل ذلك فهؤلاء الموظفون أبسط ما يمكن أن يوصفوا به بأنهم "معدومو الدم"وقليلو الذوق.