لعل من أهم ميزات يوم ٣ يوليو عام ٢٠١٣ أنه انتصر للحق على الباطل والوحدة على الانفرادية.. والحقيقة على الخيال فضلا عن أنه شهد مولد قائد شجاع جسور يفعل ما هو مقتنع به دون تردد وبلا موازنات أو مواءمات.
من هنا.. كان النصر في هذا اليوم نصرا غاليا مؤزرا لا يستطيع أحد أن يشكك في خلطته السرية والسحرية في آن واحد بل سجل ضمن ما سجل عناصر الرخاء والموضوعية والرؤية السديدة الثاقبة.