* فلا نامت أعين الجبناء.. على حد قول خالد بن الوليد
*الذين وقفوا ضد مشروع قرار الكراهية الدينية يضرون باستقرار بلادهم.. قبل أي شيء آخر
*حرق المصحف الشريف.. يستحيل أن يدخل ضمن حرية الرأي..!
*شكرا للكويت.. طبعت وتوزع 100 ألف مصحف
*السلام الذي تتمسك به مصر.. إنقاذ للسودانيين وحماية لجيشهم الوطني من التشرذم والتمزق
هذه الإساءات التي تحدث بين كل فترة وأخرى ضد الأديان السماوية لابد أن تواجه بهجوم مضاد إذ ليس معقولا بحال من الأحوال أن ينبري البشر الذين خلقهم الله سبحانه وتعالى ليتعارفوا وليتآلفوا ويتعاونوا.. للدخول في معارك كلامية أو غير كلامية.. يصفها البعض بالحرية الفكرية أو حرية الرأي.
وللأسف مازالت حملات الكراهية ضد الدين الإسلامي تظهر كل فترة وأخرى دون أسباب واضحة اللهم إلا إذا اعتبرت هذه الاتجاهات المتطرفة هي القاعدة وليس الاستثناء بينما رجال هذا الدين وعلماؤه هم أول من يدينون أعمال العنف والتطرف لأن مرتكبيها لا يمتون للإسلام بصلة.. كما أن هذا الدين القيم منهم براء..!
***
واستنادا إلى تلك الحقائق فإننا نوجه سؤالا محددا إلى كل من يرتكبون حماقة من حماقاتهم ضد النبي محمد عليه الصلاة والسلام مرة وضد حرق المصحف أو تلويثه مرات.. أو.. أو.. السؤال يقول:
هل حققتم إنجازا كبيرا بأعمالكم المشينة تلك..؟!
الجواب بالنفي طبعا.. فكل من أساء للرسول الكريم عاقبه الله سبحانه وتعالى في الدنيا عقابا صارما.. وينتظره في الآخرة عقاب
أشد وأكبر.
والأمثلة عديدة ومتنوعة:
هناك من أصابه داء خبيث لم تفلح معه محاولات الطب والأطباء حتى غادر الحياة مذموما مدحورا..
وهناك من يعيش مطاردا.. مذعورا.. خائفا.. بسبب التهديدات التي يتلقاها آناء الليل وأطراف النهار.. ثم..ثم.. جاءت الصفعة المباشرة من جانب مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
نعم.. هناك من أرادوا أن يناوروا ويلفوا ويدوروا بغية عدم إصدار القرار الذي تقدمت به باكستان باسم منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة لكن جاءت الأغلبية لتحسم الأمر.. ولترتفع رايات الإسلام أكثر وأكثر.
***
على الجانب المقابل فلابد أن نقر ونعترف بأن القيادات الدينية تحاول قدر الإمكان انتزاع جذور الخلافات بين أبناء الأديان السماوية لكن المشكلة –كما ذكرت آنفا- في هؤلاء الذين يغلقون آذانهم ويتركون العنان لألسنتهم لتقول كلاما يثير البغضاء والكراهية.
ها هو.. على سبيل المثال البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يقول: المسيحيون والمسلمون أخوة وأخوات أو يجب أن يكونوا كذلك. ويضيف البابا: يجب أن يتسم حوار المسيحيين مع أتباع الأديان الأخرى بروح الانفتاح على الحقيقة والبحث على الرغم من العقبات والمصاعب خاصة من جانب المتطرفين وقال: لا يجوز ربط الإسلام بالعنف فإذا تحدثت عن عنف إسلامي يجب أن أتحدث عن عنف كاثوليكي..إذ ليس كل المسلمين دعاة عنف.
بكل المقاييس كلام جيد وموضوعي ويحمل معاني جيدة.
نفس الحال بالنسبة لشيخ الأزهر الذي دائما يؤكد أن الله كرم بني آدم وجعلهم مختلفين .. وسيستمر هذا الاختلاف حتى نهاية الدهر أما الزعم بالقضاء على هذه الاختلافات كذلك أمر مستحيل.. وأن قانون الاختلاف والمحاولات التي تبذل لاصطفاف الشعوب خلف دين واحد وثقافة واحدة وحضارة واحدة محكوم عليها بالفشل الذريع.
قانون الاختلاف هذا هو حجر الزاوية في مفهوم الخلق الإلهي للإنسان بكل ما يستلزمه من حقوق وواجبات في مقدمتها حرية الاعتقاد وحرية الرأي.
من يقرأ القرآن قراءة واعية " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ" .. "فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ " ولَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ " والنبي صلى الله عليه وسلم يقول" من كره الإسلام من يهودى أو نصرانى فلا يحول عن دينه"..
المفروض أن تكون العلاقة بين المختلفين علاقة أمن وسلام.
إذن .. يجب أن يكون مفهوما أن عمليات العنف أو الهدم أو القتل.. تحرض عليها وتنفذها عصابات الإرهاب الدولي التي لا علاقة لها أبدا بأي دين من الأديان.
لذا.. نصيحتي للحكومات التي تتعاطف مع هؤلاء الإرهابيين إما بعلم أو بدون علم بألا ينساقوا وراء مرتكبي هذه الأعمال القذرة التي تضر بالأديان عموما وليس بالإسلام فحسب.. في نفس الوقت الذي ينبغي أن تتخذ الدول الإسلامية إجراءات مشددة ضد هؤلاء الحاقدين والكارهين .. منها عقوبات بعضها حكومي وأخرى من خلال منظمات المجتمعات المدنية.. ويا ليت وألف يا ليت ينصرف الجميع من زوايا وأركان التربص والانتقام إلى السماحة والوفاق.
ولعلها مناسبة لكي نوجه الشكر لحكومة الكويت التي أعلنت عن طبع وتوزيع 100 ألف نسخة من القرآن الكريم.
وفي نفس الإطار تقريبا تكون لنا وقفة مع ما يجري في السودان الشقيق والمبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال السلام بين السودانيين مع بعضهم البعض فالرئيس السيسي ملم تماما بالأبعاد والتبعات التي تنتج عن مثل تلك الصراعات التي قد تؤدي إن آجلا أو عاجلا إلى تمزيق الجيش وتقطيع أوصاله وبالتالي تنهار الدولة بأكملها.. وتلك قمة الخطر..!
السلام يا سادة إنقاذ كل الشعب بمختلف مواقفه وأشكاله ومذاهبه وخلاياه وبديهي بمن فيهم المنتصرون أو المنهزمون.
***
مواجهات
*فعلا الرجوع للحق فضيلة لقد أصاب الإمام الشافعي.
***
*تعودت على أن يكون عشاؤها عبارة عن قطعة من الجبن وكِسرة خبز لكن ما أن جاءت موجة ارتفاع الأسعار حتى طلبت من زوجها أن يكون العشاء من كباب وكفتة..!
تعجب الرجل من هذا الطلب الغريب لاسيما وأن كل ما فيه جيبه لا يغطي ثمن إصبع كفتة واحد..!
المهم.. أخذا يتناقشان ويتشاجران ويتشاحنان حتى انتهى الأمر بالزوج إلى أن يضرب رأسها في الحائط أكثر من عشر مرات..
ثم.. ماتت..!
***
*بعد ساعات من انتهاء حفل زفافهما "الهائل" سأل العريس عروسته:
ما رأيك في هذه الوسادة الناعمة..؟
تعجبت العروس من السؤال ولم ترد..!
فقد جاء العريس بقوة وضربها عدة "أقلام" فوق وجهها سقطت بعدها على الأرض وعندما أفاقت قال لها:
لقد فعلت ما فعلت لأنك لا تتمتعين بذرة ذكاء واحدة.. فالوسادة الناعمة التي دارت حولها هذه المناقشة الحادة تعني عند بعض الفلاسفة الضمير النقي وواضح أنك ليس عندك ضمير سواء أكان نقيا أو غير نقي ثم صمت برهة وقال:
أنت طالق..!!
***
*سؤال مفتوح لمن لديه الرغبة في الرد ..
أعجبتني هذه الأبيات الشعرية رغم أني لا أعرف من قام بنظمها فهل تعرف أنت؟
إذا خطب الغني بنات قوم
رقصن من المسرة والبشارة
ولو جاء الفقير ولو تقيا
ذهبن إلى صلاة الاستخارة
عطس الغني فقال ممن حوله
رحم الإله حبيبنا وأخانا
وأتى الفقير بعطسته فتأففوا
من ذا الذي بزكامه آذانا
إن الغني وإن تكلم بالخطأ
قالوا أصبت وصدقوا ما قالا
وإذا الفقير أصاب قالوا كلهم
أخطأت يا هذا وقلت ضلالا
إن الدراهم في المجالس كلها
تكسو الرجال مهابة وجلالا
فهي اللسان لمن أراد فصاحة
وهي السلاح لمن أراد قتالا
***
*كلنا مرتكبو ذنوب لكن من حقنا أن نسأل: أين نختبئ بذنوبنا..؟
لا مفر من المحاسبة إلا إذا أراد الله الغفور الرحيم عكس ذلك..!
***
*أعجبتني هذه الكلمات:
من مات قلبه قل خيره وكثر شره..لأن قلبه صار للظلام بيتا وللشيطان مرتعا.
***
و..و..وشكرا