فرق كبير بين من يملك المال والجاه والمنصب.. ثم يزيد من جهده واجتهاده لكي يضاعف هذه الثروة وبين من يجلس القرفصاء تحت أشجار النخيل ينتظر أن تساقط عليه رطبا جنيا.. إلى أن يجيء عليه يوم يتأكد له فيه أن الفاشلين والكسالى والمتخاذلين لا مكان لهم في مجتمع العمل والقدرة والمنافسة الشريفة.