*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*السباق الديمقراطي نحو قصر الاتحادية.. فخر لمصر وشعبها
*المرشحون الذين يستوفون الشروط.. تتم إجراءاتهم بكل سهولة ويسر
*تأكدوا: كل من يرفع صوته إما شاكيا.. أو مهاجما فالمشكلة مشكلته
*المرشح الذي يرضى بتزوير التوكيلات صعب أن يكسب ثقة الناخبين
*من لا يتعلم من تجربة غيره فليلزم الصمت.. أو بيته!
*منذ متى ومصر تتوانى في إغاثة الملهوفين.. والمرضى والجرحى؟!
*أريد من الإسرائيليين أن يسألوا أنفسهم: هل أجروا تقييما لهذه الحرب قبل أن يشعلوا نيرانها؟!
اعتادت مصر أن تنهج سياسة نظيفة رائقة لا مكان فيها لأي غيامة من غيامات الضلال أو البهتان.. ولقد تجلت تلك السياسة في الاستحقاقات الانتخابية التي قررها الدستور والقانون بحيث يأتي كل استحقاق في موعده بلا تقديم أو تأخير..
وها هي قد بدأت منذ أيام في اتخاذ الإجراءات الحازمة لانتخابات رئيس الجمهورية والتي تم تقسيمها إلى مراحل اعتبارا من تقديم الطلبات ثم تفنيد الطعن وصولا إلى إعلان النتيجة التي تحدد اسم رئيس الجمهورية.
وإنصافا للحق والحقيقة فإننا لابد أن نعترف بأن الأيام الأولى لهذا الاستحقاق الانتخابي لم تشهد أي تجاوز أو أي خطأ أو أي التفاف حول الواقع القائم دون زيف أو تجميل أو إخفاء للحقيقة لأن مشكلة من يدعي بغير الحق هي مشكلته ليس إلا .. أيضا الذي يحاول إثارة أوضاع الناس أو يتصور أن بإمكانه إطفاء الأنوار فهو واهم .. واهم..
ولعلنا قد تابعنا نشاط المرشحين لرئاسة الجمهورية ولا يمكن الزعم بأن واحدا منهم تعرض إلى لغط أو عدوان على حق من حقوقه أو مماطلة أو تسويف مجاملة لهذا أو ذاك .
إنه بكل المقاييس سباق ديمقراطي سوف تظل تفخر به مصر وشعبها حتى تقوم الساعة.
***
من هنا.. يتضح أن من ينتقد أو يعترض أو يحاول إقحام دوائر ليس لها وجود فإنما يسيء إلى نفسه أولا وأخيرا والأمثلة في هذا الصدد ليست ببعيدة بعد أن ضبطت أجهزة الأمن عددا من التوكيلات المزورة التي أراد المرشح المعترض دائما أن يذهب إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وقبل أن ينكشف أمره أمام العيان أصدرت وزارة الداخلية منذ أيام تحذيرا شديد اللهجة بأن كل من يحاول التزوير أو بيع وشراء الأصوات الانتخابية فسوف يخضع للقانون الذي يجب أن يخضع له الجميع في هذا الوقت دون استثناء.
استنادا إلى تلك الحقائق فإن المنطق يقضي ضرورة الاستفادة من تجربة صديق أو زميل أو من يحاول أن يتخذ من الانتخابات وسيلة للشهرة أو الكسب المادي أو لفت نظر الأهل في القرية أو المدينة سيان وفيما عدا ذلك فليقف كل طرف عند حده إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.
***
ودعونا ننتقل من هذه القضية المهمة جدا إلى قضية أخرى لا تقل أهمية علما بأن الأولى تخصنا نحن المصريين أما الثانية فإنها تشمل العرب جميعا ألا وهي القضية الفلسطينية التي لا يستطيع كائن من كان المزايدة على دور مصر في الدفاع عن أصحابها والوقوف بجانبهم في أحلك اللحظات.
لذا.. عندما يجيء من ينسى نفسه محاولا منع مصر من تقديم المساعدات للفلسطينيين فهو في الواقع كمن يصرخ للقمر.
***
في النهاية يبقى سؤال أوجهه للإسرائيليين:
*هل قمتم بعمل تقييم للموقف ودراسة للوضع العسكري قبل أن تقوموا بهذا العمل الخطير والمروع ضد الفلسطينيين..؟!
أنا من ناحيتي أكاد أجزم بأن هذا لم يحدث بل لم يحدث أبدا من جانب الإسرائيليين قبل أي حرب خاضوها وتصوروا أنهم الرابحون بينما العكس هو الصحيح تماما.
***
و..و..شكرا