مجيء الرئيس إيمانويل ماكرون إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي وقبل ذلك كان الرئيس السيسي يتفقد إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة .. كل ذلك يؤكد أن القادة حينما يكونون متفاهمين يضعون معا وسائل حل الأزمات فلابد أن تلوح في الأفق شعاعات ضوء تسفر بإذن الله تعالى عن حلول دائمة وعادلة وهذا ما عبر عنه الزعيمان في تصريحاتها المشتركة..
وهكذا تهدأ الأوضاع رويدا .. رويدا.. هدوءا يأتي بعد معاناة وآلام.. وجروح ودموع ..
شكرا.. للزعيمين الكبيرين ودعوات من الأعماق أن يوفقهما الله حتى يعم السلام وتلهج الأفئدة بعبارات التقدير والثناء والحب المتبادل بين الشعوب وحكامها.