أرجوكم.. دلوني ماذا أفعل مع د. عوض تاج الدين؟..
فعلا أنا في حيرة بالغة من أمر هذا الرجل العالم والطبيب الإنسان والذي يندر تكراره في هذا الزمان.
تصوروا.. أنا أعرفه منذ أربعين سنة تقريبا وطوال تلك المدة لم يقدم لي سوى الخير كله.. ولم أسمع منه سوى أحلى الكلمات وأرق وأنقى عبارات التفاؤل والأمل.
الأهم والأهم..أنه لم يحدث أنني احتجته لحالة مرضية إلا وكان بجواري بالخبرة.. والعلم.. والأخلاق الحسنة.. وأشهد الله أنه لم يتقاض مني في يوم من الأيام أتعابا أو أجرا..
أقول هذا الكلام لأنه عاش معى على مدى الأسبوعين الماضيين مطاسيا بارعا وأخا فائق الإخلاص وأستاذا جامعيا يدقق ويبحث وينقب دون أن يتبرم أو يضجر من كثرة استفساراتي وإلحاحاتي التي لا تكاد تتوقف.
وفي النهاية أعود لأطرح نفس السؤال الذي بدأت به هذه الكبسولة:
ماذا أفعل مع د.محمد عوض تاج الدين ابن الأصول وخيرة الرجال..؟
وبصراحة بحثت عما يمكن أن أرد به جزءا من دين لم يضق به صدري أو نزرا يسيرا من جميل يطوق به عنقي فلم أجد سوى دعاء لله سبحانه وتعالى أن يمتعه بالصحة والستر وبالتوفيق في عمله الحساس والمتميز .. فهذا ما أملكه ..
إنه نعم المولى ونعم النصير..