مقال سمير رجب " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 25 نوفمبر 2023
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*الحقيقة التي لا ينازعها منازع 
*الرئيس السيسي كسب تأييد شعبه وتأييد الحكومات والشعوب المحلية والدولية.. تأييدا شاسعا
*أعلن على الملأ: تهجير الفلسطينيين لسيناء.. خط أحمر ومعبر رفح لم يغلق.. ولن يغلق 
*بعد ساعات جاءته البرقيات من الشرق والغرب للقائه والاجتماع به.. والسماع إلى أفكاره ورؤاه..
*..وهكذا نجحت الهدنة.. لكن المهم ما بعدها..!
*الأسرى عادوا إلى ديارهم بخير وسلام
السياسة النظيفة لها رجالها وأهلها والقائد الشجاع الواثق من نفسه لا يخشى من كذبة هنا.. وفرية هناك.. لأنه أول من يعلم أنه على الطريق القويم يسير تحوطه كل طبقات شعبه الذين يبايعونه يوما بعد يوم على الاستمرار على عهده وفقا للثوابت التي حددوها معا.
*** 
ولقد لمسنا بالأمس كيف بدا هذا التأييد الشعبي كاسحا وشاسعا عندما أعلن الرئيس السيسي أمام المصريين الذين تجمعوا في استاد القاهرة.. وهو يؤكد ويؤكد.. أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خط أحمر.. كما أن تهجيرهم إلى الضفة الغربية مرفوض .. مرفوض.. بكل المقاييس.
*** 
وبالرغم من أن مصر لا تحب أن تعاير أو تمنّ بل ينبغي على الحقيقة أن تتحدث وحدها عن نفسها.. هذه الحقيقة تقول إن 75% من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى حماس في غزة كانت من مصر.. ولم يكتف الرئيس بذلك بل أكد على أن المساعدات سوف تتوالى لأن الفلسطينيين لهم مكانة في قلب المصريين.
ثم..ثم.. آثر الرئيس أن يعرج سريعا على لغة الكذابين والمنافقين والمشككين فأكد صراحة أن معبر رفح لم يغلق ولن يغلق وهنا دوت الأكف بالتصفيق في كل مكان وصل فيه صوت الرئيس السيسي المدوي والمفعم بالصدق والوفاء والمسئولية والشرف والإخلاص.
*** 
على الجانب المقابل فإن كلام الرئيس ومصارحته وشجاعته وموضوعيته كلها أغرت قوى كثيرة في العالم على الاتصال به وتحديد موعد للقائه في أقرب فرصة للاستفادة من خبراته ومعلوماته ومواقفه.
بالفعل جاء أيضا رئيس وزراء إسبانيا ورئيس بلجيكا وبعد لقائهما مع الرئيس قدم الرئيس تصورا جديدا لحل الدولتين تلافيا لهذا الصراع المتوالي والمتكرر على مدى السنين والأيام.. طرح الرئيس فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عضو في الأمم المتحدة على أن تكون هناك قوات دولية لحماية أراضيها وأراضي إسرائيل.. 
كل هذه الاقتراحات الإيجابية دفعت رئيس وزراء إسبانيا لأن يقول وهو ما زال على أرض مصر:
يجب التحرك فورا لتنفيذ حل الدولتين..
*** 
في النهاية تبقى كلمة:
حقا.. وألف حق.. كأن مصر كانت على موعد مع القدر.. حينما قيّض الله سبحانه وتعالى ابنا عزيزا من بنيها صادق القول وحسن العمل لا يعرف الالتواء ولا الانحناء فكان هذا النصر المبين.
*** 
                 شهادة حق..
 لقد تغير الشهر العقاري تغييرا جذريا.. ابتسم الناس وتفانى العاملون لخدمة مواطنيهم بعد أن حصلوا على "كورسات" على أعلى مستوى.. حتى العمال أصبحوا يرتدون قماشة ثانية.
تحية للمستشار العادل عمر مروان وزير العدل.. ومساعده النشط المستشار أشرف حجازي.. 
والله حاجة تفرح.
*** 
           
               
               مواجهات 
*تُرى.. لو أن هذه الدنيا بها أكبر عدد من الصادقين المخلصين عندئذ ماذا سيكون حالها وحال شعوبها..؟
*** 
*القيمة لا يختلف عليها إنسان.. طبعا إذا كانت قيمة محددة المعاني كاملة الأوصاف.. وليست القيمة المضافة التي هي من اختصاصات وزارة المالية.
*** 
*هل تعرفون الآن من أصبح أكبر مخادع في الدنيا..؟
إنه للأسف الطقس..!
*** 
*العلاقة بين الرجل والمرأة.. لماذا تظل غامضة على مدى سنوات طويلة؟
الإجابة: لأن الرجل يهوى التحرك والمرأة تتسم بالخضوع والاستسلام وحب الاستقرار..!
لكن حتى ولو فرض كان ذلك كذلك فلا ينبغي أن
 تدفع وحدها الثمن..!
*** 
*الآن اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر علي الجارم:
ماء العيونِ على الشهيدِ ذرافِ
لو أنّ فيضاً من معينك كافي
إنْ لم يَفِ الدمعُ الهتونُ بسيبهِ
فلمن يَفي بعدَ الخليل الوافي
شيئان مَا عيبَ البكاءُ عليهما
فقدُ الشباب وفرقَةُ الأُلافِ
أغْرَقْتُ همي بالدموعِ فخانني
وطفَا فويلي من غريقٍ طَافي
وإذا بكَى القلبُ الحزين فما له
راقٍ ولا لبكائِه من شافي
والدمعُ تهمي في الشدائدِ سحبُه
ومن الدموع مماطل وموافي
حَارتْ به كفي تحاولُ مسحهُ
فكأنَّها تُغْريه بالإيكافِ
و..و..شكرا