وهكذا تترسخ دعائم الجمهورية الجديدة بالحب والمشاركة.. والصدق والصراحة والوضوح وتلك كلها المقومات التي حرص قائدها على أن تشكل الوسائل والأهداف في آنٍ واحد.
ولقد ضرب أبناؤنا في الخارج –والحق يقال- أروع المشاهد التي تجعل الناس يقدمون على الحياة في جمهوريتهم وقد تعاهدوا على أن تكون خطواتهم واعدة ومتفائلة.
ومع ذلك فإن السؤال الذي يثور:
وهل سوف نكتفي بتلك النتائج الإيجابية التي حققها هؤلاء الأبناء والبنات أم لابد من توسيع دوائر الإنجاز وأن تتسم كل انطلاقة بالقدرة والقوة بصور متجددة يوما بعد يوم؟
يعني سوف تكون لنا نشاطاتنا في شتى المجالات بنفس الحماس وذات الإدراك الواعي وتلك الثقافة متعددة الجوانب.. وطبعا كل ذلك يختلف اختلافا جذريا عن طبيعة الحياة في الجمهوريات السابقة.
***
على الجانب المقابل ينبغي أن نضع في اعتبارنا أن "قوى الشر" سوف ترفع من حدة غلها وحقدها وحسدها في محاولات يائسة لتعطيل جهودنا في البحث العلمي بالذات الذي أصبح هو المفتاح الرئيسي والأصيل لسبر أغوار المحيطات ومعرفة دقائق عالم الفضاء بكل أسراره وشتى أبعاده وفروعه.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن هذه المعارك التي اشتدت بين السودانيين وبين بعضهم البعض خلال الأيام الماضية ليس مستبعدا أن يكون من بين أهدافها الخبيثة إشغالنا بأمننا القومي على اعتبار أن هذا الأمن امتداد لنظيره في الجنوب والشمال والشرق والغرب في آنٍ واحد..
لكن هيهات.. هيهات.. فنحن والحمد لله لدينا من الإرادة الصلبة والعزيمة التي لا تلين ما هو كفيل بوأد أية محاولات للإضرار بنا.
من هنا.. أدعوكم لتأمل وقائع افتتاح معرض ايديكس عام 2023 الذي يحكي بكل واقعية وفخر وإعزاز أحدث أنواع الأسلحة في مجالي الدفاع والتسليح.
ليس هذا فحسب بل إن حرص الرئيس السيسي على تدشين راجمة الصواريخ المصرية ومراجعة إمكاناتها وقدراتها كل ذلك له أكثر من معنى ومعنى..
***
في النهاية تبقى كلمة:
عندما يستيقظ الناس في الصباح ويجدون أمامهم برنامج عمل طبيعيا ومضيئا وإيجابيا فلابد أن تغمر الابتسامة الوجوه كلها وليس وجها واحدا.
***
و..و..شكرا