اليوم تبدأ فترة الصمت الانتخابي كما يود أن يسميها رجال القانون.. وكما ينص عليها الدستور..!
لكن السؤال:
أي صمت انتخابي تقصدون؟
ويجيء الرد:
الجمعة والسبت لتبدأ الانتخابات الرئاسية الجديدة يوم الأحد بإذن الله.
ثم سؤال آخر:
..ومَنْ من المرشحين الأربعة للرئاسة قد حل به التعب والإرهاق ويتطلع إلى قسط من الراحة حتى يبدأ العمل بقلب ناضج؟
الجواب.. كلهم بطبيعة الحال.
***
هذا هو البرنامج العملي لانتخابات الرئاسة لكن مرشح الجماهير يستشعر دائما في أعماقه أن الجهد الذي يبذله في سبيل الجمهورية الجديدة مازال يحتاج إلى المزيد فكيف ينبغي له إذن الخلود إلى الدعة والراحة وهؤلاء الملايين في حاجة إلى طعام.. وشراب ومسكن.. وملبس.. ربما أكثر من أي وقت مضى..؟!
وقبل أن يتصدى من يتصدى لهذا السؤال المنطقي.. يجيء الرد البات والقاطع.. أن يراجع مرشح الجماهير صباح اليوم الحال بالنسبة للناس.. وأن يطمئن إلى أن كل احتياجاتهم متوفرة.. بصرف النظر عما يقوم به بعض المستغلين والجشعين..
وبعدها يجري اتصالاته بقادة الجيوش الذين يتولون حراسة كل شبر من أرض الوطن.. بكل شجاعة وجرأة وعزيمة لا تلين..!
بعد ذلك.. أين غزة من ذلك كله..؟!
لقد آل مرشح الجماهير الرئيس عبد الفتاح السيسي على نفسه أن ينقذ الفلسطينيين في غزة من هذا الجحيم الذي يعيشونه مما يتطلب أن يكون على اتصال دائم بالزعماء العرب والأجانب لمنع سفك المزيد من الدماء وتهيئة المناخ من أجل إقرار حل الدولتين.
***
بديهي.. كل تلك النشاطات لا تدخل في إطار الدعاية الانتخابية التي هو أصلا في غنى عنها لاسيما أنه دائما رافع كتابه بين يديه وهو الكتاب الذي ينطق بالحق ولا يعرف سوى الصدق والإخلاص والشفافية في القول والفعل.. والاعتماد على رب العزة والجلال.
وما يدعم موقف المرشح عبد الفتاح السيسي أمام منافسيه في الانتخابات.. أحسب أنهم سيكونون من أوائل المؤيدين له في مبادراته ومنهجه العلمي في الانتخابات ورؤيته الثاقبة المستنيرة.
***
الأهم.. والأهم.. أن شعب مصر يثبت بين كل يوم وآخر أنه حريص على أن يكون الجزء بالنسبة له يشمل كافة المقومات والأساسيات والأصول والقواعد.. شأنه شأن الكل تماما..
وبناء عليه فإن النتائج المبهرة التي حققها أبناؤنا في الخارج والذين ضربوا المثل في التضامن والتكاتف والوحدة باقية تحت قرص الشمس.. لكي يعلي كل فرد من أفراد الجمع الكبير رايات المستقبل.. بكل المودة والإخاء والحب.
***
و..و..شكرا