صباح الخير.. أو صباح ألف مليون خير على كل ابن.. وابنة.. وأب.. وأم.. وأخ وأخت ممن يعيشون فوق أرض المحروسة "السعيدة" دائما وأبدا بإذن الله.
صباح الخير على كل قطرة ندى تداعب في رقة وعاطفة وحنان كل غصن من أغصان الورد والياسمين..
***
طبعا.. أنت لست في حاجة الآن لكي أذكرك بدورك في هذا الوطن.. إذ كيف ينسى صانع المجد دوره الأساسي والأصيل في "الجمهورية الجديدة" مع باقي زملائه وأقرانه وجيرانه؟!
أيضًا أنا أعلم جيدا أنك تحسن فن الاختيار وبناء عليه فقد اخترت القائد الذي يرسم بك ومعك خطط الحاضر والمستقبل مستلهمين من ومضات الماضي كل أمل.. ورجاء وكل عهد ووفاء.
عموما وفي جميع الأحوال تبدو وكأنك أصبحت تهوى أن تكون للمعاني عندك قيمة عظيمة لاسيما بعد أن لمست كيف أنك أصبحت حديث العالم خلال السنوات الماضية في القوة والقدرة والإخلاص واليقين والمبادرة والمبادأة في آنٍ واحد.
لذا.. فأنت تريد اليوم زيادة رصيدك في هذا الصدد.. من خلال آلاف الصناديق التي بداخلها الأوراق المقدسة التي يضمن سلامها وصحتها رجال قضاء يتجنبون طوال حياتهم أية شبهة من شبهات التحيز أو المجاملة أو تصفية الحسابات حاشا لله.
***
استنادا إلى كل تلك الحقائق.. هل أنتظر منك مساء اليوم ما يبشرني ويبشرك بأننا على طريق الحق سرنا وسنسير وعلى"أزير الأسود" نربي وندرب متغاضين عن نباح الكلاب –أي كلاب- فنحن في حقيقة الأمر تواقون لكي نرى المآذن وهي تعلو وتعلو مشاركة بكل الحب والإخلاص أجراس الكنائس التي تعزف أحلى الألحان الوطنية والجمالية والأخلاقية.
أدامكم الله .. وأعزكم.. وإلى لقاء جديد بعد غدٍ بإذن الله.
***
و..و..شكرا