صباح الخير.. مع شمس يوم جديد..
صباح الجمال مع بداية عام رغم انتظارنا الطويل له فإننا نعرف توقيت وصوله بالتمام والكمال..
صباح الفل على محاولة متجددة للبقاء على خط سير تلقي به الشمس بسلاسلها الذهبية مع آيات التقدير والاحترام..
أنا اليوم أحاول قدر استطاعتي أن أحادثكم بأسلوب مختلف وبعقل يتوهج فكرا ونضوجا وإبداعا وإيثارا.
من هنا فقد حاولت قدر استطاعتي استبعاد الكلمات والعبارات التقليدية التي عفا عليها الزمن..!
وأرجو أن تصدقوا أن هناك عبارات وألفاظا طالما أخذت تتكرر على مدى عشرات السنين دون تغيير حرف واحد.. مع حرص كامل على الإبقاء على علامات التشكيل مثل الفتحة والضمة والكسرة كما هي وكأن المتحدثين بلغة الضاد جمعاء متجمدون ولا يتحركون وبالتالي اختفى كل تغيير أو تجديد فظل الحال كما هو عليه ربما منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها.
***
وهكذا فإني آمل أن نرسم معا ملامح شهور وأيام وساعات كل منها تتآلف مع الأخرى برضا وقناعة وأيضا بحماس زائد.. ولعل ما يعيننا على ذلك أن الوطن في هذا العام بالذات يدخل مرحلة جديدة من حياته يديرها رئيس فاهم وواعٍ وبصراحة ليس لديه أدنى استعداد ليضيِّع وقته ووقتنا فيما لا يفيد ودعوني أقدم لكم بعض الأمثلة:
*محاولة توماس أديسون اختراع المصباح الكهربائي المتوهج وظل سوء حظه يلازمه منذ أن طرأت عليه الفكرة إلى أن تمكن بعد 22 محاولة من الوصول إلى هدفه المنشود.
ومجموعة من العلماء المصريين بعد أن قرأوا وسمعوا عن توماس أديسون أرادوا أن يستفيدوا من نتيجة اختراعه فعكفوا على دراسته وعلى كيفية توليد القوة الكهربائية وتوزيعها على المنازل والشركات والمصانع وعندما كانوا على وشك الوصول إلى ما أرادوا فقد تسببت تداعيات الروتينية والبيروقراطية في أن يتوقفوا عن محاولاتهم حتى جاء علماء أوروبا ليخطفوا الفرحة من عيونهم وعقولهم معا..
*أحمد الشايب أول مخترع مصري يحصل على براءة الاختراع وذلك لتوصله إلى اختراع ماكينة متطورة للري ثم سرعان ما اختفى الحديث عن الشايب وعن اختراعه.
***
أعود لأقول إننا ونحن نستقبل عاما جديدا من حسن طالعنا أننا اخترنا رئيسا يهتم اهتماما بالغا بالإبداع والابتكار.
***
في النهاية تبقى كلمة:
استنادا إلى تلك الحقائق فإننا لو وضعنا في دائرة اهتماماتنا مجالا من مجالات الحياة وركزنا عليه تركيزا علميا وشاملا فسوف نحقق المزيد والمزيد.
ولقد أردت أن أضرب المثل بالبحث العلمي الذي يهتم به الرئيس السيسي اهتماما بالغا حتى نكون قد تحدثنا بلغة مختلفة عام 2024 بدلا من التكرار والإعادة لنخرج في النهاية بنفس ما وضعناه في البداية.
وتأكدوا أن الرئيس السيسي مؤمن أبلغ الإيمان بالبحث العلمي لذلك كتبت هذا المقال اليوم..
***
و..و..شكرا