*واأسفاه
*عذرا
*شكرا جزيلا
استيقظ المصريون صباح يوم الاثنين الماضي والذي يصادف أول أيام السنة الجديدة وقد اطمأنت قلوبهم وعلت البسمات الدافئة شفاههم حيث تستقبلهم جمهوريتهم الجديدة بالترحاب والمودة والصفاء النفسي الموعود مع اعتبار أنهم يستشعرون أفضل وأجمل تجربة في حياتهم تجربة الجمهورية الجديدة التي آمن بها ودافع عن قواعدها وأسسها القائد الذي اختاروه رئيسا لهم ولكن ما إن بدأت الأقدام تحدد خيط سيرها حتى فوجئوا بارتفاع في أسعار السلع الأساسية والتي من بينها السكر والشاي والزيت واللبن والبن وما إلى ذلك..
***
هنا.. وقف القوم يتابعون وينادون ويحاولون إيجاد الأسباب اللازمة وزوايا الطرقات التي بدا ظاهرها للعيان.. إنها شاهدة على التطورات مع وجود أسباب إلغاء أو إضفاء كل ما هو جديد ..
المهم بعد أن أخذت ردود الأفعال في الانخفاض رويدا رويدا إذا برجل حكيم يقول: اسمحوا لي أن أدلكم على الرقم الصحيح 342 مليار دولار الذي نتوقف عنده بل ربما أزيد لتحقيق المطلوب بشرط عدم التمادي فيما هو أوسع.
طبعا.. كان أمام صاحب القرار اختياران لا ثالث لهما الأول: وضع خطة مؤثرة وفعالة لمواجهة هذا الواقع الحاضر مع عدم التزيد فيما بعد.. الثاني: صرف النظر عن أية زيادات أو حتى تخفيضات إلا بعد أن تنتقل "الشواهد" العملية والنظرية حاملة معها بشائر الخير والسعادة.
***
تبقى بعد ذلك الفقرة الثالثة من هذا المقال والتي اخترت لها عنوان " شكرا جزيلا" بالفعل دون تحيز أو مجاملة ولا توازنات تفيد أحيانا وتضر أحيانا أخرى.. لكن النظرة إلى الانطلاقة بهدف متابعة ما يحدث في الشرق والغرب حيث تكتوي بنار الأسعار حياة الناس.
لتظل مصر حافظة وراعية للكنوز التراثية الغالية ومعها الصادرات الزراعية والصناعية والمقومات السياحية التي تشمل أنواعا عديدة من السياحة مثل السياحة العلاجية والترفيهية والمؤتمرات وغيرها وغيرها فنحقق بذلك الانطلاقة الكبرى لجمهورية الأمان والسلام والآفاق الواسعة.
***
و..و..شكرا