*منتهى البجاحة.. نتنياهو أمام المحكمة الجنائية وطائراته وصواريخه.. تقتل الفلسطينيين في الصباح!
* العالم كله في شبه إجماع:
موقف مصر حاسم وعادل.. ولا بديل عنه
*إنها حرب جديدة.. في البحر الأحمر واليمن
***
الآن.. إسرائيل وحكومتها الإرهابية المتطرفة داخل دائرة المعتدين.. بل الإرهابيين مرتكبي جرائم القتل الجماعي ضد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ وأيضا الأطباء والمسعفون وأطقم سيارات الإسعاف.
شواهد ظاهرة لا تقبل لبسا ولا تأويلا لا سيما بعد أن أقرت معظم دول العالم واعترفت بأن إسرائيل بالفعل مطالبة بتغيير سلوكياتها والاعتراف بحل الدولتين.. الفلسطينيين والإسرائيليين مع وقف فوري لإطلاق النار في غزة وخان يونس والسماح بعلاج المصابين والجرحى وفتح الطرق لتوصيلهم إلى المستشفيات مع الإسراع في إعادة إصلاحها سواء من حيث البنية التحتية أو الأجهزة والمعدات والأسرة .
ومع ذلك فإن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل أصر صباح أمس على مواصلة تصفية الفلسطينيين في غزة وخان يونس حيث قتل في الصباح عشرات مرة واحدة قبل استئناف المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في البلاغ المقدم من حكومة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.
ثم تزداد البجاحة حدة وسفورا عندما يعلن نتنياهو أنه سيتقدم ببلاغ إلى المحكمة الجنائية الدولية يطالب فيه بسحب شكوى جنوب إفريقيا لأنها لا تستند إلى معلومات صحيحة.
***
هنا تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل بدأت تفقد الكثير من مؤيديها.. أو مسانديها بعد أن ساد شبه إجماع دولي على أنها بالفعل تسير في الطريق الخاطئ.
هذا التوجه الجديد جاء بعد أن آمن العالم وأيقن أن ما تنادي به مصر في هذا الصدد هو الحل الأمثل والعادل بالنسبة لجميع الأطراف وبالتالي أخذت التصريحات تتوالى من كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا وحلفاء الدول الثلاث العديدين وهي تصريحات يؤكد أصحابها -كما أشرت- على حل الدولتين وعلى ضرورة وقف إطلاق النار في غزة وبذلك تكون مصر والحمد لله قد نجحت في إيقاف مؤامرة خسيسة جديدة ضد الفلسطينيين وذلك من خلال ترحيلهم من أراضيهم.. في نفس الوقت الذي أكدت فيه مصر على سيادتها محذرة من الاقتراب من أي شبر من أراضيها.. فذلك بالنسبة للدولة المصرية وحكومتها وشعبها.. خط أحمر.. خط أحمر .. وها هي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي قد جابت الآفاق عندما قال بكل جرأة وشجاعة إن تصفية القضية الفلسطينية لم يحدث.. ولن يحدث.
***
ثم..ثم.. فقد شاءت الأقدار أن تتعرض بعض مناطق العالم.. لاسيما في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي بما يضمه من اليمن وإيران وحزب الله.. وغيرها وغيرها.. أقول تتعرض هذه المناطق لغليان عنيف لا يعلم مداه سوى الله سبحانه وتعالى.. فقد شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية مؤخرا هجمات ضد مواقع الحوثيين في اليمن وهي أماكن عديدة مما أثار حفيظة هذه الجماعة وأخذت هي الأخرى تهدد بالرد والرد العنيف.. وبعدها دخلت كل من إيران وحزب الله على الخط محذرين من تكرار العدوان على الحوثيين وإلا سيكون رد الفعل أقوى.. وأشد.
الآن.. لو افترضنا أن الحوثيين أرادوا استعراض عضلاتهم أمام كل من البريطانيين والأمريكيين.. فماذا عساه أن يحدث؟
بكل المقاييس ستصبح الخسائر من هنا وهناك هائلة لكن من سيدفع فاتورتها في نهاية الأمر هم الأناس الذين لا حول لهم ولا قوة مثل السيدات والشيوخ والأطفال.. بل وأي شخص أعزل من السلاح..
وهكذا يصبح الحل الأمثل أن تهدأ الأوضاع ولو حتى مؤقتا إلى أن تخمد أو تتوارى الرغبة السريعة في الانتقام لأني شخصيا أتصور أنه مع كل ضربة جديدة سواء من هذا الجانب أو ذاك فسوف يصل الاشتباك عندئذ إلى ذروة الخطر.
***
في النهاية تبقى كلمة:
غني عن البيان أن الناس ولا شك كل الناس يختلفون في سلوكياتهم وفي عقلياتهم وفي ردود أفعالهم ينطبق ذلك على الكبير والصغير.
لكن المهم من منحه الله سبحانه وتعالى الحكمة والعقل الراجح ومن يغلب مصالح القوم بل ومصالح جيرانهم وأصدقائهم أو من يحتمل أن يكونوا يوما أصدقاءهم فوق نزعات الذات وأي مصلحة شخصية.
***
مواجهات
*أرجوكم .. أرجوكم .. توقعوا الخير تجدوه.. وثقوا في الله.. وفي أنفسكم تجدون الابتسامات تتدفق على وجوهكم السمحة بإذن الله.
***
*آه وألف آه.. لو كان الرزق بيد البشر لظهرت على الفور كل العادات السيئة التي نشأ عليها وتربى المخادعون.. والكذابون وما أكثرهم.
***
*صديقي عادل عبد الحي مدير فندق المدينة المنورة بالسعودية.. ومن سيظل صديقي حتى يوم الدين:
أنت رجل شهم وجدع وصاحب صاحبك وبالتالي لن أفرط فيك أبدا.
***
* يقول البريطانيون :
النجاح عندنا يعني الانتقال من فشل إلى آخر دون أن تفقد حماسك .
فعلا أعصاب باردة.
***
جاءني ليسأل :
هل أعاتب زوجتي على ماضيها أم الأفضل أن ألزم الصمت؟!
رددت: أي رجل يسأل هذا السؤال ينبغي علي بعد ٦ أشهر من الزواج وأرجو أن تكون قد فهمت..!
***
*والآن نأتي إلى حسن الختام:
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر أحمد محرم:
فجاءوا على ذعر عبابيد شردا
يريدون ملكا في فلسطين باقيا
على الدهر يحمي شعبهم أحد ممن تحرروا
يديرون في تهويدهم كل حيلة
***
و..و..شكرا