مقال سمير رجب " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 24 يناير 2024
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

التربية بمصطلحها العلمي تعني مجموعة القيم الأخلاقية المستمدة من القوانين الدينية والعادات الاجتماعية والتي تساهم في توجيه سلوك الأفراد داخل مجتمعهم.
ملحوظة: هذه سطور منقولة طبق الأصل من شبكة النت بغية تلافي ظهور شخص ما أو عدة أشخاص يملأون الدنيا صراخا باتهام الكاتب بالاعتماد على فكر غيره لا فكره الشخصي لكن لماذا كان ذلك؟ .. أقصد لماذا الاتجاه إلى تركيز الاعتماد على التربية وعلاقة مكوناتها وأجزائها ببعضها البعض..؟
اسمحوا لي سوف أجيب أنا عن السؤال:
بداية.. لابد أن تسود قناعة كاملة لدى العنصر الأساسي أو العناصر الأساسية التي هي ركيزة التربية.
في نفس الوقت الذي يمكن أن تكون فيه كل تلك العناصر متفاعلة مع بعضها البعض وإلا اختفت الأهداف الأساسية. 
استنادا إلى كل تلك الحقائق فإن السؤال الذي يثور:
وما جدوى الاستغراق في نظريات بحتة لا جدوى من ورائها ولا طائل والتي تختلف اختلافا جذريا عن وسائل التطبيق العملي ولكن:
أكرر ولكن تشغيل القوي العقلية يحتاج إلى منشطات فسيولوجية وسيكولوجية حتى تكون التطبيقات العملية متسقة مع النظرية.
*** 
الأهم والأهم: لماذا اخترت أن أكتب هذا المقال رغم أنني مدرك مدى الصعوبات والعقبات التي ستقف في طريقي.
السبب أنني قرأت بحثا في إحدى المجلات الإسرائيلية اختار مؤلفوه شخصية نتنياهو رئيس الوزراء ليحللوا أبعادها ومقوماتها وزواياها البعيدة والقريبة ثم ليخرجوا في النهاية بنتيجة ينبغي أن نقف عندها طويلا.
قال الباحثون الذين من بينهم أصدقاء شخصيون لنتنياهو إن الرجل ينبغي إبعاده عن أي عمل قيادي أو إبداعي أو ابتكاري بل لو فرض وحدث ذلك فينبغي إبعاده عن هذا المجال حتى ولو اقتضت الظروف الزج به في السجن.
*** 
الغريب أن هذه النتائج لم تشغل بال دولة إسرائيل أو زملاء نتنياهو في الحكومة أو في الكنيست والدليل أن حزب العمل المناهض له تمكن منذ أيام من طرح الثقة في نتنياهو الذي لم يكن هناك مفر من خيار استقالته أو قيام رئيس الدولة بإقالته.
*** 
إذن لا تعلقوا أملا على جدوى إبعاد نتنياهو عن السلطة فالواضح أن كلهم بلا تربية نظرية كانت أو تطبيقية.
*** 
و..و..شكرا