*هكذا تتأكد الحقائق بصورة عملية
*إنها ليست دولة.. بل عصابة متخصصة في القتل وسفك الدماء
*فلينتظر نتنياهو.. يوما قريبا "سياسة الفتونة" انتهى زمانها أو على وشك الانتهاء!
*وقف الاشتراك في مفاوضات السلام يعكس فكرا سقيما
*الأمم المتحدة تحذر من اندلاع حرب بين مصر وإسرائيل
*موقف جيد من الرئيس الأمريكي.. تمديد إقامة الفلسطينيين لمدة 180 يوما
*أهلا رمضان.. مرات ومرات شكرا..!
هكذا تؤكد التجارب الواقعية والعملية والتي تتوالى ليلا ونهارا أن إسرائيل ليست دولة لأبسط الأشياء .. لأنها لا تملك من مقومات الدولة ركنا واحدا أو لأنها لا تستند إلى أي أساس علمي أو غير علمي.
ولعل الدلائل كثيرة ومتعددة فكلما لزم الأمر وجود صاحب القرار الحقيقي يفاجأ الجميع بأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء يعد العدة للهروب أو الفرار تلافيا لأي خناق يمكن أن يضيق حول ركبته مما يدعوه لنفسه لكي يقول بصراحة:
نحن لسنا دولة..!
وهكذا نحن العرب والمصريين بالذات لا نرجو منه أكثر من ذلك لأنه اعتراف يسلب من نتنياهو أية صلاحيات أو أية سلطات قد حصل عليها بالبلطجة والتهديد بالتهجير القسري للفلسطينيين وتكليف أفراد حراسة بتبديد ممتلكاتهم وأرضهم.
في نفس الوقت فإن تصرفات نتنياهو تنم على أنه لا يفهم ألف باء السياسة بل يأخذ الأمور بالبلطجة أو الفتونة أو فرض الرأي تحت تهديد السلاح.
لذا.. فإن قرار سحب الوفد الإسرائيلي المرافق من مفاوضات القاهرة الأخيرة يؤكد على مدى ضحالته السياسية حيث أصبح لا يدرك أن الانسحاب من أي اجتماع هو سلوك سلبي يضر أكثر مما ينفع لكن من يفهم ذلك؟
***
على الجانب المقابل فقد حذر المفوض السامي في الأمم المتحدة لشئون اللاجئين من تصرفات نتنياهو وأفراد عصابته من الاقتراب من شبه جزيرة سيناء حيث إن ذلك يمكن أن يشعل الحرب مع مصر..
ونحن من جانبنا نؤكد للمرة المائة والألف بل والمليون بأن سيناء خط أحمر لا يجوز الاقتراب منها وبالتالي فإن الاستعدادات التي تجرى حاليا على حدودنا الشرقية تعد مجرد رسالة سواء للإسرائيليين أو غيرهم ليعلموا أن الدنيا كلها يمكن أن تتقاذفها حمم النيران.
يعني.. مصر لن تسكت أبدا على أي اعتداء نهائيا.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإن الرئيس بايدن أبدى تعاطفا مع الفلسطينيين المقيمين في الولايات المتحدة بأن مد فترة إقامتهم لمدة 180 يوما تقديرا للظروف الصعبة التي يعيشونها حاليا تحت إمرة الاحتلال الإسرائيلي.
أيضا إذا كانت أمريكا تفكر بالفعل مع شركاء عرب في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة فلا ينبغي أبدا التراجع عن الفكرة بسبب تهديدات نتنياهو للرئيس الأمريكي نفسه الأمر الذي تكون له تداعياته السيئة بل السيئة جدا..!
***
والآن دعونا نختم هذا المقال بالترحيب بشهر رمضان المبارك والذي تتكاتف فيه جميع أجهزة الدولة لتوفير متطلبات واحتياجات الجماهير اللازمة لهذا الشهر الكريم فلا جدال أن إقامة معارض بيع السلع تتم في خطوات سريعة في مختلف المحافظات وليس في العاصة فقط..
إن هذه المعارض لو قامت بالفعل بتوفير السلع بخفض 50% كما تقول بعض المصادر فسوف يعيش المصريون في أجواء هادئة وآمنة.
وليخسأ نتنياهو..!
***
مواجهات
*الشجاعة لا تباع ولا تشترى لكنها سلاح يولد مع الإنسان فور خروجه للحياة.
***
*ما دمت تتباهى بشجاعتك فلابد أن توقف أي متجاوز عند حده.
***
*طبعا المرأة تعرف الشجاعة فلا أريد أن أقول إنها في هذا الصدد تبدو أحيانا أفضل من الرجل.
***
*ليس القوي من يكسب الحرب دائما وأيضا الضعيف هو من يخسر السلام أيضا.
***
*لماذا كانت الشمعة زمان تضيء المكان والقلب والعينين أيضا..؟!
الجواب: أنهم زمان كانوا يتكاتفون دائما ويغارون على بعضهم البعض ويكفي أنهم لم يكونوا يعرفون الزيف والخداع والتضليل.
***
*أعجبتني هذه الكلمات البسيطة والمعبرة والتي جاءت على شكل سؤال:
سأل الممكن المستحيل: أين تقيم؟
***
*تصوروا كل من كانوا أصدقائي وقت الهدوء والفرحة والدعة اختفوا تماما الآن عندما رأوني منغمسا في متابعة الحروب هنا وهناك.. وهكذا تبدو النذالة واضحة..!
***
*أخيرا نأتي إلى حسن الختام..
اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم الشاعر العباسي بشار بن برد:
يَعيشُ المَرءُ ما اِستَحيا بِخَيرٍ
وَيَبقى العودُ ما بَقِيَ اللِحاءُ
إِذا لَم تَخشَ عاقِبَةَ اللَيالي
وَلَم تَستَحيِ فَاِفعَل ما تَشاءُ
***
و..و..شكرا