عندما قررت الحكومة البريطانية تأميم أكبر شركة للمياه واسمها تايمز ووتر انهالت أسلحة الهجوم ضد أصحاب القرار ثم سرعان ما هدأ الجميع إلا أنهم عادوا لرفع رايات العصيان بعد أن امتد التأميم ليشمل شركات السكك الحديدية.
ثم..ثم.. اعترف أصحاب الأهداف الحاليون بأنهم مخطئون وأن حكوماتهم على حق.
هذه قصة حقيقية أردت سرد فصولها اليوم مذكرا كل الأطراف بأن أحدا كان قد سمع عن رأس الحكمة التي ظنوها حتى أمس رجلا بدون رأس أو رأسا بدون رجل للحصان العربي الشهير.
وسلمولي على المترو.!