مقال سمير رجب " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 18 مارس 2024
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

تعاملت إسرائيل مع القضية الفلسطينية بأساليب جامدة لم ؟ على مدى 75 عاما من الزمان.. أي شيء من التطوير والتحديث مع الأخذ بما يساير التغيرات الحتمية التي تطرأ على المجتمعات بين كل فترة وأخرى..

مثلا هم بينهم وبين المسجد الأقصى عداوة هائلة نظرا لبعض معتقداتهم الزائفة والتي يصرون على اتباعها..!
أيضا اغتيال الأسرى والصبية والفتيات بلا وازع من دين أو ضمير أو أخلاق.. أصبح أيضا بمثابة دستور مكتوب أو غير مكتوب يطبقون بنوده تطبيقا داميا لا يمت للإنسانية بصلة من قريب أو من بعيد.
***
على الجانب المقابل؟؟ بمثابة قدس الأقداس وسوف يظل على ذلك إن شاء الله من اليوم وحتى آخر المدى.
وغني عن البيان أن مصر حينما تتحدث عن أهمية سيناء وتاريخها ونشأتها وتطويرها وتحويلها إلى أهم مراكز التصنيع الزراعي الصناعي فإن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم كل ذلك بفكره وجهده واتصالاته التي لا تهدأ وزياراته للشرق والغرب على مدى العام تقريبا.. والرئيس بينه وبين شعبه إحساس يموج بالدفء والمودة بأن سيناء بعد هذه الحروب الضروس التي دارت على أراضيها خلال حقبات زمنية ومحددة ستكون السيف والدرع الكفيلين بحمايتها ؟؟ على أي يد ماردة ومقامرة .
ولعل أقرب دليل لقاء الرئيس السيسي بالأمس فقط "أورسولا فون دير لاين" رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي وأيضا "دي كرو" الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي ومعهما رؤساء دول وحكومات قبرص وإيطاليا واليونان والنمسا ..!
وبغير أي كلام تطوى كما أشرت سابقا فإن الرئيس على مدى أكثر من ثلاث أو أربع سنوات يجذب انتباه العالم كله إلى القضية الفلسطينية من خلال قوى مصر وإمكانات مصر وثقافة مصر.
***
أخيرا يجب أن يعرف القاصي والداني أن هذه الجمهورية الجديدة التي سوف تكون بالفعل درة الشرق كما ينبغي هي نفسها التي تصبح منارة العلم والابتكار والاختراع.
و..و..ويكفي قول الله سبحانه وتعالى فيها: " وَهُوَ ٱلَّذِى مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا".
***
و..و..شكرا