مقال سمير رجب " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 31 مارس 2024
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

الشواهد تقول إن مصر سوف تنتهي من شهر رمضان وتكون قد حققت الكثير من أهدافها التي حددتها من خلال العلم والعمل والرؤى الصحيحة والدراسات المتأنية.

ولعل من أهم هذه الأحداث انتشال فلسطينيي غزة من محارق "سفاح القرن" بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل الذي طالما عاند وتجبر ومصر على الاستمرار في حرب الإبادة التي يشنها ضد هؤلاء القوم العاجزين حتى نهاية المدى..!
طبعا إن الحرب لم تتوقف لكن الظروف المحيطة بها تنبئ بعجز إسرائيل عن مواجهة أمريكا على سبيل المثال وهي التي توفر لها السلاح والعتاد والرأي العام.
وها هي التصريحات التي تصدر عن البيت الأبيض أو وزارة الخارجية كلها تتحفظ على ضرب مدينة رفح وهذا ما كانت تذكره مصر منبهة ومحذرة وتاركة صراع الأشياء مع نقائضها وتلك قمة الخطر التي لم تتفهمها إسرائيل حتى الآن..!
***
أيضا سوف تنتهي مصر من شهر رمضان وقد حاصرت ظاهرة ارتفاع الأسعار بشتى الوسائل والطرق.
ها هي الحكومة "الرشيدة" التي تعاملت لأول مرة مع هؤلاء الذين يجلسون في مقار إقامتهم على أرصفة الشوارع ومداخل الطرقات ليديروا أشد الحروب ضراوة.. مستخدمين كافة الأسلحة وشتى ألوان التعامل والتضامن وهم على الأرائك منكفئون حيث يستحيل أن تطالهم جمرة واحدة من نار لكن ها نحن هنا نرقب ونتابع وندعو ونصبر وإن شاء الله رجالنا ونساؤنا.. قادرون.. قادرون..
***
في النهاية تبقى كلمة:
دعونا نقول إن الناس الذين أمضوا كل سني حياتهم في حروب غير متكافئة وفي مواجهة طواحين لم تشن واحدة منها هجوما سافرا هل في مقدورهم تحريك أية مياه أصبح وجودها يشكل أفظع وأعتى الميكروبات؟!
***
و..و..شكرا