أخيرا وبعد عقود وعقود سوف نتباهى بأهراماتنا الخالدة التي طالما مثلت سبة في جبيننا نتيجة عدم الاهتمام بها وتركها مرتعا للجمال والحمير والخيل وتوابعها بما فيها منطقة الصوت والضوء وذلك بعد أن وضعنا أيادينا على سر التوليفة واختيار المهندس نجيب ساويرس للقيام بتلك المهمة الوطنية المتميزة لاسيما والدنيا كلها تعرف أن ساويرس إذا أخذ على عاتقه شيئا معينا فإنه ينجزه بأعلى قدر من الكفاءة والعزيمة والشجاعة والتميز.