* الصابرون يبتسمون.. ولا يبكون.. يتحدون.. ولا يتواكلون
* هذه التابلوهات الإنسانية الأخاذة.. ألا تشحذ همم كل المصريين.. لكي يبذلوا أقصي الجهد.. "جل العمل"..؟!
* استقرار أسعار الكهرباء حتي يوليو.. فرصة لإعادة الحسابات!
* الوعي قبل الطريق .. شعار ينبغي رفعه
المهم.. من يفهم.. ويتعلم ويدرك
* إجازة نصف العام.. ومسئولية الاستثمار الجيد بين الأسرة والمدرسة
* ماذا وراء الأوامر السورية الصارمة المفاجئة؟
ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني يرتدون الملابس العسكرية الوطنية ولا يتحدثون اللغة الفارسية
* الأمريكتان "علي الخريطة" فقط..
ما يحدث في فنزويلا غريب.. وتدخل سافر من أباطرة الشمال.. في شئون أهل الجنوب الغلابة؟
ما شهدناه يوم الأربعاء الماضي أثناء الاحتفال بعيد الشرطة.. إنما يعد بمثابة تابلوهات إنسانية رسمتها أسارير وقسمات وجوه مصرية صابرة تعكس مشاعر تطويها قلوب بالغة الإيمان بالله سبحانه وتعالي وشديدة الولع بتراب هذا الوطن العزيز.. مصر.
الأم الثكلي.. والزوجة المكلومة.. والأب الذي سلم وديعته الغالية لبارئها وهو راضي بقضائه.. ثم.. ثم.. الطفل الصغير الذي لا يعرف من أمر نفسه شيئا.. ومع ذلك يحرك فؤاده الغض رغبة دفينة في القصاص ممن انتزعوا منه غدرا.. وظلما.. وعدوانا.. الأمل.. والحمي.. والملاذ.
هذه التابلوهات تعجز ريشة أبرع الفنانين عن رسم خطوطها كما رسمها أصحابها الأصليون والذين وقفوا.. رجالا.. ونساء.. كبارا وصغارا.. يتغنون بحب مصر.. وهو حب - كما لمسناه جميعا - لا يعرف الزيف.. أو الخداع.. أو المجاملة.. فمن ذلك الذي يمكن أن يجامل علي حساب دم فلذة الكبد.. وروح الروح..؟!
إنهم جميعا.. احتسبوا أعزاءهم عند الله سبحانه وتعالي.. وهم صابرون.. صامدون.. خاشعون.
ولعل ما شد الانتباه.. أن صبرهم مغلف بابتسامة صافية رائقة.. فالعيون إذا ذرفت دمعا.. فإنه يحمل في كل قطرة منه.. إصرارا.. وعزيمة.. وإرادة صلبة وتحديا لا يهن.. ولا يفتر.. وأني له ذلك.. بينما صاحبه عقد العزم علي أن يكمل مسيرة الحياة حتي ينال مبتغاه.. وبإذن الله سوف يناله.. متأسيا بقول رب العزة والجلال "وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءي مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصي مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ "155"پالَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةى قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ".
صدق الله العظيم.
وهو القائل أيضا: "قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنت َيُوسُفُ ہ قَال َأَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي ہ قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا ہ إِنَّهُ مَن يَتَّق ِوَيَصْبِر ْفَإِنّ َاللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ".
صدق الله العظيم
ہہہ
من هنا دعونا نتساءل بيننا وبين أنفسنا:
تلك التابلوهات.. أليست كفيلة بشحذ هممنا جميعا نحن المصريين.. لكي نبذل أقصي الجهد وجل العمل كي نصل بهذا الوطن إلي أعلي عليين..؟؟
هؤلاء الذين جادوا بأرواحهم.. رحلوا وهم مطمئنون إلي أن الله سوف يعوض أهلهم وذويهم خيرا.. الأمر الذي يفرض علي "الأحياء" ألا يتراخوا لحظة عن تقديم كل ما في وسعهم حتي يكون لنا ما نرضاه.. ونفتخر به علي مدي العصور والأزمان..!
أرجوكم.. دعونا نتخذ من هؤلاء الصابرين المؤمنين "المبتسمين" شعاعات من نور.. تضيء أمامنا الطريق.. لكي نعمل دون كلل.. ونجتهد بلا ملل.. ونثابر ونحن مؤمنون في كل وقت وحين بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
ہہہ
إنه نداء مخلص أرجو أن نتفكر في معانيه لأنه لا يحمل بين طياته سوي الخير.. الذي لا يثمر سوي خير مثله.
ہہہ
وفي إطار هذا المناخ من التفاؤل المفعم بالأمل والإصرار في آني واحد.. فإن التصريح الذي أدلي به وزير الكهرباء مؤكدا أنه لن تطرأ أية زيادات في الأسعار حتي يوليو القادم.. لابد أن يضفي نوعا من الطمأنينة.. لكن هل نطمئن.. وكفي؟!
أم أن العقلانية تستلزم من كل واحد فينا إعادة حساباته بما يتماشي مع ظروفه وأحواله المعيشية والعائلية..؟!
يعني.. أمامنا ستة شهور تظل خلالها الأسعار مستقرة.. فلماذا لا نستقطع من ميزانية كل شهر مبلغا من المال نضعه تحت بند استهلاك الكهرباء.. فإذا ما حلت الزيادة الجديدة يكون لدينا ما يغطيها دون عناء.
في نفس الوقت فنحن خلال الفترة الماضية.. أصبحت الصورة بالنسبة لكل منا واضحة ومحددة المعالم.. أي نعرف بالضبط متوسط الاستهلاك وبالتالي إما نحاول التقليل منه.. أو الإبقاء عليه..
أما أن يجيء شهر يوليو.. لتتعالي الصيحات فهذا ما ينبغي تفاديه بالفهم والتأني والنظر إلي الأمور بمنظار حسن النوايا وليس العكس..!
ہہہ
وإذا كان الشيء بالشيء يذ كر فصدقوني نحن في أمس الحاجة إلي دستور فيما بيننا.. أو تعهد أخلاقي.. أو ميثاق شرف نقر من خلاله باحترام قواعد المرور.. وعدم السير مهما كانت الظروف أثناء فترات الشبورة.. أو الضباب الكثيف.. أو الظلام الحالك.. حماية لأرواحنا وأرواح غيرنا..!
لقد تفضلت الدولة وأقامت شبكة طرق حديثة ومتطورة.. وبالغة الأمان.. ونكاد نجزم بأنها غير موجودة في بلدان شتي.. لكن هذه الشبكة إذا لم يستخدمها أناس مدركون.. فاهمون.. واعون.. متحملو المسئولية كما ينبغي أن يكون.. فسوف يظل نزيف الأسفلت ظاهرة مظلمة في حياتنا..!
يا سادة.. يا سادة.. يا ناس..!
بالله عليكم.. إذا لم يحافظ الإنسان علي حياته.. فهل يستأجر آخر للقيام بتلك المهمة..؟!
ولا تعليق..!
ہہہ
وبجانب الطرق.. والمرور.. والسيارات و..و.. فها هي إجازة نصف العام تبدأ من اليوم وهي التي يقضيها معظم الناس إما في قراهم وسط الأهل والأقارب. وإما في زيارات استجمام لأسوان أو الأقصر أو الغردقة أو شرم الشيخ..أو..أو..!
أيضا.. هناك فريق ثالث يفضل السكون.. والدعة.. والراحة.. فلا يتحرك.. ولا يخطو خطوة واحدة.. سواء كان هذا الفريق يضم الآباء والأمهات.. أو البنات والأولاد..!
وبصرف النظر عن جميع هؤلاء.. فإن إجازة نصف العام لابد من استثمارها استثمارا جيدا.. سواء من جانب الأسرة.. أو المدرسة سواء بسواء..!
الأسرة مطالبة بلم الشمل.. وبتوثيق العلاقة التي تعد من أهم الروابط.. التي تحكم مسيرة المجتمع بصفة عامة.. وأحسب أن تلك الأمور ليست من الصعوبة بمكان..!
بصراحة.. نريد أن تعود الأسرة المصرية.. هانئة.. متماسكة.. مستبشرة.. كل طرف فيها يتحلي بالإيثار وعدم الأنانية..!
أما المدرسة.. فينبغي ألا تقطع الصلة بينها وبين الطالب علي مدي أسبوعين وكأنها لا تعرفه ولا يعرفها.
النشاطات الرياضية.. والاجتماعية.. والثقافية مطلوبة.. بل وضرورية.. فهل فكرت وزارة التربية والتعليم في كل ذلك لاسيما في ظل تطورها الجديد.. أم مازال الحال علي ما هو عليه..؟!
ہہہ
والآن دعونا نعبر الحدود.. إلي سوريا الشقيقة التي يعاني شعبها عذابا مقيما بسبب ما يعيشه من أهوال وحروب وصراعات لا ناقة له بها ولا جمل..!
بديهي.. الأحوال في سوريا معروفة.. لكن أنا شخصيا توقفت أمام القرار الذي أصدرته السلطات العليا والذي ينص علي إلزام ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني المتواجدين علي الأرض السورية والذين أسهموا إسهاما بالغا في إنقاذ النظام بضرورة ارتداء الملابس العسكرية الوطنية الرسمية.. وألا يرفعوا أعلاما غير أعلام سوريا.. ولا يتحدثوا اللغة الفارسية سواء داخل المعسكرات أو في الأماكن العامة..؟
تُري هل هذا القرار يعمل علي التقريب أم ينطوي علي شبهة إبعاد..؟!
أنا شخصيا.. لا أعتقد أن النظام السوري يمكن أن يفرط يوما لا في حزب الله ولا في إيران ومع ذلك يبقي الهدف غامضا..!
ہہہ
ثم.. ثم.. نحن علي بينة من طول المسافة بيننا وبين أمريكا اللاتينية.. فضلا عن اختلاف اللغة والعادات والتقاليد.. لكن ما حدث في فنزويلا مؤخرا.. لابد أن يشد الانتباه حتي بالنسبة لمن يعيشون في كوكب غير كوكبنا..!
الرئيس الأمريكي ترامب انتصر لرئيس البرلمان الذي نصب نفسه رئيسا للجمهورية فكانت النتيجة.. أن انقسم الناس علي بعضهم البعض.. بل إن دول أمريكا اللاتينية منها من اعترف بالرئيس الجديد.. ومنها من رفض رفضا باتا وقاطعا..
علي الجانب المقابل.. أمر الرئيس الشرعي بقطع العلاقات مع أمريكا وطرد بعثتها الدبلوماسية فجاء الرد من ترامب:
أنت لم تعد صاحب سلطة وبالتالي لن تنفذ أمريكا قرارك..!
.. و.. ومازالت السخونة التي تسبق أي حرب أهلية قائمة.. وقائمة بعنف.
وإصرار..!
ہہہ
مواجهات
* الحب الحقيقي.. أن تسمع ما يروق أذنيك.. وما لا يروقها.. وأن تنظر للأشياء - كل الأشياء - علي أنها قمة في الحسن والجمال.. وأن تمتنع عن السير عكس التيار.. وأخيرا... اصمت ولا تتكلم.. ودع الطرف الآخر يمارس هوايته في الرغي.. وفي القيل والقال..!
ہہہ
* نصيحة: اترك أبواب حياتك مفتوحة.. ليدخل من يدخل ويخرج من يخرج..
لا تتعلق بأحد ولا تحزن علي مغادر فلن يبقي معك سوي الله.. ولولا رحمته لفقدنا الأمل..!!
ہہہ
* بالمناسبة اخترت لك هذه الأبيات الشعرية:
الشمس والبدر من آيات قدرته
والبر والبحر فيض من عطاياه
الطير سبَّحه والوحش مجَّده
والموج كبَّره والحوت ناجاه
والنمل تحت الصخور قدَّسه
والنحل يهتف حمدا في خلاياه
والناس يعصونه جهرا.. فيسترهم
والعبد ينسي.. وربي ليس ينساه
ہہہ
"رئيفة" الطالبة المثالية في كلية العلوم أصبحت فجأة في مرمي نيران الحاقدين قبل الحاقدات..!
لم تعرف ماذا تفعل.. حتي جاءها من يطلب يدها للزواج فوافقت دون تردد..!
بعد أقل من شهر توفي الرجل فجأة لترث رئيفة التركة كلها حيث إنها الوحيدة صاحبة الحق الشرعي..!
بعد أيام الحداد عادت للكلية ثانية.. فحملوها فوق الأكتاف.. ومن كانوا يهاجمونها بالأمس.. أصبحوا يسيرون خلفها يلتقطون الجنيهات والدولارات التي تبعثرها بلا حساب..!
ہہہ
* من أقوال وليم شكسبير:
ثلاثة لا تنصحهم.. مثقف مغرور.. وشاب مراهق.. وامرأة جميلة..
وأنت ما رأيك..
ہہہ
* ومن أقواله أيضا:
إذا لم تقدر أن تكون متفائلا.. فحذار.. وألف حذار.. أن تجبر من حولك علي أن يعيشوا إحباطاتك.
ہہہ
و.. و.. وشكرا.