* أغرب معركة تكسير عظام بين رئيس وأجهزة استخباراته
* ترامب يتهكم علي مسئولي الأجهزة .. ويطالبهم بالعودة للمدارس!
* إيران تسخر وتتحدي .. وتعلن إعادة تجارب التخصيب!
* الدواعش مازالوا متواجدين بالآلاف .. بل ويشترطون الحماية!
* الإسلام بريء .. بريء .. ممن أسموا تنظيمهم الإرهابي "اللهم ثورة"!
* صخور المقطم .. أما لها من حل ..؟!
* الإجلاء قبل فوات الأوان .. "أهم وأجدي"!
* المتاجرون بالدين لا يعترفون بدار الإفتاء ويصرون علي تزويج القاصرات!
* الإعدام وحده لا يكفي .. المجتمع كله مطالب بالتصدي لتجارة وتعاطي المخدرات!!
* عيب .. وألف عيب .. أن يتبادل رجل وابنه تدخين سيجارة الحشيش .. في "قعدة أنس"
* بين طب الأسنان ومرض النساء فرق كبير .. لكن السؤال:
من يوجه إليه الاتهام "بقلة الأدب"؟!
في أي دولة بالعالم .. الأجهزة الأمنية .. من صميم اختصاص الرئيس وجميعها في نفس الوقت.. من أهم معاونيه.. فهي التي يلقي عليها عبء حماية الوطن داخليا وخارجيا ..
وبديهي ليس من المستساغ.. أو من المقبول.. أن ينشب خلاف بين الرئيس وتلك الأجهزة..!
لكن ما حدث في أمريكا مؤخرا .. أمر غريب.. غريب.. فقد خرج الرئيس دونالد ترامب بتغريدة من تغريداته الشهيرة ليشن هجوما علي كلي من مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي إيه" ومدير الاستخبارات الوطنية ومدير الاستخبارات الجغرافية وأخيرا مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي .
وأسباب هجوم الرئيس ترامب ترجع إلي أن المسئولين الكبار عن أمن الولايات المتحدة الأمريكية أدلوا بشهادات أمام الكونجرس اعتبرها غير مقنعة بل وبلا فائدة.. أو مضمون..!
ليس هذا فحسب.. بل لقد اعتبر أن ما يقوم به من جهد شخصي يفوق أضعاف أضعاف الذي تبذله تلك الأجهزة التي تخصص لها اعتمادات مالية وبشرية منقطعة النظير..!
ضرب ترامب مثلا بإيران التي قالت الأجهزة إنها بدأت تحد من نشاطها النووي في حين أن العكس هو الصحيح.
وعلي الفور.. استغلت طهران هذا الخلاف السافر وتلك الحرب الغريبة في تكسير العظام لتعلن أنها ستعود لتخصيب اليورانيوم. وأن منشأة " نظز" في أصفهان قد تسلمت بالفعل شحنة تقدر بـ 30 طنا من "الكعكة" الصفراء..!
***
وبالرغم من أن رؤساء الأجهزة الاستخباراتية أكدوا أمام الكونجرس أن آلافا من الدواعش مازالوا متواجدين في سوريا والعراق إلا أن الرئيس ترامب رد عليهم بأن التنظيم تراجع تراجعا هائلا خلال الأسبوعين الماضيين بفضل سياسته وسوف يتم تدميره تدميرا كاملا في فترة وجيزة.
هنا أيضا.. أطلق الدواعش تهديدات جديدة معلنين أنهم لن يتوقفوا عن حربهم ضد كفرة سوريا والعراق.. ويخطئ من يتصور أن الهزيمة قد لحقت بهم..!
وبالفعل .. وفي أثناء هذا السجال الدائر بين الرئيس ومعاونيه أصدر الدواعش بيانا أصروا من خلاله علي ضرورة توفير ممرات آمنة جديدة لهم علي الحدود السورية - العراقية وأيضا علي الحدود العراقية- الأردنية..!!
.. و.. وصمت ترامب.. ولم يعلق..!
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر .. فإن الإرهاب يستلزم مواجهته دائما بكافة الأسلحة.. وإلا انتهز مخططوه ومنفذوه أي فرصة في محاولة ليطلوا برءوسهم مرات ومرات.
منذ أيام تمكنت وزارة الداخلية المصرية من ضبط تنظيم أسموه بـ "اللهم ثورة" وتبين من التحقيقات أن أنصاره كانوا قد خططوا من خلال شبكة الإنترنت لضرب المنشآت الحيوية.. وتعطيل المرور.. والاعتداء علي رجال الشرطة والقوات المسلحة وثبت أنهم يتلقون التمويلات من عناصر إخوانية متواجدة في مصر.. وخارجها..!
إذن.. أمثال هؤلاء الحمقي الذين يتمسحون في الذات الإلهية.. ويطلقون علي تنظيمهم الإرهابي " اللهم ثورة".. ألا يعد ذلك أبلغ دليل علي نفاقهم.. وريائهم.. وتدليسهم.. وكذبهم..؟!
إن الإسلام بريء بريء .. مما يفعلون.. ومما يقولون.. وليتأكدوا هم وأعوانهم.. وأذنابهم .. ورءوسهم العفنة أنهم إذ يمكرون. فالله خير الماكرين.
***
وبعيدا عن أمريكا وما يجري بها من صراعات بين الرئيس وأجهزته.. أو بين الرئيس وإعلامه .. وأيضا.. إذا أخذنا في اعتبارنا أن حياتنا والحمد لله تسير في أمان واطمئنان.. فلابد من وقفة إزاء.. هذا الجبل العتيق الشهير.. المقطم..!
إن صخور الجبل تتهاوي بين كل يومي وآخر.. ولعلنا نتذكر ما حدث عام 2008 عندما سقطت واحدة منها فوق القابعين تحت سفحه فقتل من قتل.. وأصيب من أصيب..!
ولقد عاش هؤلاء "الأهل .. خائفين .. مذعورين مشردين.. إلي أن وفرت لهم الدولة مؤخرا مساكن حضارية بعد أن أنشأت من أجلهم حي الأسمرات..!
الآن.. كادت المشكلة تتكرر.. بعد أن أوشكت صخرة جديدة علي الانهيار.. والحمد لله .. أن ألهم مسئولي محافظة القاهرة لكي يسارعوا بنقلهم حتي لا تتكرر نفس المأساة..!
لكن السؤال:
هذا الجبل "الشقي".. أليس له من حل..؟!
بديهي.. من المستحيل إزالته.. لكن ألا يمكن تأمين صخوره بحيث لا تنهار هذا الانهيار المفاجئ لاسيما وأنها عبارة عن قطع منفصلة..!
طبعا.. أنا لست خبيرا جيولوجيا .. أو هندسيا لكني أطرح الموضوع للبحث والدراسة مع إيماننا الكامل بأنه لا توجد مشكلة بلا حل..!
أو.. أو.. أن يتم إجلاء جميع من هم تحت الهضبة إلي أماكن أكثر أمنا وسلامة.
نعم..هذه أمور تحتاج إلي إمكانيات.. وميزانيات واعتمادات.. وتأهيل نفسي لأصحاب المشكلة..لكننا بإذن الله قادرون -كعادتنا- علي الاقتحام والاقتحام الجريء..!
***
وبما أن الإرهاب يمتد بأصابعه الخبيثة ليصل إلي الأجساد والنفوس.. فقد ظهرت معه جماعات المتاجرين بالدين.. والذين يحللون الحرام.. ويحرمون الحلال..!
ولقد تصدت دار الإفتاء مؤخرا لسلوكياتهم الشاذة وفتاوي الضلال التي يطلقونها وأهمها زواج القاصرات!!
وقد أعلنت دار الإفتاء .. بصراحة ووضوح أنه غير جائز شرعا.. لكن جماعات التضليل ..تجد المبررات والحيثيات لتسهيل زواج الدواعش من الفتيات الصغيرات وللأسف لديهم الإذاعات ومواقع التواصل التي ينشرون من خلالها تلك الأراجيف ومن يستمع إلي إذاعة "البيان" يصطدم بعجب العجاب..!
وفي جميع الأحوال .. فليعلموا أن الله سبحانه وتعالي يمهل الكافرين رويدا.. رويدا.. حتي يأتي يوم يخسف بهم الأرض..!
***
ونحن إذا أمعنا في البيانات التي تصدرها القوات المسلحة بشأن العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018 فسوف نلحظ أنه لا يوجد بيان واحد يخلو من ضبط أطنان من المواد المخدرة .. وبالتالي يجري الإعداد لسن تشريع يقضي بإعدام كل من جلب أو صدر مواد مخدرة ضارة بالعقل أو الجسد.
نعم.. كلام جميل.. لكن الإعدام وحده لا يكفي إذ لابد من تضافر كل قوي المجتمع لمحاربة هذا الداء اللعين.. سواء الأسرة أو المدرسة.. أو النادي.. أو الجامعة.. أو مركز الشباب.. أو..!
أنا شخصيا لم أصدق نفسي.. عندما ساقتني الظروف ذات يوم لأشهد أبا وابنه يتبادلان تدخين سيجارة الحشيش من خلال "قعدة أنس"..! وعندما حاولت .. تنبيهه أو تحذيره.. ما كان منه.. إلا أن نظر إلي"المحروس"وإليّ قائلا : "كل واحد يلزم حدوده".
***
.. تبقي حكاية طبيب الأسنان الذي انتحل صفة طبيب أمراض النساء.. وقام بالكشف علي مبيض إحدي مريضاته بحجة أنه السبب في التهاب اللثة..!
بالذمة.. هل هذا كلام..؟!
في كل الأحوال ستستمر النيابة في حبس المشكو ضده إلي أن تظهر الحقيقة..!
رغم ذلك.. ودون محاولة التأثير في التحقيقات فنحن لا نعرف.. لمن يوجه له الاتهام بقلة الأدب هل للطبيب المخادع .. أم للمريضة.. التي استكانت واستسلمت بينما هي علي علم اليقين.. أن الفرق واضح.. وواضح جدا لاسيما بالنسبة لسيدة متزوجة..!!
والا إيه!
مواجهات
* شمعة واحدة تكفي لإضاءة طريق الظلام .. فالمهم .. نور القلب..!
***
* لا تصدق من يزعم أنه حسن النوايا .. فكم عتاة الإجرام ارتكبوا أبشع الجرائم وأثناء التحقيقات يقولون: لم نكن ندري ماذا نفعل..!
***
* أعجبتني هذه الكلمات للدكتور القس عزت شاكر:
الذين ليس لديهم رصيد من الصلاة والإيمان والخير سيعيشون مفلسين ويموتون مفلسين..!
وأعجبني قوله أيضا:
ثق أنه لن ينكسر قارب الحياة علي صخرة اليأس.. مادام هناك مجداف اسمه الثقة بالله..!
أحسنت..
***
* إذا قمت بالليل لتجد بجانبك من تدثرك بثياب ثقيلة تحميك من برد الشتاء.. فتأكد أن أمك راضية عنك حيث تركتك في يد أمينة .. مخلصة.. و.. و.. ومحبة..!
***
* بالمناسبة .. إليك هذه الأبيات:
أيها الموجوع صبرا.. إن بعد الصبر بشري
أيها الباكي بليلي.. سوف يأتي النور فجرا
أيها المكسور قل لي هل يديم الله كسرا
يا أسير الحزن مهلا
إن بعد العسر يسرا
***
* في كل إجازة نصف العام .. تذهب "أمل" علي وعد بلقاء "إبراهيم".!
هذه الأيام.. تنتاب الحبيب مشاعر دفينة.. بأن الأمل سوف يتبدد..!
قلت له: تفاءل.. حتي إذا حدث ما تتوقعه.. فتأكد أن الله اختار لك الخير.. وأبعد عنك الشر..!!
طبعا.. لم يعجبه كلامي!
***
* نعم.. وألف نعم: لو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا.. ما ترك علي ظهر الأرض من دابة..!
***
* المسافات لا تقرب حبيبا.. أو صديقا .. أو عاشقا كما أنها لا تبعد ولهانا.. أو سهرانا يحصي النجوم في الليالي..!
القلوب هي الكفيلة بالتقريب والإبعاد.
***
* أحيي الفنانات اللاتي لديهن شجاعة الاحتفال بعيد ميلاد ما بعد السبعين..!
تأكدن.. أنكن ستبقين أحلي وأجمل ألف مرة من بطلات "الفيديوهات" إياها..!
***
* من يلقاك بعد طول غياب ويأخذك بالأحضان.. رغم أنه لم يحاول السؤال عنك ولا مرة واحدة.. قل له بكل صراحة:
من لا أصل له.. لا شرف ولا كرامة له..!!
وأنت جمعت بين السيئات الثلاث!!
***
..و.. و.. وشكرا