*أسئلة صعبة..وإجابات أصعب حول جريمة المسجدين في نيوزيلندا!!
*تسع دقائق.. ألا تكفي لتحريك أجهزة الأمن "السريعة"؟!
*..ثم..ثم.. ما دور أردوغان زعيم الإرهاب .. في العالم؟
هل يمكن القول إن ثمة اتهامات بالتقاعس من جانب السلطات النيوزيلندية أسهمت في وقوع تلك الجريمة البشعة ضد المصلين المسلمين في مسجدين بفعل شخص واحد طالهما برصاصاته المجنونة في وقت متزامن..؟!
.. وهل للدولة التركية التي تخصصت في دعم الإرهاب والإرهابيين في الآونة الأخيرة دور فيما حدث سواء بطرق مباشرة أو غير مباشرة..؟!
رئيسة وزراء نيوزيلندا.. اعترفت صراحة بأنها تلقت ومعها ثلاثون مسئولا في حكومتها رسالة عبر الفيس بوك من المجرم الحقير تتضمن التفصيلات الكاملة لعملية الهجوم لكن الرسالة لم تحدد موقع المسجدين فضلا عن أنها وصلت لرئيسة الوزراء ومن معها قبل تسع دقائق فقط من تنفيذ الجريمة الشنعاء..!
***
من هنا تثور عدة أسئلة بديهية وتلقائية:
Xأولا: ألا تتوفر لدى نيوزيلندا .. وهي دولة متقدمة إلى حد كبير وسائل الإنذار الحديثة التي إذا ما استخدمت استخداما جيدا تحول دون وقوع أي عملية للقتل.. أو التفجير .. أو إشعال النيران..؟!
ملحوظة: نيوزيلندا مصنفة عالمية بأنها من البلدان المتقدمة كما توصف بكونها الأكثر ملاءمة للعيش على مستوى العالم..!!
Xثانيا: الآن.. أجهزة الأمن في أماكن شتى من العالم لديها من الإمكانات .. ما يساعدها على تحديد الأماكن التي تجري منها الاتصالات الهاتفية .. نفس الحال بالنسبة للرسائل عبر الفيس بوك أو تويتر.. أو ماسنجر..
وبديهي .. نيوزيلندا تتوفر لديها هذه الإمكانات.
Xثالثا: الدنيا بأسرها تعاني من الإرهاب..مما دفع الحكومات إلى تجهيز وحدات التدخل السريع للتحرك بسرعة في شتى الاتجاهات عند الاستشعار بالخطر فهل نيوزيلندا لديها تلك الوحدات.. أم أنها لم تضع في حسبانها احتمالات تعرضها يوما لعملية إرهابية خسيسة وغادرة..؟!
كلها أسئلة تحتاج إلى إجابات وإن كنت أتوقع أنهم لن يشغلوا بالهم بها.. حيث يتفرغون حاليا لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالتخفيف من آثار الحادث بالنسبة لأسر القتلى والمصابين.. مع العمل على عدم تكراره مستقبلا .. كما أن الحكومة في بياناتها المتتالية .. لا تعتبر أن تقصيرا ما قد حدث من أي جهاز من أجهزتها..!
***
ثم نـأتي إلى الإرهابي الأكبر رجب طيب أردوغان رئيس تركيا التي تبين أن الجاني الأسترالي زارها مرتين خلال العامين الماضيين وقضى أربعين يوما متصلا في إحداهما ..!
السؤال: ما الذي أتى بهذا الشاب من أستراليا إلى تركيا .. وفيمَ أمضى تلك المدة الطويلة خصوصا أن السجلات الرسمية لم تثبت أنه كان يمارس عملا محددا..!
هل ذهب إلى تركيا.. للتدريب في معسكرات الإرهاب التي تنتشر رغم كراهيته للإسلام والمسلمين..؟!
هل هذا التدريب كان بعلم السلطات التركية أم في غيبة عنها..؟!
وهل كان الأتراك على علم بهويته وسلوكياته وأرادوا استخدامه كعميل مزدوج لكنه ضحك عليهم وضرب ضربته التي أدمت قلوب كل من آمنوا بالله ورسوله الكريم..؟!
أيضا.. تلك جميعها أسئلة تبحث عن إجابات وهي إجابات صعبة بطبيعة الحال..!
***
في النهاية تبقى كلمة:
هذا الإرهابي اللعين.. ظهر أمام قاضي التحقيق وهو يرفع إصبعه بعلامة أوكي.. وهذا الإرهابي كان يستمع قبل ارتكاب الجريمة لأغان تحض على العنف والكراهية وهو يستقل سيارته في طريقه إلى مسرح الدم..!
وهذا الإرهابي لن يصدر ضده حكم بالإعدام لأن نيوزيلندا لا تطبق تلك العقوبة..!
وهذا الإرهابي امتنعت معظم وسائل الإعلام الأوروبية عن وصف جريمته بالمجزرة ..!!
..و..وبعد ذلك كله.. يتساءلون:
لماذا يعم العنف والعنف المضاد شتى أرجاء الكرة الأرضية..؟!
ولا تعليق..!
***