ها نحن خرجنا من بيوتنا منذ الصباح الباكر.. واستمتعنا بثرواتنا الطبيعية التي وهبها لنا الله سبحانه وتعالى.. فعشنا على الإخلاص والمودة مع الورود والأزهار .. وأكلنا وشربنا على ضفاف النهر الخالد .
ثم..ثم.. وهذا هو الأهم تعانقنا مع بعضنا البعض في محبة ومودة وصدق ووفاء.. متعاهدين على أن يظل الحب رائدنا وموحدنا إلى يوم الدين.