* شهادة نجاح مصر .. لم تأت إلا بالعمل والكد والإخلاص
* ما تؤكده المنظمات الدولية.. يعتمد علي أرقام ومقارنات .. ومظاهر واضحة ومحددة
* جهاز الإحصاء كشف المتلاعبين بأقواتنا .. فلا تتركوهم يعيثون فسادا
* لعبة قديمة جدا .. إلصاق التهم زورا وبهتانا .. بأسطولنا الجوي!
* برافو .. مصر والسعودية تتعاونان علي انتزاع العراق من براثن ملالي إيران!
* والعراقيون يحتفلون بذكري رحيل صدام .. وهم يتخانقون .. أو يتحسرون!!
* تعليق فلسطيني غريب علي الانتخابات الإسرائيلية!
الحياة البشرية رغم أن محورها واحد وهو الإنسان ..فإنها زاخرة بالخلافات والصراعات وبالنزاعات.. وأيضا بالمواءمات .. والاتفاقات.
ومع ذلك .. فإن تلك الحياة التي اضطرت لقبول الأمر الواقع.. لا تعترف إلا بالنتائج التي تسفر عنها العلاقات بين الأفراد وبعضهم البعض.. وبين الجماعات التي قد تضيق دوائرها وتتسع حسب الظروف والأحوال.
***
من هنا .. فإن هذا الفرد أو تلك الجماعة تغمرهما السعادة -ولا شك- عندما تدركهما الانتصارات التي أحرزاها.. وعندما يتبين أن العمل والجهد.. والاجتهاد.. والسهر.. والتعب والإخلاص هي العناصر الأساسية لمسيرة النجاح.
أقول ذلك بمناسبة شهادة النجاح الدولية التي حصلت عليها مصر.. من منظمات عديدة ودول وحكومات عملاقة.. أو ما يطلق عليها نامية..!
هذه الشهادة تقول.. إن اقتصاد مصر.. يتقدم.. ونسبة نموه في تزايد.. وبرنامج الإصلاح الذي تنفذه يعيد الأمور إلي أوضاعها الصحيحة.. وهذه الشهادة تؤكد.. أنها حققت انتصارا مشهودا علي الإرهاب والإرهابيين وبالتالي وفرت لأبنائها الأمن والأمان في كل خطوة يخطونها.. ليس هذا فحسب بل رسخت مبدأ المواطنة بصورة لم تعد تقبل لبسا ولا تأويلا..!
علي الجانب المقابل.. فإن السؤال الذي يثور:
هل أتت تلك الشهادة من فراغ أم أنها نتاج فكر وجهد واجتهاد وعمل.. وإخلاص ويقين..؟!
نعم.. لقد تخلت مصر في نهجها الجديد عن سياسة الاتكالية.. والسلبية.. واللامبالاة.. مركزة علي ما تفرزه العقول.. وتصقله الأجساد .. وتقود إليه النوايا الحسنة والطيبة والمخلصة والصادقة لتتواري بذلك العبارات الإنشائية والشعارات الحماسية خصوصا أن هذه أو تلك لم يعد لها مكان علي خريطة العالم هذه الأيام..!
ولعل الحقيقة تأكدت أكثر وأكثر من خلال ما أعلنه الرئيس الأمريكي ترامب علي سبيل المثال بأن الرئيس السيسي يقوم بعمل عظيم.
كذلك ما تردده دائما كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولي والتي أكدت عليه بالأمس عقب لقائها بالرئيس السيسي من حيث نمو الاقتصاد المصري الذي يعكس صورا جديدة مضيئة في حياة المواطنين تتمثل في ارتفاع نسبة نمو هذا الاقتصاد.. وتراجع أزمة البطالة.. وارتفاع حجم الاحتياطيات الأجنبية.. فضلا عن زيادة مرتبات العاملين وأصحاب المعاشات وغيرها.. وغيرها.
وهكذا تظل رايات الصدق والتفاني واليقين هي التي ترتفع خفاقة عاليا.
وبديهي.. لا مجال للمزايدات ولا تصفية الحسابات.. ولا للمحاولات اليائسة من جانب قوي الشر والتآمر والخسة والنذالة.
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر... فإن التقرير الذي أصدره جهاز التعبئة العامة والإحصاء منذ أيام .. يحتوي علي نفس البيانات والمعلومات المضيئة لكنه - علي الجانب المقابل- أشار إلي نقاط بالغة الأهمية تتعلق بالحياة الأساسية للجماهير.. هذه النقاط تتمثل في ارتفاع أسعار الدواجن والخضراوات والأرز والمكرونة.. نفس الحال بالنسبة لأسعار الملابس والأحذية..!
أنا شخصيا أري أن هذا الجهاز الحيادي والمحترم قد كشف أولئك الذين يصرون علي التلاعب بأقوات الجماهير..!
كيف ترتفع أسعار الدواجن بينما مربوها يلقون كل الدعم من الدولة مع الأخذ في الاعتبار أنهم أنفسهم الذين يملأون الدنيا صياحا مطالبين بوقف الاستيراد..!
إذن.. هذا التنافس لابد له من آخر.. وعلي أي أساس تزيد أسعار الإنتاج بينما الحكومة توفر للمزارعين كافة مستلزماته وبأسعار متهاودة.. وهي أيضا التي تشتريه منهم بأثمان معقولة للغاية.
إذن دعونا نطالب أنفسنا بضرورة مواجهة "فئة الوسطاء" التي هي وراء الأزمة بأكملها.. وأعني بها فئة تجار الجملة الذين يصرون علي أن يعيثوا في الأرض فسادا.. وواجبنا كلنا.. مواجهتهم بجرأة وشجاعة وتحد وأيضا بالصبر.. والتحمل.. فماذا سيضيرنا لو توقفنا عن تناول الدجاج شهرا أو شهرين أو استبدلنا البطاطس .. بالقلقاس مثلا..
إن هؤلاء .. إذا كان القانون يقف عاجزا إزاء استغلالهم وأنانيتهم.. فهناك الردع الشعبي الذي تتبعه معظم دول العالم في مثل تلك الظروف ويأتي بنتائج إيجابية وفورية .
***
استنادا إلي كل تلك الحقائق.. فإن ما تحرزه مصر من تقدم في شتي المجالات.. يترك أثرا في قلوب الحاقدين والحاسدين الذين يرفعون الأيادي.. مشيدين ومقدرين.. وفي نفس الوقت يسوقون اتهامات الزور والبهتان..
وأقول ذلك بمناسبة ما تردد خلال الأيام الماضية حول أسباب سقوط الطائرة المصرية التي اختفت فجأة من شاشات الرادار..!
هذه الاتهامات الزائفة.. يقول مروجوها.. إن الكارثة كان وراءها خطأ بشري من جانب أعضاء الطاقم وعلي رأسهم قائدها بطبيعة الحال إلي جانب ثغرات في عملية الصيانة..!
طبعا.. كل ذلك كذب x كذب.. وهو يذكرنا بحادثة طائرتنا البيونج 767 التي هوت في المحيط الأطلنطي بعد إقلاعها مباشرة من مطار نيويورك.
وقتها أرادت السلطات الأمريكية أيضا.. إلقاء التهمة علي الطيار لكن إصرارنا علي كشف الحقيقة وعدم الخضوع للضغوط.. اضطرهم أخيرا إلي الاعتراف بالحقيقة..!
لذا.. فليصمت الذين يتحدثون في مثل تلك الأمور بغير علم.. أو من ارتضوا لأنفسهم بأن يكونوا أبواقا للضلال والبهتان.
***
ثم.. ثم.. دعونا نتوقف أمام إنجاز مصري - سعودي لابد أن يشار إليه بالبنان.. فقد استقبلت مصر رئيس وزراء العراق الذي فتحت له قلبها وعقلها متعهدة بإعمار بلاده.. والمساعدة في توفير الأمان لأبنائه.. ثم سرعان ما توجه الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية إلي العراق معلنا لأهلها تقديم مليار و500 مليون دولار.. كمنح وودائع واستثمارات..!
وهكذا.. تأتي الأفعال بدلا من الأقوال.. ولم يكن من السهل إبعاد إيران عن التدخل في شئون العراق الداخلية.. دون هذا الدعم المصري - السعودي.. وبكل المقاييس.. ستظهر النتائج قريبا لا سيما وأن غالبية العراقيين باتوا يضيقون ذرعا الآن.. بهذا المد الفارسي الذي طالما وقفوا ضد دعاته ومنفذيه.!
***
وبمناسبة العراق.. والعراقيين.. فإن احتفالات تجري في بلاد الرافدين.. بمناسبة مرور 16 عاما علي رحيل صدام حسين ..!
والغريب.. أن مؤيدي صدام.. عادوا للظهور مرة ثانية والذين مازالوا يشيدون به وبما حققه من إنجازات.. بينما هناك آخرون علي النقيض تماما.. والذين يمثلون الشيعة بكل فصائلها.. وكل يوم تشتد حدة الخلافات بين الذين يتباكون علي ما مضي.. ومن يتمنون الانتقام من صدام حسين أكثر وأكثر حتي بعد مرور 16 سنة علي تعليق رقبته في حبل المشنقة.. لأن ما فعله فيهم يستحيل نسيانه حتي ولو بعد قرون وقرون..!
***
أخيرا.. نأتي إلي.. حكاية فوز بنيامين نتنياهو وحزبه في انتخابات الكنيست التي جرت مؤخرا..!
السؤال: ألم يكن هذا الفوز متوقعا..؟!
الإجابة: نعم.. نعم.. لأن مؤيدي نتنياهو هم من المتطرفين.. دعاة العنف والذين لا يطيقون السلام..!
لذا.. فإن ما يثير الدهشة.. أن يعلق الإخوة الفلسطينيون علي النتيجة بأنها تثبت عدم رغبة الإسرائيليين في السلام..!
والله أمركم غريب..!
منذ متي.. وهم يريدون السلام..؟؟
تأكدوا لو أجريت الانتخابات ألف مرة.. ومرة فسوف لا تتغير النتيجة.. وبالتالي.. ابحثوا لكم عن طريق غير الطريق وفكر غير الفكر..!
***
مواجهات
* ما أحلي أن تستيقظ في الصباح هذه الأيام.. لتشم أحلي زهرة في الوجود.. زهرة القرنفل ذات اللون الأورجواني..!
حاول أن تجرب.. وسوف تغمرك سعادة ما بعدها سعادة!
***
* ليس كل من صار خطوة يعتبر قد بدأ طريق الألف ميل .. فالسائرون نياما كثيرون.. دون أن يعرفوا أين هم.. وإلي أين يتجهون..!
***
* من التي تضفي البهجة أكثر.. بسمة الابن للأم.. أم ضحكة الابنة للأب..؟
***
* أعجبتني هذه المقولة:
من اغتر بسلطانه.. فليتذكر فرعون ومن اغتر بماله فليتذكر قارون.. ومن اغتر بنسبه فليتذكر أبي لهب..
إنما العزة لله سبحانه وتعالي.
***
وهذه أيضا أعجبتني:
ما يقوله الناس عنك.. ظن.. وما تعرفه عن نفسك يقين.. حذار.. وألف حذار من أن تقدم ظنهم فيك علي يقينك.
***
* سؤال منطقي:
في داخلك ذئبان يتصارعان أحدهما يدعوك للطاعة والآخر يجرك جرا للمعصية.. فأيهما ينتصر علي الآخر..؟
الإجابة: سينتصر من تطعمه وتغذيه..!
***
* وسؤال غير بريء:
شيرين عبد الوهاب.. بنت مين في مصر حتي ترفض تحقيق نقابة الموسيقيين وترفع يدها بعلامة النصر..!
الله يرحم..!
***
* العين الفارغة.. تظل هكذا طوال العمر..!
الأستاذ أشرف ما أن علم بأن مرتبه سيزيد ما يقرب من 2000 جنيه.. هرع إلي المأذون وطلق رفيقة دربه.. ليتزوج رئيسة القسم الذي يعمل فيه والتي سيرتفع مرتبها هي الأخري ليصبح 7000 جنيه..!
***
* إذا كان الجمال يجذب العيون.. فالأخلاق تملك القلوب.. ما رأيك..؟!
***
* قال الفيلسوف اليوناني الشهير أرسطو طاليس:
ليس مهما أن تكون أول حبيب للمرأة.. بل الأهم والأهم.. أن تكون الأخير..!
***
* أخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم بشار بن برد:
يا رب إن دواء الحب مفقود
إلا لديك طالما أنت موجود
قالت: عليك بمن تهوي
فقلت لها: يحاسب فوك الهوي والعين والجيد
بئس العطية من حبي لنا حجر
بل ليس لي حجر منها ولا عود
أري الإزار علي حبي فأحسده
إن الإزار علي ما ضم محسود
***
و.. و.. وشكرا