إذا لم يكن أردوغان قد تعلم من درس الانتخابات ليعلم.. أن السقوط الأكبر.. آت.. آت
تصور الوالي العثماني الجديد رجب طيب أردوغان. آن عارهزيمته التي مني بها حزيه في الانتخابات المحلية يمكن أن يعوضه بالمزيد من العمليات الإرهابية التي دأب على التحريض عليها في بلدان شتى من العالم.
من هنا... عاد ليطلق البقية الباقية من الدواعش الذين سبق أن عاونهم على تشكيل تنظيمهم الدموى ليفجروا سيارةهنا.. أو يزجوا بطفل صغير لارتداء حزام ناسف هناك..فماذا كانت النتيجة..؟
بالنسبة لنا في مصر بالذات.. لم نهتز من حادثة النزهة الساذجة ولا من واقعة كمين العريش الدنيئة التي أسفرت عن مصرع أناس لا ذنب ولاجريرة لهم.. بل بالعكس لقد زدنا إصراراً على اقتلاع جذور البغي والضلال أكثر وأكثر وعلى تأديب كل من يتورط من جديد في سفك دماء أبنائنا وبناتنا تأديباً يجعل من كل من سولت له نفسه الإضرار بمصالحنا ...عبرة لمن يعتبر ومن لا يعتبر.
وهكذا .. جاءت الضربات القاصمة من جانب أجهزة الأمن اللذين حاولوا أن يطلوا برؤوسهم من جديد.. كذلك الهجمات الاستباقية على أوكار الظلام التي تعودوا على الاختباء بداخلها رغم عن الحق بعيدون أو متباعدون.
***
نفس الحال بالنسبة لأمير قطر الصغير الذي لم تنقع استجداءاته لزعماء الخليج لكي يعود للانضمام للصف... فما كان منه إلا أن استمر في غيه وبهتان... حيث ضاعف من اعتمادات تمويل حملات العنف... فكان جزاؤه أيضا نفس جزاء سميه ومثله الأعلى القابع في قصر السلطان في أنقرة ..!
***
المهم.. لقد واجهت مصر تلك الأحداث الأخيرة بنفس القدرمن الشجاعة والقوة والقدرة دون أن يؤثر على جهدها في مواجهة اللصوص والحرامية وناهبى أقوات الشعب والدليل تلك الجرائم التي تم ضبطها في نفس التوقيت ليسقط العابثون بأمن واستقرار وسلامة هذا الوطن.
***
استنادا إلى كل تلك الحقائق، وحتى تكون الأمور أكثر وضوحا... لابد أن يدرك القاصي والداني أن مصر لن تتراجع أبدا في حربها ضد الإرهاب والإرهابيين..فلا تهاون.. ولا مهادئة... لأنها تؤمن ايمانا جازما أن ممولى العمليات القذرة هم في الأصل فاقدو القيم.. لا يستندون إلى أي رصيد داخل بلدانهم وبالتالي يصبح الإجهاز عليهم مسالة وقت ليس إلا..!
أما بالنسبة للأذناب التي اختارت طرائق الإثم والبغي والضلال فهم في الواقع لا يمثلون شرو بعير شأنهم شأن الذين مازالوا يتوهمون بأن يد القانون لن تطالهم بينما هم في أتون النيران.. ساقطون .. ساقطون والأيام بيننا!!
***
في النهاية تبقى كلمة:
دعونا نجري مقارنة سريعة بين شعب اختار طريق البناء والتعمير والتنمية .. وآخرين أبتلوا بزعامات تفرغت لتدبير المكائد والمؤامرات فبددوا الثروات.. ويعثروا الآمال والطموحات.
ها هي مصر تصعد بحمد الله وتوفيقه إلى مقدمة الصفوف ضاربة القدوة والمثل لكل من يكد ويجتهد ويصبر ويراعى الحق سبحانه وتعالى في أقواله وأفعاله..وكان الله في عون الإخوة الأتراك والقطريين .. الذين نثق تماماً بأنهم سيتحررون من الأغلال التي كبلوا بها رغماً عنهم.. قريباً وقريبا جداً..
***
و..و..وشكرا..