* موظفون جدد "لا معدَّلين" في العاصمة الإدارية الجديدة
* الأفضل.. جيل لم يستنشق أبناؤه هواء البيروقراطية.. والعُقد!
* بعد التعديلات الدستورية .. والإجازات
هل تصبح العلاقات الإنسانية.. أكثر نقاء؟!
* الحياة متوقفة في السودان وليبيا وتونس والجزائر.. والمغرب في الطريق.. الله معكم أيها العرب!
* الأحداث تكشف يوما بعد يوم وجه القرضاوي الإرهابي..
صديق حميم.. لقائد هجمات سيرلانكا!
* .. ووفاة زعيم جبهة الإنقاذ الجزائرية في الدوحة تؤكد الدور المشبوه لقطر
* مضيق هرمز بين تهديد الملالي.. ووعيد الأمريكان!
واضح أن الحكومة حريصة علي أن يكون موظفوها في العاصمة الإدارية الجديدة.. صورة مختلفة عمن عاشوا عشرات السنين داخل دواليب الدواوين التي عفي عليها الزمن.. وأصبحوا يتوارثون الروتينية والبيروقراطية جيلا بعد جيل..!
وتتجه الحكومة - كما أعرف - إلي إجراء عملية غربلة تفرز من خلالها العناصر الطيبة.. من تلك التي سبق أن فشلت معها كل محاولات الإصلاح والتطوير.
أنا شخصياً أري أنه من الأفضل أن يكون موظفو العاصمة الإدارية الجديدة ممن لم يسبق لهم.. اعتبار الوظيفة الحكومية مصدر رزق ثابتا ومضمونا بصرف النظر عن نوعية الأداء.. وشكل السلوك..!
يعني.. غالبية موظفي الحكومة.. يذهبون إلي مكاتبهم وكأنهم عاهدوا أنفسهم علي مضايقة الناس سواء من حيث سوء المعاملة.. أو ترديد العبارة الشهيرة.. "فوت علينا بكرة" ونظيرتها.. "فتح مخك"!
أما العاصمة الإدارية التي ستكون كلها جديدة x جديدة.. فينبغي أن يكون موظفوها علي نفس الهيئة.. وذات الصفة..!
إن كافة علوم الإدارة تقول إن الموظف المعقد.. شأنه شأن البرتقالة العطبة.. لابد وأن ينقل العدوي لزميله سواء في نفس الغرفة.. أو خارجها..!
الآن.. نحن لدينا خريجون تعلموا تعليما جيدا.. ولا يبخلون عن تقديم أي جهد.. أو تعب في سبيل راحة الجماهير فما الذي يمنع الاستفادة من هؤلاء الخريجين..؟!
نعم.. الأمر يحتاج إلي اعتمادات مالية وموازنات لكي نبدأ حياة غير الحياة في العاصمة الإدارية.. شاملة البشر.. والمكان في آن واحد.
ہہہ
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإننا مطالبون كشعب بعد أن أكدنا إرادتنا الحرة من خلال الاستفتاء علي الدستور.. وبعد أن استمتعنا بإجازة طويلة بتنقية العلاقات الإنسانية بين بعضنا البعض.. أي أن يكون كل منا رحيما بجاره أو صديقه أو زميله.. معاتبا في لين.. ومنتقدا بغير حدة.. وناصحا في صفاء وأيضا مصافحاً برضا وسعادة.
صدقوني.. لو انتهجنا مثل هذا النهج.. نكون قد أدينا بالفعل واجبنا تجاه أنفسنا.. وتجاه أبنائنا وأحفادنا.. لتتوثق الخطي يوما بعد يوم وترتفع رايات القيم والمعاني أكثر.. وأكثر مع الأخذ في الاعتبار أن شهر رمضان علي الأبواب الذي تتفتح فيه أبواب الجنة.. وتغلق أبواب النار.
كل عام وأنتم بخير.
ہہہ
علي الجانب المقابل.. عندما نتطلع للحياة الأمثل.. فإن طبائع الأشياء تفرض علينا النظر إلي جيراننا الذين تهمنا - ولا شك - مصالحهم.. مثل مصالحنا تماما..!
ووقفة تأمل وإمعان تكشف لنا كيف أن الحياة متوقفة في كل من السودان وليبيا والجزائر وتونس.. والمغرب في الطريق..!
الإضرابات والاحتجاجات تزداد اشتعالا.. وتلك المجتمعات كلها انقسمت عن بكرة أبيها إلي فرق وشيع متنازعة.. متناحرة.. وكأن لغة الضاد التي اختص بها الله سبحانه وتعالي عباده من العرب قد تحولت إلي سهام غادرة.. ورصاصات قاتلة.. وكأن كل واحد لم يعد يفكر إلا فيما يمكن أن يوفر له الحماية.. وليذهب الآخرون للجحيم..!
إنها مأساة العرب هذه الأيام - للأسف - دون أن يعرف أحد إلي أين هم سائرون.. خصوصا أنه لا توجد بادرة أمل واحدة.. بل لقد عم الصمت.. وجفت الصحف.. وتعذرت الإجابة..!
ہہہ
وما يندي له الجبين أن الذين يثيرون الفتن.. ويعملون علي إشاعة الفوضي.. ويحضون علي سفك الدماء.. هم من حسبهم الناس يوما حماة للإسلام والمدافعين عن مبادئه وتعاليمه.. فإذا هم شياطين.. خبثاء..!
ولنأخذ يوسف القرضاوي .. مثلا.. وهو الذي نصب نفسه زورا وبهتانا رئيسا لما أسماه بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين..!
القرضاوي هذا.. عاش وسيموت.. ويداه مضرجتان بالدماء.. ولعل ما كشفته تفجيرات سيرلانكا التي حدثت مؤخرا والتي أسفرت عن قتل ما يزيد علي 400 شخص.. خير شاهد وأبلغ دليل.. فقد التقي الشيخ الإرهابي بصديقه الحميم قائد عمليات الهجوم علي الكنائس والفنادق هناك.. والذي قام بدوره بمباركة فعلته الخسيسة قبل ساعات من حصد الرءوس.. وتمزيق الأجساد..!
لا سامحك الله .. أيها الرجل!
ہہہ
الشيخ القرضاوي - كما نعلم جميعا - عاش في كنف أمراء قطر الذين وفروا له المأوي والملاذ والمال الكثير.. من أجل إصدار الفتاوي التي تبيح لهم تمويل الأعمال القذرة في أماكن شتي من العالم شأنه شأن زميله الجزائري عباس مدني زعيم ما أسميت أيضا بالجبهة الإسلامية للإنقاذ والذي حرص علي حمل السلاح ضد القوات المسلحة هناك مما أدي إلي اشتعال الحرب الأهلية العارمة عام 1992 والتي راح ضحيتها ما يقرب من 250 ألف مواطن جزائري..!
لقد شاء القدر.. أن يرحل عن الدنيا منذ أيام عباس مدني.. الذي تبين أن قطر استضافته علي مدي ما يقرب من 15 عاماً.. توجهه كيفما تشاء.. وتستخدمه وفقا لأهواء الأمير الصغير ومن قبله والده وأمه..!!
ہہہ
وما دمنا نتحدث عن الإرهاب .. فلابد أن يطفو علي السطح هؤلاء الملالي الذين لم يراعوا في حكمهم أو سياساتهم أو حتي تصرفاتهم الشخصية.. دينا.. أو ضميرا.. أو أخلاقا..!
ولقد تابعنا جميعا.. الإجراءات الأخيرة التي قررت أمريكا تطبيقها ضد إيران.. في محاولة لردعها.. أو منعها من الاستمرار في قتل الأبرياء.. وتخريب وتدمير ديار الآمنين المسالمين..!
لكن.. ماذا كان رد الفعل..؟!
لقد هددت حكومة طهران بغلق مضيق هرمز ردا علي الإجراءات الأمريكية.. وقبل الاستفاضة في هذا الموضوع دعوني أقدم لكم استعراضا سريعا عن هذا المضيق المهم.. والمهم جدا..!
إنه أحد أهم الممرات المائية الإستراتيجية علي مستوي العالم حيث يستقبل ما يقرب من 20 إلي 30 قافلة نفط يوميا.. ويمر به نحو 40% من الإنتاج العالمي للنفط.. لكن السؤال:
هل تستطيع إيران عمليا.. إغلاق الممر.. أم أنها كعادتها تطلق تصريحات هوجاء.. تتبدد في الهواء..؟!
الإجابة من وجهة نظري بالنفي.. لأن إيران إذا أقدمت علي ذلك.. فسوف تثير حفيظة قوي عديدة وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي يجوب أسطولها السادس بطائراته وبارجاته.. وغواصاته.. مياه الخليج قريبا من ممر هرمز ذهابا وإيابا.. وكأنه يقول:
حذار.. وألف حذار.. من أي تصرف أحمق.. أو أهوج..!
ودعونا.. نرقب وننتظر..!
ہہہ
في النهاية تبقي كلمة:
الإنسان.. أي إنسان.. ينشد دائما الأمن والأمان.. والسلامة في حركاته وسكناته.. وأيضا في يقظته ومنامه.. لكن ماذا في وسع هذا الإنسان أن يفعل.. وقد تحكم في مصيره.. من يملك بيده.. المدفع.. والقنبلة.. والطائرة.
هل يستسلم خوفا .. وذعرا..؟!
هل يضعف أمام البارجات.. والتهديدات.. هل يترك الدنيا ويرحل..؟!
أبدا.. أبدا.. إن هذا الإنسان سيظل دائما.. رمانة الميزان في هذا الكون.. ولن يتركه الله سبحانه وتعالي.. تائها.. مطاردا مرتجفا.. بل سيجعل منه الحامي والمنقذ.. لكل ما هو طيب.. وخير.. وجميل.
ہہہ
مواجهات
* القلوب تشع نورا.. مع قدوم الربيع..!
لماذا..؟!
لأن الزهور حينما تتفتح.. يزداد تدفق الدم في الشرايين بقوة.. وكفاءة..و..و..وأمل!!
ہہہ
* ذكريات المكان.. أبلغ تأثيرا في النفس مما عداها من أحداث لأن المكان جزء منك.. أما الحدث فإنه متقلب حيث يروح ويجيء وفقا للملابسات والظروف..!
ہہہ
* بالمناسبة..
عندما لا تحب المكان.. استبدله
وعندما يؤذيك الناس.. اتركهم
وحينما يصيبك الملل.. ابتكر فكرة جديدة
وحينما ينتابك الإحباط.. اقرأ بشغف
المهم في الحياة.. ألا تقف متفرجا
"الأديب الراحل أنطوان تشيكوف"
ہہہ
* شبت "سلمي".. مع فؤاد.. في منزلين متجاورين..!
فجأة.. انهار منزل سلمي.. وغادرت مع أسرتها الحي بالكامل .. أما فؤاد فظل يبكي علي الأطلال حتي ضاق به مستشفي الأمراض العقلية.. وقذف به للشارع منذ أيام.. بينما اسم حبيبة العمر.. يتردد علي لسانه دونما توقف..!
ہہہ
* الابتعاد نوعان.. واحد ذكي.. والآخر غبي.. لذا.. حاول ألا تغلق الأبواب جميعها مرة واحدة.. بل اترك جزءا منها مفتوحا.. عسي أن تجيئك من من تشدك إلي هواها.. فينتعش فؤادك.. ويرتجف جسدك..!
ہہہ
* أعجبتني هذه المقولة:
أحيانا تجعلنا الحياة ندفع ثمن طيبتنا أكثر مما ندفع ثمن أخطائنا..!
ہہہ
* أخيرا.. هذا مسك الختام.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية من نظم أبو القاسم الشابي:
أيها الحب.. أنت سر بلائي
وهمومي وروعتي وعنائي
ونحولي وأدمعي وعذابي
وسقامي ولوعتي وشقائي
أيها الحب أنت سر وجودي
وحياتي وعزتي وإبائي
أيها الحب قد جرعت بك الحزن
كئوسا وما اقتضت ابتغائي
فبحق الجمال يا أيها الحب
حنانيك بي وهون بلائي
ليت شعري يا أيها الحب قل لي
من ظلام خلقت أم من ضياء
ہہہ
و..و..وشكرا