* الإرهابيون.. أهدافهم سيئة.. ووسائلهم أسوأ!
كلهم متفقون علي السير في طريق واحد.. ومن بعدهم الطوفان!
* ملالي إيران.. سلوكهم الابتزاز.. والتآمر.. والترويع والقتل..!
* ووالي تركيا.. الكلمة كلمته.. والقرار قراره.. واللي عاجبه !!
* أمير قطر الصغير البلد.. بلدنا.. والفلوس فلوسنا ..ومياه الخليج ترحب بابتلاع المعترضين..!
الحمد لله.. المحروسة بخير
* نسب النمو التي ترتفع يوما بعد يوم.. والبطالة التي تتراجع.. شواهد علي قدرة شعب وقوة إيمانه
*مسلسلات رمضان.. هي كما هي .. انتظرونا العام القادم .. ولن يحدث شيء أيضا..!
* من كان ينبغي أن يسبق من في التابلت الوزراء.. أم الطلبة..؟!
* المدرس الذي يختفي ليلة الامتحان.. وغياب الضمير..
* للإخوان وغيرهم.. اختشوا.. مصر لم تعرف في حياتها حكاية الصفقات المشبوهة!
قطعا.. لم يدر بخلد علماء السياسة أن يأتي يوم علي البشرية تتولي فيه عصابات الاجرام حكم الشعوب.. لأن هذا يتنافي مع طبائع الأشياء.. ولا يستقيم مع القواعد الأساسية للحقوق والواجبات.. وللعدالة حيثما تكون.. وأينما أرسيت قواعدها.
حتي الفلاسفة الذين تحدثوا عن المدينة الفاضلة.. ركزوا علي دور الإنسان في إقامة المدينة علي قواعد المثالية والوعي والرقي والحضارة.. لكن للأسف.. لقد تبددت الأحلام.. وعم الظلام.. بعد أن احتل مواقع القيادة في بلد مثل إيران هؤلاء القوم المفسدون الظالمون الذين استباحوا الحرمات.. وانتهكوا المقدسات.. وتفرغوا لتصدير الإرهاب للجيران وغير الجيران..!
هؤلاء الملالي يمارسون أنواعا رديئة من الابتزاز ضد شعبهم وضد شعوب العالم.. فتارة متمسكون بالاتفاق النووي الذي عقدوه مع أمريكا وعدد من الحكومات وتارة أخري يتلاعبون ببنوده .. وثالثة يقولون إنهم قرروا إلغاءه حتي بالنسبة للدول التي سبق أن رفضت الانحياز للموقف الأمريكي..!
كل ذلك وسط.. تهديدات.. تنطلق من هذا المرشد الأعلي.. وذاك رافع العصا السوداء.. وكأنهم امتلكوا الدنيا وما عليها..!
السؤال: هل هم يفكرون فيما يمكن أن تسفر عنه قراراتهم وسلوكياتهم.. أم أن العشوائية هي التي تحكم هذه القرارات والسلوكيات؟
الشواهد كلها تؤكد علي مدي السنوات العديدة الماضية أنهم فاقدو العقل.. منعدمو البصيرة.. يدورون في دائرة واحدة مغلقة.. فرضوها علي أنفسهم.. ثم أجبروا شعبهم علي اتباع تعليمات جائرة..والخضوع لسياسات حمقاء ومن يحتج أو يعترض .. تعلق رقبته علي أعواد المشانق..أو يزج به في غياهب الجب دون رجعة..!
***
نفس الحال بالنسبة للوالي العثماني الجديد الذي نصب نفسه حاكما أوحد في تركيا.. حيث لا راد لقراره.. ولا تعقيب علي كلامه الذي هو غالبا كلام المهووسين الذين يتصورون أنهم أنصاف آلهة يمشون في الأرض مرحا.. ويتوهمون أنهم يبلغون الجبال طولا..!
الوالي الدكتاتور.. وصلت به العنجهية إلي حد إلغاء الانتخابات التي جرت مؤخرا.. والتي أسفرت عن فوز شخصية معارضة برئاسة بلدية إسطنبول فماذا كانت النتيجة..؟!
الآن.. تعم المظاهرات أرجاء تركيا التي يطالب المشاركون فيها بإلغاء الانتخابات الرئاسية ذاتها والتي أتت بأردوغان رئيسا علي أساس أن رؤساء اللجان وأعضاءها هم.. هم.. وبالتالي إذا كانوا قد زوروا نتائج انتخابات البلدية..فليس مستبعدا أن يكونوا قد نهجوا نفس النهج بالنسبة للانتخابات الرئاسية..!
لكن ماذا سيكون رد الفعل عند الوالي أردوغان..؟!
قطعا..سوف يتخذ المزيد من إجراءات القهر والتعسف يفصل من يشاء من القضاة ووكلاء النيابة.. ويحيل للتقاعد من ليسوا علي هواه من ضباط الجيش والشرطة ويعطل نشاط الأحزاب بينما لسان حاله يقول ¢اللي عاجبه¢.
***
ثم..ثم.. نأتي إلي أمير قطر الصغير تميم بن حمد الذي كشفته الدنيا بأسرها بأنه يبعثر أموال شعبه في التخطيط لعمليات الإرهاب والتحريض عليها.. بل تنفيذها من خلال أدوات رخيصة دون أن يقيم وزنا لأية اعتبارات دينية.. أو أخلاقية.. أو إنسانية.
تميم هذا كلما يظهر في مكان عام لو أمعنت التأمل في ملامحه.. لوجدته صبيا زائغ البصر.. مشتت الفكر.. غير عابئ بمصالح بلده ووطنه..!
باختصار شديد.. إن إحساسه الدفين بين جوانحه المريضة يكاد ينطق: الفلوس.. فلوسنا.. والبلد بلدنا.. وها هي مياه الخليج ترحب بالمعترضين.. أو المحتجين.. أو الرافضين لتبتلعهم في أي وقت وحين..!
تلك عينة من حكام هذا الزمن الذين ابتليت بهم البشرية.. لكن فليوقنوا .. أنهم جاءوا في غفلة عن العيون..والأقدام ستركلهم في وهج الشمس ليكونوا عبرة لمن يعتبر.. ومن لا يعتبر.
***
من هنا.. اسمحوا لي بوقفة.. وقفة نقارن عندها أحوالنا بأحوال الآخرين.. ونستعرض ماذا كنا عليه بالأمس.. وكيف أصبحنا اليوم.. وما الذي سنصير إليه غدا بإذن الله.
بكل المقاييس.. ما نعيشه من أمن وأمان واستقرار سياسي تسوده قواعد الحق والعدل والمساواة وتلك كلها مظاهر واضحة للقاصي والداني.. فضلا عن أننا جميعا نعيشها واقعا وعملا.
ها هو اقتصادنا ينمو يوما بعد يوم باعتراف صندوق النقد الدولي وجميع المنظمات والمؤسسات الاقتصادية والعالمية.. وها هي نسبة البطالة تتراجع ومعدلات التضخم تنخفض.
كلها مؤشرات تؤكد علي أننا نسير علي الطريق الصحيح مما يغرس في أعماقنا جذور التفاؤل أكثر وأكثر..ويطرح سؤالا تلقائيا:
وماذا عن الغد؟
غدا.. ستصبح ثمار الإصلاح الاقتصادي دانية القطوف بما يعني أن أحوالنا المعيشية ستتحسن كثيرا وهو تحسن يشعر به رجل الشارع العادي.. وصاحب الدخل المحدود.. وكذلك سليل الطبقات المتوسطة التي طالما زعموا أنها أصبحت في طي النسيان.
أبدا.. المجتمع كله بمختلف شرائحه.. وتنوع مؤسساته وهيئاته..مثلما شارك في تحمل السنوات والأيام الصعبة يكون أيضا للجميع نصيب في المكسب.. وفي الأرباح.. وفي نتاج العقول والسواعد.
***
علي الجانب المقابل.. كم نتمني أن تكون المعزوفة متناسقة الألحان متناغمة الأصوات.. إذ ليس معقولا أننا في ظل هذا المناخ من الجدية الذي نعيشه تجيء ما تسمي بمسلسلات رمضان لتقدم لنا هذا الغثاء السنوي الكريه..!
ألفاظ نابية..شتائم..إيحاءات جنسية.. امتهان للقيم والأخلاق.. إذن لماذا ملأتم الدنيا صياحا بأن هذا العام سيكون مختلفا عن سابقيه..؟!
ها هو -للأسف- أسوأ.. أسوأ..ولعل ما يثير الدهشة والعجب ما يتردد حول وقف المسلسلات التي سارت في طريق الغواية والخطأ أو بالأحري الخطيئة.. وهو ما أشك فيه جملة وتفصيلا..!
عموما.. الأيام بيننا..!
***
إذا كان الشيء بالشيء يذكر .. فقد بدت الحكومة بالأمس سعيدة بينما وزراؤها يقفون مشدوهين أمام أجهزة التابلت التي تقرر توزيعها لاستخدامها بدلا من الأوراق والأقلام.
وهذا شيء طبيعي ولا شك.. لكن أيهما كان ينبغي أن يسبق الآخر..؟
الوزراء..أم الطلبة..؟!
الملاحظ أن الطلبة تسلموا أجهزة التابلت منذ فترة.. في حين بقي الوزراء حتي الآن بعيدين عنه حتي غمرتهم مشاعر الفرحة مؤخرا..!
في جميع الأحوال.. مبروك.. وألف مبروك .
وبمناسبة المدارس والمدرسين والطلبة.. فما يحز في النفس أن أباطرة الدروس الخصوصية مازالوا يمارسون استغلالهم وسطوتهم.
لقد اتصل بي منذ أيام والد طالب في الثانوية وقد تحجرت الدموع في عينيه قائلا:
تصور مدرس ابني الخصوصي.. غاب عنه طوال اليومين الماضيين.. ولقد فشلت في العثور عليه علما بأن الامتحان بعد ساعات والولد يكاد يفقد عقله وواضح طبعا أنه لن يظهر إلا بعد أن يكون هذا الظهور قد بات بلا جدوي أو فائدة.
رددت:
أنت المسئول الأول والأخير.. لأنك سلمت مستقبل ابنك لمثل هذا العنصر الرديء..!
***
في النهاية تبقي كلمة:
هؤلاء الإخوان الإرهابيون الكذابون..ألا يتعلموا الدرس.. إنهم يكررون كلاما هم أول من يعلمون أنه لا يمت للحقيقة بصلة.. وأعني به ما تسمي بصفقة القرن وكيف أنه سيتم اقتطاع جزء من سيناء لتصبح وطنا للفلسطينيين..!
أيها الأغبياء والضالون.. المضللون.. إن أمريكا ذاتها التي أطلقت هذه الفرية.. هي من تؤكد الآن صباحا ومساء أن سيناء بعيدة كل البعد عن الصفقة إياها أو ما أسموها بذلك..!
أما أنتم أيها الإخوانجية لا تستحون..
يا ناس اختشوا..!!
***
مواجهات
* في نهار رمضان تطمئن القلوب.. وفي ليله.. يزداد شغف هذه القلوب بذكر الله.. الملك القدوس.. السلام المؤمن..
يا رب.. اجعلنا من المقبولين عندك في هذا الشهر الكريم.
***
* كلما حاولت أن أنجو من خطر الإساءة للآخرين أجد أمامي صديقي أو من كان صديقي مصرا علي الاستمرار في نذالته المعهودة..!
بالله عليكم.. ماذا أفعل..؟
طبعا.. لن أفسد صيامي بسبب طبعه المتأصل فيه منذ أن كان جنينا في بطن أمه..!
***
صدقوني كل أنواع الطعام التي تزخر بها مائدة إفطار الشهر الكريم.. لا طعم لها ولا مذاق ولا رائحة ولا أي شيء لأن من تعودت علي أن تنزع اللقمة من فمها لتقدمها للآخرين.. منعها المرض من الانضمام للمة العائلة التي فقدت بدورها معناها وجوهرها وشكلها ومظهرها بسبب هذا الغياب الاضطراري.
ادعوا لها معي بالشفاء..!
***
* سئل الإمام الشافعي عن أعظم عمل يقرب العبد إلي ربه..
أجاب: أن ينظر الله إلي قلبك فيري أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو.
اللهم علق قلوبنا بك وحدك.
***
* وقال علي بن أبي طالب:
خمس خذوهن عني:
لا يرجو عبد إلا ربه
ولا يخاف إلا ذنبه
ولا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم
والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له.
***
و..و..وشكرا