* تقرير سياسي عن أحداث الساعة
* الوكــــلاء.. العــبـثيون..!!
* خيالات ملالي إيران المريضة.. تهيئ لهم نقائض الأشياء..!
* محاولة ضرب مكة المكرمة بالصواريخ.. ألا تؤكد هوية المحرض..ونواياه الخبيثة..؟!
* أمريكا.. حددت هؤلاء الوكلاء أو العملاء.. فردا فردا وجماعة جماعة
* الآن.. ماذا يمكن أن يحدث لو أصابت طلقة طائشة واحدة قطعة من الأسطول السادس؟
* .. كلهم في الإرهاب والعنف واحد!
* محاولات أردوغان المستميتة لإنشاء مدارس تركية في فرنسا.. لها مائة هدف وهدف..!
.. ولماذا أقام مصانع حربية بالاشتراك مع قطر..؟!
* الطائرات المحملة بالسلاح تفرغ شحناتها في طرابلس علانية وبكل بجاحة..!
* إخوان مصر الموتورون.. مازالوا يعيشون علي وعوده الخادعة!!
* عمليات إرهابية ساذجة.. وأجهزة الأمن هي التي تملك الآن زمام المبادأة..!
* مذيعو قنواته الهاربون يرفعون حدة الهجوم
* انتظارا لمكافآت العيد "غير السخية"!!
* كلما شتموا.. قبضوا.. لكنهم في النهاية ذيول ممزقة!
.. وعن أحوالنا الداخلية
* عفوا.. مازلت عند رأيي.. الزمالك هو الفائز في الكونفيدرالية!
* ضغط الدم اختصاص من.. طبيب القلب أم المخ أم المريض الذي لا حول له ولا قوة؟!
* فزنا بثواب الصيام.. وأسقطنا إمبراطورية المسلسلات .. برافو علينا
بعد أن اعتلي الملالي مقاعد الحكم في إيران منذ أربعين عاما من الزمان.. حتي عاثوا فيها فسادا ما بعده فساد.. حولوها إلي أوكار للإرهاب.. وإلي قواعد للتدريب علي سفك الدماء وانتهاك الحرمات.. ومعسكرات تقام فيها ندوات وجلسات تحض علي الكراهية.. وإشعال نيران الحروب بين الناس وبعضهم البعض..!
ليس هذا فحسب.. بل عملوا علي تخريب الاقتصاد.. وكبت الحريات .. والإتجار في البشر رغم مزاعمهم الكاذبة بشأن دفاعهم عن الإسلام وحماية تعاليمه.
الأدهي والأمر أنهم لم يكتفوا بكل ذلك.. بل أنشـأوا منظمات تابعة لهم يتحكمون فيها كيفما يشاءون.. ويسيرون قياداتها وفقا لهوي العباءات السوداء.. وهؤلاء هم الذين أطلق عليهم مؤخرا صفة الوكلاء..!
هؤلاء الوكلاء يتمثلون في عصابة الحوثيين.. وفي جماعة حزب الله.. وفيما تسمي بقوات الحشد الشعبي التي تضم نحو 67 فصيلا ويقدر عددهم ما بين 60و90 ألفا من المتطوعين.. رغم أنهم يتبعون رسميا القوات المسلحة العراقية.. إلا أنهم يأتمرون بأوامر حكام إيران..
ثم.. ثم.. بعد أن اطمأن الملالي إلي تثبيت أركان منظماتهم ووكلائهم بالخارج.. أخذوا يطلقونهم لارتكاب عملية إرهابية هنا.. وأخري هناك.. وبدت الحكاية وكأنها هواية القتل.. وسفك الدماء .. وتدمير الحياة بشتي صورها ومختلف جوانبها المضيئة..!
***
اليوم.. جاء الرئيس الأمريكي ترامب ليلتقط طرف الخيط ويوجه اتهامه المباشر لوكلاء إيران مهددا إياهم بدفع الثمن باهظا.. أما بالنسبة للزعيمة الكبري .. فسوف تدمر تدميرا لا بعده ولا قبله..!
ربما تكون تهديدات ترامب.. غير بعيدة كثيرا عن الواقع.. فالقوة العسكرية الأمريكية لا ينازعها -ولا شك- منازع.. ولعل اسم المارينز ليس غريبا علي أحد في العالم فهم 90 ألف جندي يقومون بأصعب المهام وأنجحها في نفس الوقت حيث إنهم مدربون تدريبا عاليا علي عمليات الإبرار المائية والاقتحام الساحلي والتسلل في براعة بين البر والبحر والجو دونما مشاكل..!
أما صواريخ "توماهوك" فحدث ولا حرج لاسيما بعد تطويرها في الآونة الأخيرة بحيث أصبحت تحلق في الجو بسرعة تفوق ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.. وهذه الصواريخ هي التي أنهت حرب العراق خلال ثلاثة أيام..!
نفس الحال بالنسبة للقوات الجوية التي تعد هي الأخري الأكبر والأكثر تكنولوجيا علي مستوي العالم..!
***
ما يثير الدهشة والحيرة.. أن تأتي إيران وتقول إنها تملك من الإمكانات العسكرية ما يجعلها قادرة علي هزيمة أمريكا هزيمة قاصمة باترة لن تقوم لها بعدها قائمة.. وذلك بيت القصيد.. فإما أن الإيرانيين ليس لديهم معلومات كافية من القوة العسكرية الأمريكية.. أو أنهم يعرفون الحقيقة كاملة.. وكل ما في الأمر أنهم يكابرون أو يحاربون بالبيانات العنترية.. وفي الحالتين.. يكون حجم الخطر وتداعياته هائلا وهائلا جدا..!
لذا.. جاء توقعي من حيث عدم إقدام أي من الطرفين علي إشعال نيران الحرب..!
لكن كيف يكون الحال لو خرجت طلقة رصاص طائشة من مسدس 6 ملليمتر علي سبيل المثال وأصابت إحدي قطع الأسطول السادس الذي يجوب مياه الخليج.. المنطق يقول حسب كلام ترامب أن الرد سيكون رادعا ورادعا جدا..!
والواقع يقول أيضا.. إن المغامرة ليست في صالح الأمريكان قبل غيرهم بصرف النظر عن قوتهم العسكرية الهائلة وبالتالي تظل احتمالات الخطر قائمة لأن الصدفة هنا قد تلعب دورها.. وفقدان الأعصاب واردا في أي وقت سواء من جانب صاحب الحول والطول أو الذي تعود علي أن يملأ الدنيا صياحا وضجيجا بينما إذا جاءته صفعة مفاجئة فوق وجهه.. سيسقط علي الأرض مغشيا عليه..!
***
استنادا إلي تلك الحقائق.. فما أود أن أركز عليه.. أن الإرهابيين كلهم سواء في السلوك.. أوانعدام الخلق والضمير.. واحد..
مثلا.. هذا الوالي العثماني الجديد المسمي برجب طيب أردوغان واضح أنه يتنفس كراهية وبغضا ضد الآخرين إذ يستيقظ من نومه ليتصل بأعوانه ووكلائه مكلفا إياهم بتفجير سيارة في شارع.. أو خطف سياح من مكان آمن.. أو نسف منزل فوق رءوس أصحابه..!
ومع ذلك.. ورغم سمته الإرهابية التي تسبقه في كل مكان.. نجده يسعي حثيثا لإقامة مدارس تركية في فرنسا بحجة المعاملة بالمثل.. حيث إن فرنسا لها مدارس في تركيا..!
الفرنسيون ضاقوا ذرعا من إلحاحه الغريب الذي يردون عليه بأن برامج التعليم في بلادهم روعي فيها التوافق بين شتي الحضارات بصرف النظر عن الديانة.. أو الجنس.. أو العرق..!
بديهي.. الفرنسيون يعلمون جيدا.. أن أردوغان يعمل علي غرس بذور التطرف خارج بلاده شأنه شأن الإيرانيين تماما.. وإن كان هو علي الجانب المقابل .. يطمع في الحصول علي تأييد أتراك الخارج خلال الانتخابات القادمة التي بات يخشي فشله فيها وخروجه من اللعبة بعد فضيحة سقوط مرشح حزبه في انتخابات البلدية بإسطنبول..!
علي الجانب المقابل.. فإن سلوك أردوغان ليس منزها عن الهوي .. فهو في حركاته وسكناته -كما أشرت سابقا- مع الإرهاب ويحرض علي ارتكاب عملياته القذرة.. وإلا فليجب لنا عن السؤال الآتي:
يا سيد أردوغان.. لماذا اخترت قطر دون غيرها لتشاركها في إقامة مصنع للمعدات والآلات العسكرية..
ولقد انكشف المستور عندما ضبط الجيش الليبي هذه الأسلحة أثناء تفريغها من طائرة تركية لكي تدعم بها ميليشيات طرابلس.. وليذهب الليبيون جميعهم إلي الجحيم؟!
***
أما علاقة إخوان مصر بالرئيس التركي.. فهي من طراز مختلف.. بسبب بسيط.. أنهم تربوا علي التبعية.. وعلي أن يكونوا أدوات في أيادي الآخرين وعلي أن يلهثوا وراء حفنة دولارات.. أو جنيهات إسترلينية.. أو علي أبسط الفروض ليرات تركية..!
وها هي الأمور تبدو الآن واضحة تماما.. حيث بدأ مذيعو قنوات أردوغان التليفزيونية الهاربون من مصر يكثفون حملات الهجوم ضد الأم صاحبة الفضل والتي ربت..وعلمت وقدمت التضحيات.. وفي النهاية كان جزاؤها السباب.. والشتم.. و..وقلة الأدب..!
لذا.. عندما وقعت منذ أيام عملية إرهابية ساذجة.. هلل هؤلاء المأجورون وصفقوا زاعمين أن عمليات أخري في الطريق..!
وقد فات هؤلاء المضللون الكاذبون أن أجهزة الأمن المصرية لهم بالمرصاد.. حيث أصبحت الآن هي التي تملك زمام المبادأة وتهاجم الأوكار التي يتم بداخلها تصنيع المتفجرات لتحبط المحاولات الغادرة قبل وقوعها.
حدث هذا منذ أيام في مدينة 6 أكتوبر ومدينة الشروق ليسقط القتلة قبل أن يزهقوا أرواحا بريئة وبعدهما عملية العريش وقامت قوات الشرطة بمداهمة بعض الأوكار في العريش ليلقي16 إرهابيا حتفهم كانوا قد توهموا يوما أنهم الذين سيجهزون علي رجال الجيش والشرطة..!
***
ونعود إلي مذيعي أردوغان الذين يروجون للإرهاب والذين رفعوا- كما أشرت- من حدة الهجوم علي مصر والمصريين طمعا في مكافأة العيد التي وعدهم بها أردوغان وجعل لعابهم يسيل مقدما عندما أبلغوهم أنها ستكون مكافآت سخية.
وهاأنذا أقول لهم من الآن..لا تمنوا أنفسكم بأحلام لن تتحقق.. فلا زيادات.. ولا مكافآت لأن أردوغان بدأ يقتنع بأنكم مجرد أصفار.. لا تقدم ولا تؤخر.. وأن أصواتكم الزاعقة عبر الأثير لا جدوي من ورائها ولا طائل.. حيث إنها لا تعدو أن تكون دخانا في الهواء.. بعد أن انخفضت نسبة مشاهدة وجوهكم الكريهة.. انخفاضا غير مسبوق..!
إذن علي أي أساس تقبضون..؟!
لقد انتهت مهمتكم.. والآن حاولوا أن تجدوا طريقا للفرار قبل أن يلقي القبض عليكم.. ويفعل فيكم ما لم تره عين من قبل.. ولم تسمع به أذن..!
و..و..والأيام بيننا..!
***
والآن دعونا نناقش سويا من خلال هذا التقرير بعض شئوننا الحياتية ولنبدأ بالإعلان الرسمي من جانب وزارة الكهرباء بزيادة أسعار شرائح استهلاك الكهرباء اعتبارا من شهر يوليو القادم.
نعم.. وألف نعم..الخبر معروف منذ مدة طويلة.. الناس كلها تتابع عمليات رفع الدعم أولا بأول ولديها قناعة كاملة بأننا نسير علي الطريق الصحيح.
***
وبحثا عما يضفي علي الصدور راحة.. ماذا تظنون بشأن مباراة الزمالك القادمة مع نادي نهضة بركان المغربي..؟!
لقد تفاءلت أكثر من اللازم في مقال سابق وتنبأت للزمالك بالفوز في اللقاء الأول.. وللأسف لم يحالفه الحظ..!
اليوم.. أعود لأزيد من دائرة تفاؤلي وأقول إن الزمالك هو الفائز بإذن الله ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية..!
أقول ذلك ليس تحيزا.. وليس مجاملة .. وليس خيالا.. لكني أحدد أركان رأيي بناء علي شواهد قائمة.. وشبه إيمان بمنظومة متكاملة..!
***
في نهاية التقرير.. أعرض آخر قضيتين:
* الأولي قضية الطب والعلاج في مصر..وهي للأسف مازالت حتي الآن توقع أصحاب المصلحة الحقيقية وهم المرضي في حيرة .. وقلق وألم..!
تصوروا.. ضغط الدم المرتفع.. أو المنخفض.. اختصاص من..؟!
طبيب القلب..أم المخ والأعصاب..؟!
الطرفان يتنازعان .. يتصارعان.. كل منهما يصر علي أنه صاحب الحق الأصيل.. فتكون النتيجة..ارتفاعا رهيبا في يوم من الأيام.. يعقبه انخفاض خطير في اليوم التالي.. وطبعا إذا رجعت إلي هذا.. أو ذاك لا تحظي بالنتيجة التي تريح قلبك.. أو تطمئن مخك..!
سامحكم الله..!
***
* أما القضية الثانية.. فهي قضية مسلسلات رمضان التليفزيونية الشهيرة سابقا..!
الحمد لله .. لقد أعاننا الله سبحانه وتعالي علي الفوز بثواب الصيام في الوقت الذي هزمنا فيه تلك المسلسلات البايخة والساذجة والفجة هزيمة شنعاء.
نحمدك يا رب.. أن هديتنا للحق.. ووضعتنا بفضلك ورعايتك علي الصراط المستقيم..
***
و.. و.. وشكرا