حفل سحور سمير رجب.. نقطة ضوء من الزمن الجميل

بتاريخ: 29 مايو 2019
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

• تلاميذه يعانقونه في مشهد وفاء وعرفان بالجميل.. ووزراء سابقون وشخصيات عامة ورجال أعمال علي مائدة صانع الصحف

• رائد الصحافة المجانية أخر ما تبقي من عنقود الرواد.. تاريخه وإرثه المهني سيظل مصدراً أبدياً للإلهام والإبداع

قيل ان ” كل ظلام الدنيا ، لا يستطيع أن يخفي نقطة ضوء من شمعة منيرة ” ، فالضوء سيظل ضوء رغم زحمة الظلمة ، وقليلون هم من يقدرون علي صناعة ضوء ، ينير طريق آخرين يأتون من بعدة ، وأحسب ان ما فعلة سمير رجب صانع الكلمة ، وصانع الصحف ، ورائد الصحافة المجانية ، علي مر تاريخه المهني ، سيظل وسيبقي ” ضوء ” ينير الطريق لأجيال .. و .. و أجيال .
ولعل المراقب للمشهد الصحفي ، وما يشهده من إنحدار ، وإنهيار ، ورخص في الأداء والمهنة ، وتولي أموره جُهاله ، يدرك عظمة جيل سمير رجب وأقرانه من الرواد ، فما كان يتمتع به ذاك الجيل من هيبة ، وسطوة ، ونفوذ ، ومهنية ، وقوة ، كان ينعكس إيجاباً علي أبناء المهنة ، فيمنحهم ذات القوة ، وذات النفوذ ، وأيضاً ذات الهيبة ، لكن يبدو ان زمن عظمائنا راح ، ولم يتبقي منه إلا ريح طيب .. نكاد بالكاد نشم شذاه.
في منزلة ، إجتمع عدد من تلاميذة ومريدية ، أبناء من كانت يوماً ” صاحبة الجلالة ” ، إجتمع وزاراء سابقون ، وقيادات كانت ومازالت ملئ السمع والبصر .. جميعهم إجتمعوا علي مائدة سحور ” الأستاذ ” ، إستعادوا معاً شريط ذكريات مضت .. ثم .. ثم دارت عجلة الزمن تقص القريب منها والبعيد ، كيف كنا ؟! ، وكيف أصبحنا ؟! ، وكيف ينبغي ان نكون ؟!.
كان المشهد بمثابة تقدير لـ معلم اسمة ” سمير رحب ” ، معلم كان يدرك ان مهمته الأعظم والأجل ” أن يزرع الصحراء ، لا أن يقتلع الحشائش الضارة من الحقول ” ، معلم علمنا ان المستحيل ليس مستحيلاً أمام إرادة وعزيمة الرجال ، علمنا ان الأفكار الملهمة تحتاج من يغرسها ، لا من يحلم بها نائماً فوق الفراش .
أستاذي سمير رجب ، تذكرت علي ” مائدة سحورك سبع سنوات قضيتها معك نائباً لرئيس التحرير في جريدة ” 24 ساعة ” ، تعلمنا خلالها ان للنجاح أسرار ، وان المعلم العظيم هو من يلهم ، لا من ينظّر ويتمنظر ، وان العطاء القيم عنوان بديهي للإبداع .. هكذا كنت تفعل معنا .. وسيبقي ما علمته لنا ينبض في الذات ، ستبقي أنت من أشعل الحروف في أقلامنا ، من جعلها تكتب وتكتب دون ان ينفذ المداد ” ، ستبقي ” ثم .. ثم .. و .. و ” حروفك التي تعلمناها في مدرستك .
لذا .. لذا سيظل وسيبقي تاريخك المهني وإرثك الصحفي نقطة ضوء .. ومصدراً لإلهام وإبداع من يريد ان يُلهم .. أو .. أو يِبدع .
.. وكان علي رأس الحضور في حفل ” سحور الزمن الجميل ” الدكتور اسماعيل سلام وزير الصحة الاسبق والمهندس مصطفي عبد السلام رجل الأعمال وأسرته والمستشار فرج الدري الامين العام الاسبق لمجلس الشوري وأسرته والدكتور شوقي السيد الفقيه والخبير الدستوري وسعد سليم رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية .
كما شارك بالحضور ايضاً الكاتب الصحفي حسن الرشيدي رئيس مجلس أدارة ورئيس تحرير جريدة المسائية الاسبق والكاتب الصحفي علي هاشم رئيس مجلس إدارة جريدة الجمهورية الاسبق والكاتب الصحفي خالد امام رئيس تحرير جريدة المساء الاسبق والكاتب الصحفي جمال ابو بية رئيس تحرير جريدة المساء الاسبق .
كما حضر ايضاً الكاتب الصحفي مجدي الشيخ مدير تحرير جريدة المساء والكاتب الصحفي خالد العوامي نائب رئيس تحرير جريدة الاخبار المسائي والمتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية والكاتب الصحفي ضاحي عثمان مدير تحرير جريدة اللواء الإسلامي والكاتب الصحفي محمد المنياوي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفي اسامة زايد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفي عبد الناصر عبدالله مدير تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفي مجدي عيسي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفي سامح محروس نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية ونسرين صادق عضو مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير والكاتبة الصحفية ناهد المنشاوي رئيس قسم المرأة بجريدة الجمهورية والصحفي الشاب في جريدة البوابة نيوز مروان شاهين والصحفي الشاب محمد ايمن رئيس قسم التعليم في بوابة الوكالة نيوز والصحفي الشاب محمد الفقي الصحفي الميداني في بوابة الوكالة نيوز .