* صدق الله سبحانه وتعالي: فريق في الجنة .. وفريق في السعير
* في الوقت الذي كانت أرواح شهدائنا تحتفل بعيد الفطر .. ارتكب الباغون الآثمون جريمة من جرائمهم الخسيسة
* أبدا .. لن تتهاون مصر مع الإرهاب والإرهابيين
ما يفعلونه بين يوم وآخر .. مجرد "حشرجة روح"!
* الرئيس السيسي أدخل البهجة في قلوب أبناء وبنات وآباء وزوجات الشهداء .. بحب وتلقائية وصدق
* من صعدت روحه للسماء .. هناك في الأرض من يدعون له بالرحمة .. ويكرم أعزاءه وعزيزاته
* للعلم : عملية واحدة ناجحة من وجهة نظرهم .. تقابلها عشرات العمليات التي تطيح بهم قبل وقوعها
* تحية لأجهزة الأمن .. أدينا صلاة العيد في اطمئنان .. وأمان
* أيها الأخوة في السودان:
الهدوء .. الهدوء .. أرجوكم..!!
* ابتعدوا عن التصادم .. وإلا الكارثية ستكون هائلة
* قطر تكشف عن وجهها القبيح بين لحظة وأخري
* الأمير الصغير .. يهاجم قرارات مكة ويشيد بحكم طهران!
.. وإسقاط الطائرات التركية في طرابلس الليبية يؤكد أن أردوغان الإرهابي .. لا يستحي..!
* للأسف .. مكتب التنسيق .. "روحه طويلة"..!
* محمد صلاح بين شقي "الرحي".. كان الله في عونه!
* تأكدوا أن الإنسان لا يحصل علي كل الأشياء في وقت واحد
* ثم .. أما آن الأوان .. لكي يوقع كل من الأهلي والزمالك اتفاق سلام .. ياناس عيب؟؟!
قال الله سبحانه وتعالي في سورة الشوري: "وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القري ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير".
وقد حدث أن خرج الرسول الكريم يوما للصحابة وفي يده كتابان قائلا: "هذا كتاب من رب العالمين.. فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم.. وهذا كتاب أهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم".
طبعا.. من بين أهل الجنة من يقدمون أرواحهم فداء للوطن وكل ابن وابنة يضمهما هذا الوطن.. أما الباغون الآثمون الذين يسفكون دماء الأبرياء دون وازع من ضمير.. أو دين أو أخلاق.. فينتظرهم أسوأ مصير حيث.. يصطلون بنار جهنم.
****
يحكي عن الرسول الكريم انه خرج يوما لأصحابه فقال "أتدرون ما هذان الكتابان.. فرد الصحابة" لا يا رسول الله.. إلا أن تخبرنا فقال للذي في يده اليمني: هذا الكتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم قال للذي في شماله.. هذا كتاب من رب العالمين فيه أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم".
***
من هنا.. فالذين ارتكبوا جريمة عملية العريش أول أيام عيد الفطر وأسالوا دماء من يقفون حراسا لأرض الوطن.. ليسوا إلا من أهل النار الذي ستشوي أجسادهم وعظامهم يوم القيامة.. وفقا لقول الحق سبحانه وتعالي.. وأيضا الرسول الكريم نبينا محمد صلي الله عليه وسلم.
يعني لابد أن يدرك هؤلاء الضالون التكفيريون أنهم في نفس الوقت الذي ارتكبوا فيه جريمتهم.. كانت عناية الله مع الشهداء وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم وأمهاتهم وآبائهم فهم في أعلي عليين في السماء.. وأهلهم وذووهم في الأرض يلقون التحية والحب والتقدير.
***
لقد احتفل معهم رئيس الدولة ممثلا عن جماهير شعب مصر بالعيد.. وقدم لهم الهدايا.. وشاركهم اللعب ليتأكد للقاصي والداني في شتي بقاع الكرة الأرضية أن مصر أبدا لن تنسي أبناءها الذين ضحوا في سبيل عزتها ومجدها والذود عن ترابها.
وأيضا ليدرك من ضلوا الطريق.. أنهم لن يفلتوا من عقاب الحق سبحانه وتعالي.. في الدنيا والآخرة.. ومصر من جانبها تقف لهم بالمرصاد.. تطاردهم داخل الجحور والكهوف وتهاجمهم بعمليات استباقية تقضي عليهم قضاء مبرما قبل أن يتحركوا تحركهم الإجرامي.
والأمثلة عديدة.. والتجارب متنوعة ومتتالية.. وإذا تصادف ونجحت إحدي عملياتهم - القذرة - من وجهة نظرهم.. فإن ذلك لا يعدو أن يكون مجرد حشرجة روح.. لأن تساقطهم يوما بعد يوم.. لن يبقي أثرا من آثارهم الخسيسة.
من هنا.. التحية واجبة لأجهزة الأمن الممثلة في القوات المسلحة ووزارة الداخلية الذين يحققون نجاحات متتالية وعظيمة.. من بينها.. أداؤنا صلاة العيد وسط الساحات المكشوفة في أمان واطمئنان ودون أن يجرؤ مغامر .. أو شارد .. أو مقامر .. أو أحمق .. أو مهووس علي الاقتراب من الصفوف المتراصة.
***
من هناك .. دعونا ننتهز الفرصة.. لنرجو الأخوة السوادنيين ونلح عليهم في الرجاء.. أن يحكموا عقولهم في تصرفاتهم وسلوكياتهم خلال الفترة الصعبة الحالية وأيضا مستقبلا..!
العناد يا سادة.. سيزيد تعقيد المشكلة.. وأحذر كل فريق ممن يتصور أنه حق.. لن يؤدي إلا لكوارث محققة.
بلادكم معرضة لكل أنواع الخطر.. وهناك من يطلقون كرات النار في الداخل والخارج سواء بسواء.. وهناك أيضا من يتعمدون اتباع أساليب التهييج والإثارة بما فيه من عمليات اغتيال..!
كل ذلك.. إذا لم يتم احتواؤه بأسرع ما يمكن.. فإنكم ستندمون علي ما فاتكم.. وستلطمون الخدود علي ما آتاكم..!
اتحدوا.. أيها السودانيون.. واتفقوا علي كلمة سواء.. وضعوا مبدأ التنازل المشترك نصب عيونكم.. فهذا أفضل .. وأفضل.. بل وبالأحري أسلم.
ولله الأمر من قبل ومن بعد..
***
وإذا كان الشئ بالشئ يذكر.. فها هي قطر تصر علي أن تكشف عن وجهها القبيح مع طلعة شمس كل صباح..!
هذا الأمير الصغير الذي يفترض أنه ينتمي للأمة العربية بصفة عامة والأسرة الخليجية بصفة خاصة.. خرج ليهاجم قرارات مؤتمرات مكة الثلاثة معلنا تضامنه مع حكام إيران.. ومتباهيا بأن علاقات وطيدة تربط بينه وبينهم..!
علي خيرة الله.. أيها الأمير الصغير..!
استمر في غيك وضلالك وجاهر بمصادقة الإرهابيين ودعمك للإرهاب.. لكن تأكد أن علي الباغي تدور الدوائر..!
و.. و.. والأيام بيننا.
***
نفس الحال بالنسبة لزميله في تركيا.. رجب طيب أردوغان الذي لا يستحيي من إرسال طائرات بدون طيار إلي طرابلس عاصمة ليبيا.. لتمد الإرهابيين بالعتاد والسلاح.. ولعل الله سبحانه وتعالي أراد أن يكشف نواياه السيئة فأسقط الجيش الليبي واحدة من هذه الطائرات التي يتحدث كل من فيها من الداخل وما عليها من الخارج أن محركها الرئيسي هو من يزعم أنه حامي حمي الإسلام..!
أي سلام هذا الذي تتحدث عنه يارجل..؟!
إنه برئ منك ومن أمثالك إلي يوم الدين.. وعموما انظر
وارتقب.. فالله سبحانه وتعالي غالب علي أمره.
***
والآن فلنعد إلي شئوننا الداخلية..!
بداية اليوم امتحانات الثانوية العامة.. وواضح أن السيناريو لم يتغير.. نفس الشبح ونفس الرعب.. ونفس الفزع من جانب أولياء الأمور وأبنائهم وبناتهم..!
ومع ذلك.. إذا سلمنا بالأمر الواقع.. فإن ما أصاب الغالبية العظمي من الإحباط.. هذا الإصرار علي بقاء مكتب التنسيق الذي نشأ وتربي وعايش كافة النظم الشمولية..!
لقد تفاءلنا يوما.. عندما خرج أحد الوزراء - لا داعي لذكر اسمه - يقول إنه سيعاد النظر في مكتب التنسيق وسوف تجري امتحانات قبول للتمييز بين الطالب المجد المبتكر.. والآخر الروتيني والجامد..!
ثم جاء وزير آخر بالأمس ليعلن أنه لا مساس بالمكتب العتيق..!
السؤال: هل وجود مكتب التنسيق يتلاءم مع عمليات التطوير التي تشهدها منظومة التعليم عندما.. أم لا يتلاءم.. أم أنه ضد التطوير والتحديث أصلا..؟!
أفيدونا أفادكم الله.
***
أخيرا خمسة كورة..!
الله سبحانه وتعالي لا يعطي الإنسان.. كل شئ.. بالضبط مثلما لا يمنع عنه كل شئ.. بل له في توزيع النعم علي عباده حكمة وإرادة إلهية..!
لذا.. فمحمد صلاح اللاعب "الأسطورة" حزن لأنه لم يتمكن من أداء صلاة العيد مع أبناء قريته.
في نفس الوقت فهو غاضب لأنهم السبب. ويري في سلوكياتهم تجاهه ما يقضي علي الخصوصية في حد ذاتها..!
وبديهي.. له الحق في هذا.. والحق في ذاك..!
لكن ماذا عساه أن يفعل؟
الإجابة تجدها في السطور السابقة..
***
وما دمنا نختم المقال بما أسميناه خمسة كورة فإني أهيب بالمسئولين عن الناديين الكبيرين.. الأهلي والزمالك أن يتصرفوا تصرفات الكبار.. وأن يبذلوا أقصي جهدهم لإشاعة مناخ الوئام والزمالة والمنافسة الشريفة بينهم..!
كفاهم قضايا ضد بعضهم البعض..!
وكفاهم "تشفي.. ولوم".. وقذائف أرض.. أرض..!
هل من رجال كرام محايدين يجمعونهم .. وينصحونهم ويقدمون لهم في صراحة ووضوح ردود فعل الجماهير الأهلاوية والزملكاوية سواء بسواء..!
أعتقد أن أمثال هؤلاء الرجال كثيرون.. لكن ما يثير الدهشة والعجب أن لا أحد يأخذ زمام المبادرة..!
***
مواجهات
* صباح الحب.. صباح العيد.. صباح الإصرار علي التمسك بثوابت رمضان.. وأيضا بمبادئ شوال..!
***
كنت أتمني أن أمد يدي لأصافحه.. لكني وجدت أن نظرات الحقد والكراهية مازالت تملأ المقلتين السوداوين.. فتراجعت.. وأنا حزين.. رغم أني أعلم أن ما يطويه قلبه من غيوم يستحيل أن تتبدد مهما طال الزمن..!
***
* جاءت فاتن تسألني:
مرت أيام العيد الثلاثة.. ولم يأت أشرف خطيبي لزيارتي كما تعود أن يفعل.. بل لم يحاول حتي الاتصال بي تليفونيا.. ما رأيك..؟
فقلت لها دون تردد:
ابحثي عنه مع "سماء" تجدينه معها..!
عندئذ.. تحمدين الله سبحانه وتعالي ألف مرة ومرة..!
***
* في منتصف ليلة ثاني أيام العيد.. تلقي محمود هذه الرسالة من "وفاء"..!
يكفي أن يحبك قلب واحد لكي تعيش.. فإذا أحبك مليون فأنا منهم.. وإذا أحبك واحد فهو أنا.. وإذا لم يحبك أحد فأعلم إنني مت..!
تأكد أن أروع القلوب قلبك.. وأجل الكلام همسك.. وأحلي اللمسات لمساتك..!
المفارقة.. أن محمود عندما استيقظ في الصباح.. وجد تحت نفس الوسادة:
يشرفنا دعوتكم لحضور حفل زفاف وفاء يوم 18 يونيو الحالي..!
..و ..و ..وسقط محمود مغشيا عليه.
***
أعجبتني هذه المقولة:
من أشد الأحاسيس ألما.. أن يمنحك القدر شخصا صادقا معك.. في الوقت الذي لم تزل تعاني فيه جرح فقدان الثقة..!
***
وهذه المقولة أيضا:
لتعلم يا صديقي أن الرياح التي قد تغلق أمامك بابا.. قد تكون هي نفس الرياح التي تفتح أمامك بابا آخر علي مصراعيه.
***
طبعا وحشتك أشعار نزار قباني..
ها أنذا أقدم لك اليوم هذه الأبيات:
شرشت
في لحمي وأعصابي
وملكتني بذكاء سنجاب
شرشت في صوتي وفي لغتي
ودفاتري وخيوط أثوابي
شرشت بي شمسا وعافية
وكسا ربيعك كل أبوابي..
شرشت حتي في عروق يدي
وحوائجي وزجاج أكوابي
شرشت بي رعدا وصاعقة
وسنابلا وكروم أعناب
شرشت حتي صار جوف يدي
مرعي فراشات وأعشاب
تتساقط الأمطار من شفتي
والقمح ينبت فوق أهدابي
شرشت حتي العظم يا امرأة
فتوقفي رفقا بأعصابي
***
و.. و.. شكرا