سمير رجب يكتب مقاله " غدا مساء جديد " بجريدة المساء بعنوان " الـ104مليار جنيه التي حققتها قناة السويس في عام شهادة بأعلى درجات التفوق والتميز والإبداع "

بتاريخ: 10 يونيو 2019
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*شكرا.. لمن فكر وأنجز وتفوق

*ها هي قناة السويس تشهد بالحق وبالأرقام بالقدرة الخارقة للمصريين على الإبداع والابتكار

*اللهم لا حسد.. من فينا كان يتوقع أن تحقق دخلا يبلغ 104,4 مليار جنيه ..؟!

*انتظروا .. القادم إنه بالفعل كثير.. كثير..!

*والآن.. فليذهب للجحيم من شككوا في جدوى القناة الجديدة

عندما كان الرئيس السيسي يؤكد دوما على أن الخير آت الخير آت.. فلأنه على يقين بأن المشروعات العملاقة التي تقام على أرض الوطن لابد وأن تؤتي ثمارها .. كما أن برامج الإصلاح طالما تسير في مسارها الصحيح.. فسوف تحقق النتائج المرجوة..!

وبالفعل تحققت أقوال الرئيس التي تواءمت مع أفعاله تواءما لا يقبل لبسا ولا تأويلا..!

مثلا.. هل أي ذي عينين ينكر أن معدلات التضخم أخذت في الانخفاض رويدا.. رويدا.. وبالتالي الأسعار تتراجع .. ولعل ما عايشناه خلال شهر رمضان الكريم.. خير شاهد وأبلغ دليل.

وأليست الأرقام التي وصلت إليها احتياطيات النقد الأجنبي لأول مرة منذ عقود وعقود.. كفيلة بأن تتحدث عن نفسها ومعها شهادة البنك الدولى وصندوق النقد وجميع المنظمات الاقتصادية العالمية..؟!

وارتفاع حصيلة تحويلات المصريين بالخارج .. وعائدات السياحة والتصدير وخفض العجز في الموازنة العامة.. كلها مؤشرات نجاح تبث في أعماقنا أحاسيس الطمأنينة والأمل والتفاؤل.

***

كل ذلك توقفت أمامه.. وأنا أطالع البيان الذي أصدرته هيئة قناة السويس بالأمس وما احتواه من معلومات غمرت قلبي وأحسب أن معي كل أبناء الوطن والتي تقول إن إيرادات القناة بلغت هذا العام 104,4 مليار جنيه مقابل 74,3 مليار جنيه العام الماضي.. أي بزيادة قيمتها 40,3% .. وهو ما أدى تلقائيا إلى أن تحول هيئة قناة السويس للخزانة العامة أكبر مبلغ في تاريخها وهو 73,2مليار جنيه..!

***

بالله عليكم.. هل هذا خبر مفرح أم لا..؟!

وبالله عليهم.. أين هؤلاء الكذابون المضللون الذين كانوا قد ملأوا الدنيا صياحا.. حول عدم جدوى إنشاء القناة الجديدة وأنها لن تفيد المصريين بشيء يذكر..!

لا.. لا .. أيها المخادعون.. لقد حققت القناة للمصريين كل الخير وهذه هي الأرقام تشهد وتؤكد على عمق رؤية صاحب القرار.. وعلى قدرة سواعد الرجال الذين حققوا ما يشبه المعجزة خلال فترة وجيزة من الزمان.

***

هذه هي مصر.. مصر الخير .. والوفاء .. والنماء .. والازدهار .. مصر اليوم .. والغد .. وبعد الغد.

مصر التي عرفت طريقها جيدا.. فاختارت بمحض إرادتها من يقودها إلى بر الأمان.. وبالفعل نعم الاختيار..

من هنا أقول .. إننا مع الرئيس السيسي لمنتظرون باقي الثمار التي سنجنيها يوما بعد يوم والتي من شأنها تغيير وجه المجتمع المصري تغييرا كاملا..

وللعلم .. هذا المردود الاقتصادي ينعكس تلقائيا على شتى المجالات السياسية والاجتماعية والأمنية والسيكولوجية.. مما يؤدي بالمصريين في النهاية إلى استنشاق هواء نقي.. يتسم بأريج عطر ينعش الأنوف والشفاه والصدور..

***

أخيرا.. فلنهنئ أنفسنا بأنفسنا ونشد على أيادي بعضنا البعض.. ونقولها صريحة دون تحيز.. أو مجاملة.. للرئيس السيسي:

أحسنت .. فأنجزت.. فتفوقت .. فتميزت.. وها هي قناة السويس بيمينك.. تشهد بالحق .. وبالواقع .. وبالمنطق.. وبالبراهين والنتائج.

***

شكرا.. وألف شكر.

***