سمير رجب يكتب مقاله " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية بعنوان " وداعا للفقر.. وأهلا بنتائج الإصلاح الاقتصادي "

بتاريخ: 06 يوليه 2019
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*ما أحلاهما كلمتين.. "الأمان الاجتماعي"!
*وداعا للفقر.. وأهلا بنتائج الإصلاح الاقتصادي
*أصحاب المعاشات قبضوا "العلاوة".. ومعدلات التضخم.. تنخفض.. والنمو يزيد
*طبعا .. عصابة الإخوان يموتون غيظا يوما بعد يوم 
*أرجوكم نظرة تأمل: ميدان التحرير قبل 30 يونيو 2013 وحاله الآن
*هل نسيتم عندما استباح أرضه ونيله.. 
القرضاوي  .. وأردوغان .. والإسرائيليون ..؟!
*بالمناسبة.. حذار من الوقوع في فخ عمرو خالد وأمثاله من جديد..!
*وماذا بعد هذا الاستفزاز المتبادل بين حكام إيران..وترامب
*هيا..هيا.. يا رجالة..  نريدكم اليوم اسودا تزأر
الإنسان في كل زمان ومكان محتاج إلى " الأمان" 
الأمان في بيته.. وفي عمله.. وفي الشارع الذي يسير فيه.. وداخل سيارته.. أو الأتوبيس العام.. أو الترام .. أو.. أو.
الأمان لا يحسه .. ولا يستشعره إلا من افتقده يوما عندما نظر من حوله  فوجد نفسه وحيدا.. أو مضطهدا.. أو أسيرا.. أو مغلوبا على أمره..!
والأمان أنواع..  فهناك الأمان السياسي حيث الأمن والاستقرار.. وسيادة الدولة.
أيضا.. الأمان الاقتصادي .. حيث تكون معالم الطريق نحو غد أفضل واضحة ومحددة.
أما "الأمان الأمني" .. فهو متوفر .. ومصان .. يبقى الأمان الاجتماعي..!
إنهما كلمتان – ولا شك- تحملان أحلى المعاني وأروع النغمات.. لذا.. فقد سعدت ومعي الملايين بطبيعة الحال حينما ترددت هاتان الكلمتان على الساحة وعرفنا أن هذا المجتمع سيودع الفقر إلى غير رجعة .. وأن خطوات الأمن الاجتماعي سوف تسير جنبا إلى جنب مع برنامج الإصلاح الاقتصادي.. 
ولقد خصص صندوق النقد الدولي خمسمائة مليون دولار لتوسيع وتحسين شبكات الأمن الاجتماعي خلال الفترة المقبلة.
وهكذا فإن سلبيات الإصلاح – وهي معروفة مسبقا- تواجهها إجراءات واقعية وعملية تؤدي من ناحية إلى تواري هذا الذي قال عنه علي بن أبي طالب "لو أن الفقر رجل .. لقتلته".. كما تساعد تلك الإجراءات شريحة مهمة من شرائح المجتمع على أن يحيا أفرادها حياة هانئة ومطمئنة.
*** 
في نفس الوقت .. فقد تم صرف المعاشات لأصحابها بالزيادة الجديدة التي تبلغ 15%.. وهي زيادة معقولة يساندها ويدعمها.. انخفاض معدلات التضخم وزيادة نسبة النمو الاقتصادي وتلك كلها ظواهر مضيئة ومبشرة بالخير.
النتيجة الطبيعية.. أن تستشيط عصابة الإخوان غيظا لأن كل ما كانوا يخططون له.. ويتآمرون لتنفيذه قد جاء بما لا تشتهيه أنفسهم المريضة وبالتالي ليس مستغربا أن يرتكبوا حماقة من حماقاتهم إياها يحركهم حقدهم الأسود ونفوسهم الشاذة الكريهة.
*** 
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإن تسلسل الأحداث يدعونا إلى وقفة تأمل نحاول عندها مقارنة ميدان التحرير الآن بحاله قبل 30 يونيو عام 2013 .
تذكروا.. وتذكروا.. كيف استباح أرضه ونيله يوما أراذل الناس أمثال يوسف القرضاوي مفتي الإرهاب في قطر والرئيس الذي أرسى حكمه على الانتقام من شعبه وتصفية معارضيه.. وأعني به رجب طيب أردوغان ومعهما مندوبو المخابرات الإسرائيلية حيث اتفق هؤلاء جميعا على إنزال الهزيمة بمصر وإسقاطها وبعد ذلك يقتسمون الغنيمة.
لكن الله سبحانه وتعالى.. لم يشأ أن يحقق لهم أغراضهم الخبيثة.. فقيض لهذا الشعب ابنا من أبنائه الصادقين المخلصين.. ليقضي على أطماع الطامعين ويقود مسيرة إنقاذ الوطن من براثن اللصوص والقتلة والسفاحين.. والحمد لله كان له ولنا النصر المؤزر المبين.
*** 
هنا.. نعود لنؤكد من جديد أن عصابة الإخوان مازال لديها للأسف خلايا مختبئة في دهاليز الظلام وأدوات رخيصة خسيسة تستخدمها وقتما تشاء الأمر الذي يوجب علينا أن نكون دائما يقظين منتبهين حتى لا يحدث -لا قدر الله - ما لا يحمد عقباه.. 
ولعل أبلغ مثل لتلك الخلايا الظاهرة والنائمة في آن واحد.. من قالوا عنه الداعية الإسلامي عمرو خالد..!
لقد مكنوه للأسف من اختراق معظم طبقات المجتمع المصري من أول الجامعة الأمريكية.. ومدارس البنات والنوادي والمساجد حتى يعرف بيوت كبار المسئولين بل وكبارهم جدا..!
ثم أوحوا إليه بإنشاء جمعية أو جماعة صناع الحياة بالاشتراك مع منظمات مشبوهة في بريطانيا من بينها مؤسسة" رايت ستارت" المعروفة بعدائها للإسلام والمسلمين.
وعندما وقعت أحداث 25 يناير عام 2011 دفعوا به إلى ميدان التحرير لينضم إلى كل من القرضاوي وأردوغان ومندوبي المخابرات الإسرائيلية بالإضافة إلى محمد البرادعي ووائل غنيم الذي مارس دورا مريبا بل وحقيرا.. ثم سرعان ما انكشف أمره.. ليفر عائدا إلى أمريكا التي سبق أن جاء منها مكلفا بتعليمات محددة من قبل أسياده وأولياء أمره الذين يخر لهم ساجدا متى يشاءون وحسبما يريدون..!
المهم.. خلاصة القول إن عمرو خالد هذا يمكن أن يعود لأداء نفس الدور وبيننا من يتعامل معه بحسن نية..!
لكن حذار.. وألف حذار.. خصوصا وأن أمثاله كثيرون وواجبنا كشفهم ومحاصرتهم.. لا الاستماع إليهم.. أو التهاون معهم.
اللهم قد أبلغت اللهم فاشهد.
*** 
دعونا.. نعبر الحدود .. لمتابعة أخطر أزمة يتعرض لها العالم.. وهي الأزمة المتمثلة في الصراع بين حكام إيران من ناحية والرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصيا من ناحية أخرى..!
الملالي يطلقون تصريحات استفزازية للغاية.. وصلت إلى الحد الذي يمكن أن يفقد عنده الرئيس أعصابه.. ويضطر لتوجيه ضربة عسكرية ضدهم..!
لكن الإيرانيين يقولون له بملء الفم:
أبدا.. لن تستطيع.. فنحن لدينا من القدرات والإمكانات العسكرية.. ما يجعلنا قادرين على إلحاق الهزيمة بجنودك وبوارجك.. وطائراتك.. وصواريخك .. والرئيس يرد: سوف أزيلكم من الوجود..!
وأمحوكم من خريطة العالم..!
*** 
من هنا.. يثور السؤال:
وماذا بعد هذا الاستفزاز الساخن جدا بين الطرفين..؟!
أليس واردا.. أن يفقد الرئيس ترامب أعصابه ويوجه ضربة فعلا ضد إيران..؟!
ثم.. إذا افترضنا حدوث ذلك جدلا .. أليس واردا أيضا أن ترد إيران بضربة أقوى وأشد .. لتشتعل بعد ذلك النيران في مناطق شتى من العالم..؟!
للأسف.. لا أحد يعرف كيف يتجه تفكير الإيرانيين..!
وأيضا.. لا أحد يضمن إلى أي مدى تكون ردود الأفعال عند الرئيس ترامب..!
أيها الملالي .. لا يغرنكم بالله الغرور.. وتذكروا سيناريو صدام حسين..!
وأيها الأمريكان.. أتريدون السقوط في مستنقعات المجهول للمرة الثالثة.. أو الرابعة .. أو العاشرة..!!
ولا تعليق..!
*** 
في النهاية تبقى كلمة:
اليوم يخوض منتخبنا القومي لكرة القدم مباراة صعبة وإن كنا نرجو أن تكون سهلة بالنسبة لهم أمام منتخب جنوب أفريقيا.
وبكل المقاييس لقد كان للجماهير المصرية فضل كبير في أن يحقق لاعبونا فوزين متتاليين.
وكم نرجو أن يردوا الجميل اليوم لتلك الجماهير حتى تكون أبعاد المعادلة متساوية.
أيها الرجال الأحباء.. نرجوكم أن تكونوا أسودا تزأر.. كونوا بالغي الثقة بأنفسكم اثبتوا لنا أولا قبل غيرنا أنكم قادرون على انتزاع اللقب في نهاية الدورة ونحن نعود لنؤكد لكم أننا وأنتم لا نتوانى عن بذل أي جهد من أجل اسم وسمعة ومكانة العزيزة مصر.
***
               مواجهات
*الحياة حلوة دائما.. المهم أن تكون قانعا بما قسمه الله لك.
*** 
*المنزل الذي تعلو فيه الضحكات ..  ليس ضروريا أن يكون المقيمون بداخله سعداء.
*** 
*جاءتني سعاد أمس تقول:
أنهيت امتحان الثانوية العامة وأنا على يقين بأن مجموعي سيؤهلني للالتحاق بكلية الطب.. لكني أفضل الإعلام.
رردت عليها:
للأسف.. بذلك تكونين قد ضللت الطريق..!
إعلام إيه.. يا آنسة..!
*** 
*جاءتني حفيدتي تقول: أريد زيادة في المصروف سألتها:
لماذا..؟!
ردت في حسم:
لأواجه زيادة الكهرباء.. والبنزين..!
ولم أتمالك نفسي من الضحك..!
*** 
*في قرية "ماونتن فيو" بالساحل الشمالي التقى عصام في العام الماضي صدفة بوسام ثم افترقا..!
هذا العام اختار عصام قرية أكثر بعدا ليمضي فيها إجازته الصيفية وهناك التقي أيضا على غير موعد بوسام التي ما أن شاهدها حتى هرع إليها ليمسك بيدها عارضا عليها الزواج قبل أن يطلع الصباح..!
نظرت إليه في حنان وعيناها تدمعان.. فجأة جاء رجل ضخم البنيان محاط بمجموعة من البودي جارد بادر ليأمر الشاب المتيم بمغادرة المكان فورا.
تجمدت الدماء في عروق عصام ولم ينبس ببنت شفة حتى تبين له أن الباشا اشترى القرية بما فيها .. ومن فيها.. وأولهم .."وسام"!
دنيا..!
***
*أعجبتني هذه المقولة:
من يقرأ التاريخ.. لا يدخل اليأس إلى قلبه أبدا..!
*** 
*الأشجار تبكي عندما تهزها الرياح والعصافير تغرد ابتهاجا بمشاهدة العاشقين والرجل ينفطر قلبه عندما تموت أمه.. والمرأة تهلل وترقص عندما تستيقظ في الصباح وتستشعر أن الدفء مازال دفئا..!
*** 
و..و..وشكرا