*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*أغبياء.. وخونة..!
*أبدا.. لن يحولوا أعيادنا وإنجازاتنا إلى ساحات للأحزان
*شيء متوقع أن تتزامن جريمة قصر العيني مع احتفالنا بذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة وآخر شهادات البنك الدولى عن اقتصادنا الناجح!
*فليضعوها حلقة في آذانهم:
سهامهم الغادرة لن تزيدنا إلا إصرارا وتكاتفا وتلاحما
*ها هو العالم كله.. يساندنا ويؤيدنا .. ويشكرنا..
*وها هو العالم.. يواجه ظاهرة الإرهاب اللعينة
*في أمريكا وفي روسيا حتى هونج كونج تشتعل
*"إخوانجية" تونس.. في حالة تربص قبل إغلاق باب الترشح للرئاسة!
*اللجنة المؤقتة.. ليست الحل الأمثل لاتحاد الكرة..
المهم.. حسن الاختيار..!
*حينما تكون المحافظ "سيدة"..!
*عشوائية الجامعات الخاصة.. انتهى زمانها
*تُرى.. من يكسب في ماراثون عيد الأضحى
أفلام الهيافة .. أم الجادة والمحترمة..؟!
*الذين لا تعجبهم جنيفر لوبيز لماذا اقتتلوا لحضور حفلها..؟!
الذين يصرون على السير في طريق الضلال والإثم والبهتان.. طريق الإرهاب.. سواء أكانوا مخططين.. أو ممولين أو منفذين.. أبسط ما يقال عنهم إنهم أغبياء.. وخونة ..!
أغبياء.. لأنهم مازالوا يتوهمون أن عملية خسيسة من عملياتهم إياها يمكن أن تفت في عضد هذا الشعب.. أو أن تصيب أبناءه بالإحباط.. وتمزق خيوط الأمل.. بينما الواقع يؤكد أننا في كل مرة نزداد تماسكا.. وتلاحما.. وإصرارا على مواجهة قوى الشر بكل ما أوتينا من إرادة صلبة وعزيمة لا تلين حتى يتم اقتلاع جذورها اقتلاعا كاملا.
منذ متى .. ونحن نخاف أو نخشى من قاطع طريق.. أو من قاتل مأجور..أو من مثير فتنة وشغب..؟!
ها هي قواتنا المسلحة وجهاز الشرطة وجموع المصريين معهم.. يقفون بشجاعة وجرأة ضد كل محاولة خسيسة و ضد كل سلوك شاذ منحرف والحمد لله نحقق انتصارات متتالية يوما بعد يوم.. والدليل أنه لم يعد أمامهم ما يفعلونه سوى بعض الأعمال الصبيانية التي يرتكبونها ثم يفرون مذعورين ونحن وراءهم .. نطاردهم .. ونحاصرهم ونضطرهم إلى دفع الثمن باهظا وباهظا جدا..!
أما كونهم خونة .. فتلك حقيقة لا تقبل لبسا ولا تأويلا.. فكل من ارتضى أن يبيع نفسه للشيطان وأقدم على سفك دماء أهله وذويه ليس سوى خائن للعهود والمواثيق وتعاليم الدين-أي دين- الذي أنزله الله سبحانه على عباده لينعموا بالأمن والسلام..
خونة.. لأنهم سلموا مفاتيح عقولهم وزناد أياديهم وأرجلهم لمن لا يريدون لهذا الوطن أن يتقدم خطوة واحدة للأمام ويرفضون أن يعيش أبناؤه وبناته في بحبوحة من العيش تظلهم رايات الأمان والطمأنينة.
وما يدل على غبائهم وخيانتهم في آن واحد أنهم يتعمدون ارتكاب جرائمهم الخسيسة في توقيتات بعينها.. بحيث تتزامن مع احتفالاتنا بأعيادنا الدينية أو القومية وإنجازاتنا التي تتمثل في صروح عملاقة تنتشر في ربوع البلاد من أدناها إلى أقصاها..!
طبعا.. نحن شأننا شأن جميع البشر في مشارق الأرض ومغاربها نستعد لاستقبال عيد الأضحى الذي هو عيد التضحية والفداء.
في نفس الوقت الذي نحتفل فيه بالذكرى الرابعة لافتتاح قناة السويس الجديدة التي تثير حقدهم وحسدهم والتي طالما تمنوا ألا تصبح واقعا ملموسا نحقق من خلالها 104 مليارات جنيه في عام واحد.. وهو رقم غير مسبوق في تاريخ القناة كما أعلن ذلك مؤخرا الفريق إيهاب ممش..!
وفي نفس الوقت أيضا الذي يصدر فيه صندوق النقد الدولى آخر شهاداته عن اقتصادنا مؤكدا على إحرازنا نجاحا مشهودا في تطبيق مناهج الإصلاح الذي بذلنا في سبيله الجهد.. العرق.. والكد.. و..و..والصبر..!
من هنا.. نعود لنقول لهم مرات ومرات.. موتوا بغيظكم فما تصنعونه إنما هو كيد ساحرين .. كفرة.. آثمين.. ولا يفلح الساحرون حيث أتوا..!
إذن.. فليضعوها حلقة في آذانهم.. أن سهامهم الغادرة لن تزيدنا إلا إصرارا وتكاتفا وتلاحما لاسيما ونحن شديدو الثقة بأنفسنا .. معتزون بتأييد الدنيا بأسرها.. شرقا وغربا وشمالا وجنوبا والجميع يقدمون لنا الشكر يوما بعد يوم .. لأننا تصدينا للحرب الضروس الصعبة دون تردد.. أو خشية .. أو وجل..
***
على الجانب المقابل.. فإن الظاهرة اللعينة أصبحت تطل برأسها على مجتمعات كثيرة.. لعل أهمها الولايات المتحدة الأمريكية التي وقعت فيها جريمتان متتاليتان منذ أيام.. مما حدا بالرئيس دونالد ترامب أن يطالب بإعدام المتورطين في عمليات القتل الجماعية وبإصلاح قوانين الصحة العقلية لتحسين ما أسماه بطرق تحديد الأفراد المضطربين عقليا.. والذين يرتكبون أعمال العنف بحيث يتم حجزهم في مستشفيات المجانين رغما عنهم..!
ومن أمريكا إلى روسيا التي وقع بها انفجار غامض في مخزن للسلاح شرق البلاد أسفر عن مقتل عشرة أفراد.. ولم تستطع السلطات حتى الآن تحديد السبب.. هل الانفجار بفعل فاعل .. أو نتيجة خطأ بشري غير مقصود..!!
حتى هونج كونج تلك المدينة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.. والتي تشهد موجات عنيفة من التظاهرات غير المسبوقة مما يضع المدينة على حافة الخطر حسبما أعلنت رئيسة وزرائها كاري لام..!
***
والآن نظرة سريعة على تونس التي شاء قدرها أن تصبح عرضة لأمواج متلاطمة بعد سنوات من الهدوء النسبي..!
لقد رحل عن عالمنا الرئيس قائد السبسي.. وعلى الفور بدأت إجراءات انتخابات الرئاسة التي يتربص لها الإخوان المسلمون المتمثلون في حزب النهضة والذين ينتظرون اللحظات الأخيرة للإعلان عن اسم مرشحهم وما إذا كانوا ينتوون خوضها بالفعل.. أم يكتفون برئاسة زعيمهم راشد الغنوشي للبرلمان..!
هذا ما ستكشف عنه الأيام القادمة .. لكن فليضع التونسيون في اعتبارهم أن النوايا ليست خالصة..!
***
أما فيما يتعلق بحياتنا الجارية العادية الخالية من مطبات متعمدة أو غير متعمدة.. فقد رأيت من خلال هذا التقرير.. أن أتوقف قليلا أمام حكاية اتحاد الكرة المستقيل رئيسه وأعضاؤه..!
الآن- كما يقولون- النية تتجه لتعيين لجنة مؤقتة تدير الاتحاد لحين إجراء الانتخابات..!
لعل هذا هو الحل المقبول إلى حد كبير .. المهم.. حسن الاختيار.. إذ ليس مستساغا بديهيا أن نأتي بنفس العناصر بالتعيين.. أو الشبيهة بها.. أو القريبة من توجهاتها والساعية لنفس مصالحها.. وإلا كأنك يا أبا زيد ما غزيت..!
نريد..الشفافية.. والحيادية.. والابتعاد عن الأهواء الذاتية.. فهل هذا ممكن.. أم مستحيل..؟!
ولا تعليق..!
***
ومن المحطات المضيئة في هذا الوطن.. تلك السيدة الرقيقة.. الحانية.. منال ميخائيل محافظ دمياط التي استوقفتني بتصرفها الإنساني الرفيع المتمثل في وقوفها بجانب الطفلة هبة التي تعرضت للتعذيب من جانب زوجة أبيها..!
إن حرص المحافظ منال على أن تصطحب هبة في جولة شبه سياحية في شوارع مدينة رأس البر وفندق اللسان ومدينة الملاهي.. وتقدم لها الطعام والشراب والشيكولاته.. إنما ينم-بحق- على سلوك متحضر.. وعلى حنان المرأة..!
ترى.. لو أن المحافظ رجل.. هل كان سيفعل مثلما فعلت الدكتورة منال..؟!
الله أعلم..!
***
وبما أن الرأي العام حاليا مشغول بحكاية تنسيق القبول بالجامعات.. وهذه المجاميع العالية التي قد لا تعبر عن عبقرية أصحابها.. فإن القرار رقم143 لسنة 2019 يستحق التمعن والتأمل فيه..!
إنه ينص على شروط إنشاء الجامعات الخاصة والأهلية.. وهي شروط تتضمن ضوابط وقيودا ضمانا لعدم تكرار العشوائية التي أدت إلى ظهور جامعات كل همها .. تحقيق الأرباح بصرف النظر عن مصلحة الطلاب..!
القرار الجديد يقضي بعدم إنشاء أي جامعة خاصة إلا إذا كانت متفردة في برامجها..وفي أساتذتها.. وفي أهدافها..!
يعني باختصار.. وداعا لعشوائية الجامعات الخاصة..!
***
ومن التعليم للفن.. حيث تشهد أيام عيد الأضحى سباقا ماراثونيا جديدا..لأفلام السينما والتي منها ولا شك ما يتسم بالجودة .. والموضوعية والفن الرفيع.. ومنها ما هو –كالعادة – يروج للبلطجة .. والجنس.. والمخدرات..!
فمن يكسب الآخر..؟!
بصراحة بعد فيلم الممر.. والنجاح الهائل الذي حققه أتوقع .. انتصار الجدية والخلق القويم على الهزل والسلعة الرخيصة..!
..و..و..ونحن في الانتظار!
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإن الدنيا شبه مقلوبة.. بمناسبة الحفل الذي ستحييه المغنية الأمريكية الشهيرة جنيفر لوبيز غدا.. والذي يتراوح سعر التذكرة فيه ما بين 1350 جنيها و3000 جنيه..!
الغريب .. أن لوبيز تتعرض حاليا لحملة ضارية بسبب إحيائها حفلا مماثلا في إسرائيل منذ أيام.. حتى وصل الأمر للمطالبة بإلغاء حفلها في الساحل..!
السؤال:
هل قدومها لمصر يعني تقييد حركتها .. ومنعها من ممارسة عملها..؟!
مالنا نحن ومال تصرفاتها الشخصية مع الأخذ في الاعتبار أنها أولا وأخيرا مغنية وليست عضوا في حركة حماس ..؟!
ثم .. ثم.. هؤلاء الذين يشنون الحملة ضدها.. هم أول من ابتاعوا تذاكرها الغالية جدا.. والذين يتنافسون على حضور الحفل المرتقب..!
***
و..و..وشكرا