*المواجهة الحقة.. والأمينة!!
*هل كان الرئيس في حاجة إلى إثبات براءته.. وهل كان المصريون يريدون أن يطمئنوا إلى قوة جيشهم..؟
*نحن نخطو بخطوات ثابتة وواعدة.. والكذابون مجرد أنعام وأضل سبيلا!
هل كان الرئيس عبد الفتاح السيسي في حاجة إلى إثبات براءته للجماهير..؟!
وهل كان المصريون يريدون أن يطمئنوا إلى صلابة وقوة ووحدة جيشهم..؟!
وهل المشروعات العملاقة التي تقيمها الدولة في هذا العصر الجديد كانت تتطلب تقديم ذرائع ومبررات إنشائها..؟!
وهل كان من الأفضل أن يرد الرئيس على هذه الأكاذيب في لقاء مباشر بينه وبين شعبه.. أم يؤثر الصمت.. ويمتنع عن الكلام..؟!
***
بكل المقاييس لم يحدث أن مواطنا واحدا حاول التشكيك في ذمة الرئيس منذ توليه القيادة حتى الآن.. التصرفات واضحة.. والسلوكيات يمكن الحكم عليها بسهولة ويسر.. ثم.. ثم.. فإن سمعته النظيفة سبقته قبل أن يشغل هذا المنصب الرفيع ..!
أيضا.. لا يوجد واحد فينا لا يدرك أن جيش وطنه من أقوى جيوش العالم.. وأن الثقة المتبادلة بينه وبين الناس تقوم على أسس راسخة وثيقة منذ زمن طويل.. فضلا عن إيماننا جميعا.. بأن هذا الجيش حينما يخوض معركة من المعارك فإنه لقادر بفضل الله وتوفيقه على إحراز النصر .. ولعل أبلغ مثل وخير دليل هذه الحرب الشاملة ضد الإرهاب في سيناء والتي لولاها لكان الحال غير الحال..!
في نفس الوقت.. فإن المشروعات العملاقة التي ترتفع صروحها في شتى ربوع البلاد يوما بعد يوم هي خير من يتحدث عن نفسها.. فها هي شبكات الطرق التي تفوق نظيراتها في أمريكا.. وها هي المدن الجديدة التي تسطع أضواؤها ليلا ونهارا.. وها هي العاصمة الإدارية الجديدة التي ستكون أيقونة المصريين والتي سوف تنتقل بهم من الردهات الضيقة.. إلى الأفاق الأرحب والأوسع..
وغني عن البيان.. أن هذه المشروعات مثار فخر ومباهاة كل بني الوطن الذين يرون فيها ملامح المستقبل بما فيها من طموحات وتطلعات وآمال.
***
أما وأن الرئيس كان من الأفضل أن يرد أو لا يرد على الأكاذيب التي انتشرت في الآونة الأخيرة عبر فيديوهات وضيعة ورديئة.. فلا شك أنه طبق الخيار السليم لأن الناس مهما كانت الظروف والأحوال.. تقف في بعض الأحيان عند مفترق طرق.. يفرض عليها أن تتساءل فيما بينها ما إذا كانت السبل أمامها ميسرة وسهلة.. أم بها من أشواك وألغام ومطبات..؟!
وبما أننا ندرك أن هذه الطرق معبدة.. وممهدة.. بمعرفتنا وجهودنا واجتهادنا وصبرنا.. فلنستمر بنفس الخطوات الثابتة الراسخة..!
***
عموما.. رب ضارة نافعة.. الآن لقد عرفنا وفهمنا أكثر وأكثر ... أن مصر سوف تظل على مدى فترة طويلة من الزمان هدفا للآثمين الباغين الذين يرون أن كسر إرادة شعبها سوف يؤدي إلى كسر إرادة باقي شعوب منطقة الشرق الأوسط.. بل وربما يمتد الأمر إلى أوروبا .. وأبعد من أوروبا..!
ليس هذا فحسب.. بل العصابات الدولية التي تمارس الإرهاب بقلوب سوداء حاقدة.. كم تتمنى أن تسقط مصر.. حتى تستطيع بعد ذلك .. قطف رؤوس الآخرين في غمضة عين وهذا ما لم نمكن إياهم منه..!
ولعلها مناسبة.. لكي نذكر بعضنا البعض.. لعل الذكرى تنفع المؤمنين بأن المؤامرات التي حيكت ضدنا ومازالت تحاك لم ولن تنال منا بأي حال من الأحوال..!
كذلك.. هذا الالتحام بيننا وبين جيشنا وشرطتنا وقيادتنا.. عصي على الانكسار دائما وأبدا.. بل سوف تزداد دعائمه متانة وقوة يوما بعد يوم..
ثم.. ثم.. وهذا هو الأهم.. أننا سنمضي ونمضي في تنفيذ برامجنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بكل ثبات ويقين غير عابئين بأولئك الذين يلقون بأنفسهم في مياه بحارنا.. لأنهم أولا وأخيرا ليسوا إلا مجرد أنعام بل أضل سبيلا..!
***
غدا.. حسن نصر الله وهذا اللا انتماء الفاضح
***
و..و..وشكرا