*الملاذات "الآمنة".. تتراجع..!
* ها هم .. الإرهابيون.. يعودون مكبلين في الأصفاد
*مواقف مشرفة.. من الإخوة.. والجيران
*الكل يدرك.. أن مصر تدافع عن الأمن الإقليمي.. بل والدولي أيضا
*السودان في عهده الجديد.. رفع أيادي الحماية عن أدوات الشر!
*.. وبرافو وزارة الداخلية.. على ضرباتها الاستباقية
ها هي الملاذات الخارجية تتراجع.. وها هم الإرهابيون مرتكبو الجرائم البشعة يعودون إلى مصر مكبلين في الأصفاد بعد القرارات الشجاعة من جانب حكومات جارة وصديقة بتسليمهم لمحاكمتهم وفقا لمبادئ سيادة القانون.
من هذه الدول –كما نعرف- ليبيا والكويت .. لكن الجديد في الأمر السودان الذي دخل عهدا جديدا يلفظ الإرهاب لا يسانده ويحاسب الإرهابيين .. لا أن يكافئهم ويفتح لهم الأبواب.
***
في نفس الوقت الذي تتوالى فيه الضربات الاستباقية من جانب أجهزة الأمن المصرية التي تجهض المحاولات الآثمة قبل وقوعها .
من هنا يمكن القول إن المحاصرة للظاهرة اللعينة أخذت تشتد في الآونة الأخيرة مما يضيق الخناق حول مرتكبي جرائم العنف ومن يسمون بالتكفيريين أو المتطرفين وغيرهم مما يضعهم في مواقف لا يحسدون عليها ..!
لكن السؤال:
هل يعني ذلك.. اختفاء الظاهرة تماما..؟!
الإجابة بالنفي طبعا.. لأن هناك دولا تشجع الإرهاب وتسانده حسبما قال الرئيس السيسي مؤخرا..
ومع ذلك.. فسوف يأتي يوم على هذه الدول أو بالأحرى الحكومات تعض فيه بنان الندم.. لأن الكلاب المسعورة .. تنهش أول ما تنهش أجساد أصحابها الذين وفروا لها الطعام والشراب وخصصوا لها فنادق للاستجمام والتجارب كثيرة.. والأمثلة أكثر..!
في بريطانيا التي مازالت حتى الآن لا تريد تعريف الإرهاب بأشكاله وصوره.. ومظاهره الكريهة ألا تتعرض بين آونة وأخرى لأعمال دهس.. وإطلاق رصاص ..و..و..؟!
أيضا.. أمريكا التي تصر على اتباع سياسة الكيل بمكيالين والتي ينتج عنها تداعيات عنف.. وعنف متبادل.. ألا تعاني من أولئك الذين يطلقون النيران عشوائيا داخل المطاعم وفي المدارس ووسط الشوارع جهارا نهارا..؟!
طبعا.. لا ينكر أحد أن النظرة للإرهاب من جانب تلك الدول قد تغيرت في الآونة الأخيرة.. لكن إجراءات المواجهة الحاسمة مازال يشوبها بعض من القصور وتنقصها كل الصرامة .
***
على أي حال عندما قامت الكويت بتسليم 15 إخوانيا إلى مصر جميعهم محكوم عليهم في قضايا إرهاب فقد أعلنت وقتئذ أنها تفعل ذلك تأكيدا للتعاون الوثيق بين البلدين.. وإيمانا من حكومتها بأن أمن الكويت من أمن مصر والعكس صحيح.
وعندما قام الجيش الوطني الليبي بتسليم الإرهابي الأكبر هشام عشماوي.. فلأن قيادته تدرك الدور الكبير الذي تقوم به مصر في حماية الأمن الإقليمي.. بل الدولي بصفة عامة .
وأخيرا .. ها هي حكومة السودان الجديدة سوف تسلم لمصر قريبا -كما قالت الصحف السودانية- واحدا من أخطر العناصر التي تمكنت من الهرب بعد ارتكاب جرائم بشعة.
***
عموما .. فإن ناموس الحياة .. يقضي بأن الشر إلى زوال.. وإذا كان الله سبحانه وتعالى اختار من عباده.. من يتصدى لاقتلاع جذور هذا الشر.. فها هم المصريون قد تقدموا الصفوف بجرأة وشجاعة وإيمان ويقين.
***
و.. و..وشكرا
***