*نعم..إنها مظاهرات محدودة العدد.. ولكن:
لابد من التوقف أمامها.. ودراسة أهدافها الخبيثة
*اختاروا "التوقيت".. واتفقوا على الوسائل ورغم ذلك نجحت الإرادة الصلبة وتأكدت الثقة بالنفس أكثر وأكثر..!
*الحكاية ليست فيديو.. ضد فيديو بل هي أعمق من ذلك.. وأخطر
بالرغم من أن المظاهرات التي شهدتها بعض الأماكن سواء في القاهرة أو غيرها من بعض مدن المحافظات.. هي محدودة العدد.. ولا تساوي شيئا ومعروف مسبقا أنها من صناعة قوى الشر التي لا تريد لمصر الخير أبدا.. إلا أننا لا ينبغي أن ننظر إليها بشيء من الاستخفاف.. أو عدم الاهتمام.. أو اعتبارها حدثا عابرا سرعان ما يزول ويختفي..!
***
لا.. المقصود من هذه المظاهرات.. أهداف خبيثة.. ورغبات حاقدة الهدف منها.. الإساءة لسمعة مصر.. وتأليب ناسها على بعضهم البعض.. فضلا عن استخدام أساليب وضيعة وحقيرة تستهدف الإضرار بمصالح الوطن قبل أي شيء آخر..
تمعنوا في توقيت هذه المظاهرات.. الذي تم تحديده قبل سفر الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة بساعات قليلة..!
وتأملوا.. كيف تعامل معها وروج لها عناصر طالما ساعدت الإرهاب وشجعت عليه .. اعتبارا من بقايا عصابة الإخوان الإرهابية .. وقناة الجزيرة القطرية.. وقنوات المطاريد من مصر.. والتي تبث سمومها من تركيا..!
لعلنا لمسنا جميعا.. أن كل هؤلاء في الآونة الأخيرة كانوا يتحدثون لغة واحدة لإثارة الفوضى.. والتقليل من حجم الإنجازات التي حققناها بسواعدنا وجهودنا واجتهادنا.
بل الإيهام بأن هذه الإنجازات عبء على المواطن الذي الذي مازال يعاني حتى الآن من صعوبة الحياة في مجالات شتى..!
***
لذا.. فأنا أتصور أن جميع هؤلاء الأشرار تبلغ سعادتهم أقصى مداها عندما يرون أن الفيديوهات التي يلوثون بها الأثير .. تقابلها فيديوهات أخرى مماثلة تتبع نفس الأسلوب القائم على الشتائم بألفاظ نابية.. والتجريس.. والتهديد بكشف المستور..!
إذن.. ماذا يريد المتآمرون والمضللون أكثر من ذلك .. فها هو فريق.. ضد فريق.. وصياح يقابله "زعيق" وبصرف النظر عن الاختلاف بين هدف هذا الفريق.. وغرض الآخر.. إلا أن الساحة في حد ذاتها أصبحت مجالا للتراشق وهنا لابد أن يكون واضحا أن هذا التراشق يعتبر في بعض الأحيان.. مقدمة للتشابك بالأيدي.. أو للخناقات والمشاجرات وسط الشوارع..!
***
نعم.. لقد عبرت مصر هذا "الفخ" الساذج بقدراتها .. وقوتها .. وذكائها .. ووقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في نيويورك يتحدث في ثقة وفخار عن الانتصارات المتتالية التي حققها شعب مصر .. سواء ضد الإرهاب .. أو فيروس سي.. أو..أو.. الدولار..!
نعم.. الدولار.. الذي تراجع أمام الجنيه بصورة غير مسبوقة مما يدل على قوة عملتنا الوطنية وعلى نجاح برنامجنا الاقتصادي.. الذي نفذناه بعلم.. وإتقان.. وتأن.. وصبر .. وجهد جهيد..!
ثم.. ثم.. جاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليصف الرئيس السيسي بأنه قائد عظيم لدولة كبيرة .. تتمتع بالاستقرار والأمان.. مقللا من أهمية تلك الاحتجاجات التي لا يكاد يخلو منها مجتمع من المجتمعات بحكم عوامل عديدة..
***
وهكذا .. خسر المتربصون بمصر رهانهم على تعطيل مسيرة شعبها.. وتأكدوا أن الحجر الذي أرادوا إلقاءه لتعكير مياه تقدمها وازدهارها .. وأيضا سمعتها العالمية.. قد ذاب وسط موجات .. الإرادة الصلبة.. والثقة الزائدة بالنفس .. والتحدي الذي لا ينازعه منازع..
***
و..و..وشكرا