*الأغبياء الذين لا يتعلمون..!!
*ماذا تريدون بعد ما حدث..؟!
*أحلامكم ضاعت في الهواء.. ومن اشتريتموهم بأثمان بخسة.. أثاروا الاشمئزاز والقرف
*ومع ذلك.. إذا عدتم عدنا
*فنحن نملك من الوسائل ما لا تملكون..!!
الأغبياء.. أنواع..!
منهم.. من خرج للحياة وهو محدود الذكاء.. ومنهم من عاش على الفطرة.. يسمع ولا يتكلم.. أو يتكلم دون أن يعرف معاني الكلمات التي يتلفظ بها.. ومع ذلك .. فهناك أغبياء يحاولون الاستفادة من الدروس أو التجارب المتكررة .. بينما يوجد آخرون لا يتعلمون بل يمارسون الكذب في أقصى درجاته .. فتكون نهايتهم السقوط المزري الذي لا نجاة منه..!
***
من هنا.. أتساءل:
إذا لم يكن الوالي العثماني الجديد الملقب برجب طيب أردوغان .. غبيا.. هل كان يمكن أن يستمر في غيه وضلاله تجاه مصر والمصريين.. بحيث يتآمر ضدهم بين كل آونة وأخرى.. ويحاول بشتى السبل والوسائل تقويض دعائم أمنهم واستقرارهم..
لم يدرك أردوغان .. أن إخفاقاته المتتالية في شق صفوف المصريين كانت تحتم عليه أن يعترف حتى بينه وبين نفسه بفشله.. الذريع .. وقصور فكره.. وضعف أدواته الرخيصة..!
وإذا لم يكن الأمير الصغير تميم بن حمد غبيا .. ألا تجيء عليه لحظة يقف عندها ليعيد حساباته ويعرف أن مليارات الدولارات التي ينفقها دون ضابط أو رابط لم تجد نفعا في تحقيق أهدافه المريضة ضد شعب مصر..!
وإذا لم تكن عصابة الإخوان المسلمين.. بقياداتها وكوادرها وأعضائها معدومي الذكاء.. بل فاقدي العقل.. ألا يفهمون أن إجرامهم بكل صوره القبيحة والدنيئة لم يفت عضد المصريين ولم يثر فزعهم أو خوفهم.. بل بالعكس ازدادوا قوة وتلاحما وإصرارا على إنهاء البقية الباقية من فلولهم..؟!
***
استنادا إلى كل تلك الحقائق.. فإننا نقول لهؤلاء الأغبياء:
ستظل مصر قوية بجيشها وشعبها وتلاحم صفوف أبنائها.. الذين يواجهون إرهابهم بالقوة وبالإرادة والانتماء العميق لكل ذرة رمل من أرض بلدهم ..!
لقد بذلتم المستحيل .. وتعالت صيحاتكم من أجل إثارة الفوضى يوم الجمعة الماضي أول أمس.. فماذا حدث..؟!
لقد وقف المصريون جميعا.. يسخرون منكم.. ويضحكون على أفعالكم السخيفة .. لا سيما بعد أن شاهدوكم وأنتم تصفقون وتهللون لشخص"أبله" وصفتموه بأنه مفجر الثورة القادمة..!
وتابعنا قنواتكم التليفزيونية الفاجرة.. وهي تفبرك الروايات والصور.. ويتحدث مذيعوها.. وكأنهم في حالة حرب.. بينما نحن نمارس حياتنا العادية وكأنكم مجرد أصفار.. لا تساوون شيئا..!
ومع ذلك أنصحكم بألا تعيدوا الكرة مرة أخرى لأسباب عديدة أهمها.. أننا-كشعب- يستحيل أن ندع الفرصة لمارقين.. أو حمقى.. أو مهووسين باختراق صفوفنا..!
أكثر وأكثر.. وبصراحة ما بعدها صراحة.. نقول إننا كشعب متمسكون بقيادتنا التي اخترناها بمحض إرادتنا التي سنظل دائما نذكر لها -أي للرئيس السيسي- فضل إنهاء حكم عصابة الإخوان والقضاء على أحلامهم وأطماعهم والذين توهموا أنهم لن يتزحزحوا عن مقاعدهم التي اقتنصوها بالضلال والزور والبهتان..و..و..وحمامات الدماء.
***
في النهاية تبقى كلمة:
.. وأنت أيها الممثل الفاشل الهارب.. اعرف جيدا أنك لست في العير أو النفير.. وأبلغ من اشتروك أنهم خسروا الرهان عليك خسرانا مبينا..!
***
أما أنت أيها المغرور"المدمن" فمن مصلحتك الانزواء عن العيون. إذ أن أمل العودة إلى أحداث يناير عام 2011 يعد ضربا من ضروب المستحيلات .. وعيب وألف عيب أن تظهر عاريا .. وإلا فإنك بذلك تفصح عن هويتك بنفسك وإن كنت طبعا سعيدا بهذه الهوية.. غير السوية.
***