*تقرير سياسي عن أحداث الساعة
*الإرهاب الإسلامي.. اذهبوا لا سامحكم الله.. يا من أنتم السبب..!
*الرئيس الفرنسي.. يتعجب كيف يقتل موظف بالشرطة زملاءه.. ويتعهد بمطاردة المتطرفين في شتى أرجاء البلاد؟!
*عفوا.. وعفوا.. الحكاية ليست بالتصريحات أو البيانات..
أين "التعاون الأوروبي"؟!
*أمريكا تعلم حقيقة أردوغان ورغم ذلك تفتح له أبواب الانتقام.. سحلا.. وقتلا.. وتذبيحا..!
"لهذا".. لا يستطيع الوالي العثماني الجديد إخفاء حقده على مصر والمصريين..!
*إنهم ليسوا 1070 معلما فقط.. بل الخلايا النائمة تعشش في أماكن عديدة
*صدق فاروق الباز: البحث العلمي هو الذي يفرق بين الطب في أمريكا ومثيله في باقي العالم..!
*عالجوا آلام ظهري بطرق خاطئة إلى أن التقيت بخبير مصري- أمريكي دحض تشخيصاتهم وطرق علاجهم!
*برافو وزارة الزراعة .. إنتاج 4 ملايين طن أرز أبيض مجهود طيب.. ومبشر بالخير
*هل معقول أن تتحول "أرابيلا" إلى وكر للحشاشين واللصوص ؟!
*نادي الزمالك.. والعقدة الجديدة إف.سي.مصر
شوهوا صورة الإسلام .. وأجهزوا على معانيه السامية وقيمه النبيلة .. وأساءوا للرسول الكريم الذي جاء كما قال الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين.. فإذا بهم يقوضون كل ما يمت بصلة للرحمة.. أو العطف.. أو الأمان أو السلام..!
وللأسف .. حتى الآن.. مازالت المؤسسات الدينية "الوسطية" عاجزة عن مواجهة هؤلاء المهووسين والحمقى ..والمتاجرين باسم الدين القيم..!
ولعلنا جميعا.. وأحسب أن الأزهر الشريف أولنا.. ومعه وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.. قد تجمدت الدماء في عروقنا عندما وقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متعجبا من إقدام موظف بالشرطة على قتل أربعة من زملائه..!
بل أبدى دهشته أكثر وأكثر من قدرة هذا الإرهابي على إخفاء هويته لمدة عشر سنوات إلى أن ضرب ضربته..!
.. وتوعد الرئيس بأنه سيخوض معركة بلا هوادة ضد ما أسماه بالإرهاب الإسلامي..!
لا سامحكم الله .. ألف مرة .. ومرة.. يا من لصقتم بالدين الحنيف صفة الإرهاب.
وبكل المقاييس .. ما قاله الرئيس ماكرون صائب مائةxالمائة .. لكن الحكاية يجب أن تتعدى حاجز التهديد.. والوعيد إلى ما هو أهم.. وأعمق.. وأشمل.!
وبالتالي يثور السؤال:
أين التعاون الأوروبي في هذا الصدد..؟!
نحن في مصر كم حذرنا مرارا وتكرارا من ليونة تعامل دول أوروبا مع الإرهاب .. مطالبين بأن تكون هناك اتفاقات تتضمن بنودا حاسمة وصارمة لمواجهة عملياته الخسيسة لكن لا حياة لمن تنادي..!
لذا.. ربما تكون الفرصة قد حانت لكي تغير أوروبا كلها أساليب مواجهتها للإرهاب بشتى صوره.. وأشكاله وألوانه..
وأتمنى.. أتمنى.. ألا يفتر الحماس بعد أن تجف دماء الضحايا كما يحدث في كل مرة..!
وها هي أمريكا.. بجلالة قدرها التي تعرف حقيقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتعلم إلى أي مدى يحرض على ارتكاب أعمال العنف في أماكن شتى من العالم.. أمريكا هذه هي التي تعطي الضوء الأخضر.. للإرهابي الأكبر لكي يقوم بعملية عسكرية شاملة ضد الأكراد في شمال سوريا وهي تعلم مسبقا ماذا ستكون النتائج!!
ببساطة.. إنها تفتح الأبواب على مصاريعها أمام أردوغان لكي يقتل.. ويذبح.. ويسفك الدماء بصرف النظر عمن توجه إليهم هذه العملية العسكرية .. أكراد أو غير أكراد.. فالبشر .. بشر أولا وأخيرا.. والإنسانية تأبى أن يكون الموت على المشاع يتحكم فيه رجل اقتنص لنفسه سلطة إزهاق أرواح العباد دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق..!
***
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر.. فإن رجب طيب أردوغان لا يستطيع أن يخفي حقده.. وغله تجاه مصر لأسباب عديدة.. أهمها علاقاتها الوثيقة بكل من اليونان وقبرص.. وهو الأمر الذي لا يروقه .. لأن هذا المثلث يشكل بالنسبة له عقبة كبرى في سبيل طموحاته وأساليبه غير الشرعية للتنقيب عن البترول في منطقة شرق المتوسط..!
ولابد أن الرجل قد استشاط غضبا وهو يستمع إلى كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء اليونان وهو يعلن من القاهرة إدانة بلاده التصرفات غير الشرعية لتركيا في نفس الوقت الذي يشيد فيه بدور مصر في الحرب ضد الإرهاب .. ثم.. تشتعل النيران في قلبه أكثر وأكثر وهو يرى الرئيس القبرصي نيكوس أناستا سياوسي وهو على نفس المنبر.. من القاهرة.. ليشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي على دعم بلاده ضد التهديدات التركية .. كما يهاجم بعنف سياسة "السطو" التي تمارسها تركيا بالنسبة للتنقيب عن الغاز..!
إذن لكل تلك الأسباب مجتمعة يموت أردوغان كمدا وغيظا من مصر وقيادة مصر.. وشعب مصر.. لكن فليعلم جيدا أننا نقف له دائما وأبدا بالمرصاد وإنا بإذن الله وفضله .. لقادرون على كسر شوكته وتلقينه دروسا في السياسة وفي الأخلاق .. وفي الأدب لن ينساها طوال حياته..!
***
ومادمنا نتحدث عن الإرهاب والإرهابيين.. دعونا نتوقف قليلا أمام القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم بفصل 1070 معلما ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين والسؤال:
هل هؤلاء فقط هم الذين ينتمون لتلك العصابة أم غيرهم كثيرون سواء داخل الوزارة ذاتها أو غيرها من المواقع الأخرى..؟!
للعلم.. الخلايا النائمة تعشش داخل أوكار .. ودهاليز .. وتظل تخفي وجوهها الكريهة.. حتى تأتي الفرصة التي تنقض فيها على أمن هذا الشعب وأمن مؤسساته وأمن ناسه.. ومرافق خدماته.. فهل نتركهم على غيهم وضلالهم..؟
***
عموما بحكم ناموس الحياة.. يستحيل.. يستحيل أن ينتصر الشر على الخير تحت وطأة أي ظرف من الظروف.. فالله سبحانه وتعالى يحث عباده على فعل الخير من خلال كتابه العزيز بقوله:
x" أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ".
"xوَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ ".
x"فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ "
وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ".
"صدق الله العظيم"
استنادا إلى تلك الحقائق .. فإن الشعوب على اختلاف أشكالها وتنوع مشاربها ودياناتها وخصالها تتسابق من أجل التوصل إلى اختراعات وابتكارات تفيد الإنسانية جمعاء..!
لقد صدق العالم المصري د.فاروق الباز الذي دائما يؤكد على أنه كلما تقدم البحث العلمي في دولة ما.. لابد أن ينعكس ذلك على شتى مجالات الحياة في هذه الدولة.. والعكس صحيح.
تلك حقيقة بالفعل.. والدليل أن مستوى الطب في أمريكا يختلف تمام الاختلاف عن مثيله في أوروبا أو في أي مكان آخر.. والبريطانيون على سبيل المثال يعترفون بأن الفارق بينهم وبين أمريكا.. في هذا المجال لا يقل عن خمسين عاما من الزمان..!
بالمناسبة .. أسوق لكم تجربة شخصية مررت بها على مدى الشهور الثلاثة الماضية..!
لقد انتابني ألم مبرح تركز في العمود الفقري في الظهر لم تجدِ معه كل العقاقير المسكنة والمضادات الحيوية .. مما اضطرني في النهاية للجوء إلى أطباء يشيعون في الأجواء بأنهم قادرون على علاج هذا الألم بدون جراحة..!
لم أكذب خبرا.. وذهبت إلى واحد.. واثنين وثلاثة وللأسف كلهم فشلوا.
أخيرا.. قرأت خبرا في الصحف عن استدعاء مستشفى القوات المسلحة بالمعادي لخبير أجنبي متخصص بحق وحقيق.. في إزالة الألم بدون جراحة..!
هناك.. وفي هذا الصرح الطبي الهائل استقبلني اللواء طبيب إيهاب عبد العزيز رئيس الفريق الطبي المنوط به دراسة الحالات المرضية دراسة علمية متأنية قبل عرضها على الخبير..!!
بالفعل.. حدد لي موعدا.. وبصراحة .. وجدت نسخة مختلفة عن جميع من التقيتهم من قبل.. وكم كانت سعادتي أن الخبير الدكتور مدحت ميخائيل هو أمريكي من أصل مصري وقد وعدني بأنه سوف يتولى حقن عمودي الفقري بمادة معينة.. وبطريقة مبتكرة .. وسوف ألمس تحسنا بعد ثلاثة أيام..!
وبصراحة أنا متفائل بل وواثق.. لأن كلام الرجل يدل على أنه فاهم وعالم .
***
وما دمنا في إطار البحث العلمي.. فإنها فرصة لتحية المسئولين في وزارة الزراعة.. على جهدهم الطيب والمشكور بالوصول إلى إنتاج أربعة ملايين طن أرز أبيض مع نهاية هذا العام.
إنه بلا شك إنجاز ما بعده إنجاز.. وأحسب أنه سيمهد الطريق لتحقيق اكتفائنا الذاتي من السلع الغذائية التي يأتي على رأسها القمح.. وبصراحة ..ما أحلى وما أروع .. وما أجمل أن نجد أنفسنا .. وقد تحررنا من استيراد أهم مصادر طعامنا.. وقتئذ سنوقن أكثر وأكثر.. أننا أناس لا نعرف المستحيل .. بل قادرون على تحويل هذا المستحيل إلى ممكن.. وممكن جدا..!
***
ثم.. ثم.. إطلالة سريعة على أشهر وأجمل أحياء القاهرة الجديدة.. وهو الحي المسمى بغرب أرابيلا..!
تصوروا.. لقد تكسرت شوارع هذا الحي الوليد.. وانطفأت أنواره.. ليتحول في نهاية الأمر.. إلى أوكار للحشاشين والحرامية.. وقطاع الطرق..!
لماذا.. والاعتمادات المالية.. كما يقولون متوفرة والحمد لله..!
.. ولماذا بينما أصوات الناس تجأر بالشكوى صباحا ومساء..!!
ولماذا.. ولماذا.. ؟
ونحن في انتظار الرد..!
***
أخيرا.. وقفة رياضية..!
نادي الزمالك .. غاضب من لاعبيه الذين تعادلوا مع فريق ناشئ .. وحديث اسمه اف.سي.مصر مما أدى إلى ضياع نقطتين منهم خلال مشوارهم في الدوري العام..!
ربما يكون للمسئولين في نادي الزمالك الحق إذ يؤلم النفس أن يكون هذا مصيرهم بعد اتساع دوائر أحلامهم ثم خابت توقعاتهم.. واهتزت ثقتهم في الأخ ميتشو المدير الفني للفريق..!
..و..و..وأصارحكم القول إن هذا النحس الذي لازم الزمالك أحيانا كثيرة لا يمكن أن يكون وليد الصدفة.. أو تحصيل حاصل.. بل لابد له من أسباب .. وعوامل.. وخلفيات ..و..و..وزوايا "ركنية".. وجانبية..!!
***
و..و..وشكرا