سمير رجب يكتب مقاله " غدا مساء جديد " بجريدة المساء بعنوان " الجيش القادر القوي الذي هو منا.. ونحن منه "

بتاريخ: 14 أكتوبر 2019
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

*نعم.. وألف نعم .. نحن من الجيش والجيش منا

*صدق الرئيس السيسي:

الجيش القوي المسلح جيدا.. حامي أمن الوطن

*مصر ستبقى دائما وأبدا رمزا للإرادة والتحدي

*وأصاب الرئيس عندما قارن بين حرب استنزاف ما بعد هزيمة 1967 والاستنزاف الحالية ضد الإرهاب والإرهابيين

*وهل هناك فرق بين وعي ما بعد الهزيمة ووعي النصر والمنتصرين..؟

نحن جميعا نعتز أيما اعتزاز بأن الجيش منا.. ونحن من الجيش.. وبالتالي سنظل دائما نعتز ونفخر بأن قواتنا المسلحة القادرة القوية هي الدرع الصلب الذي لا يلين.. أمام أية محاولة للاقتراب من ترابنا الغالي الذي نشهد دائما وأبدا بأننا نذود عنه بدمائنا وأجسادنا .. وأرواحنا..

ولقد صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما قال بالأمس إن الجيش القوي المسلح بأحدث الأسلحة هو حامي أمن الوطن.. وأمن المواطنين.. فمن هذا الذي يمكن أن يشكك في قدرات الجيش.. أو في تاريخه.. أو في سمعته أو في أي فرد من أفراده..؟!

باختصار شديد مصر ستبقى دائما وأبدا..رمزا للإرادة والتحدي.. أي رمز للنضال.. ورمز للشجاعة .. ورمز للوفاء.. ورمز للتضحيات تلو التضحيات.

 وقد آثر الرئيس أن يضرب مثلا.. بوعي الجماهير عقب هزيمة يونيو 1967 عندما رفض المصريون –كل المصريين-  عن بكرة أبيهم تخلي القائد عبد الناصر عن الحكم.. معلنين في مسيرات ضخمة تمسكهم به حتى نهاية المدى..!

وقال الرئيس وهو محق كل الحق : لقد حدث هذا أيام الهزيمة وليس في أيام النصر.

من هنا.. نعود لنؤكد نحن أبناء هذه الأمة أننا الذين نرسم مستقبلنا بأيادينا.. بالضبط مثلما نتمسك بمشاهد حاضرنا المضيئة وبالتالي نقف صفوفا متراصة رافضين دعاوى الباطل وأراجيف الزيف والخداع والضلال.

***

أيضا تساءل الرئيس ونحن معه:

أليس ما يجري في مصر الآن.. وبالتحديد في سيناء يعد بمثابة حرب استنزاف جديدة حيث تخوض قواتنا المسلحة وأجهزة وزارة الداخلية حربا ضارية ضد الإرهاب والإرهابيين تكلفنا الكثير.. ماديا وبشريا وسلاحا وعتادا.

وبالتالي .. كما أراد الله لنا النصر بعد حرب الاستنزاف التي أعقبت هزيمة يونيو.. فبفضله وكرمه.. سنحقق النصر المبين عما قريب عندما نجتث جذور الإرهاب من كل بقعة على أرض سيناء وغير سيناء.

***

عموما ربما يكون واردا أن تمتد ظلالات التشكيك إلى صناع السياسة..أو خبراء الاقتصاد.. أو رجال الاجتماع.. أما وأن تصل إلى أنبل الرجال وأشرفهم.. فهذا ما يحتم علينا أن نؤكد أنهم سوف يظلون تيجانا فوق الرءوس –كل الرءوس- باعتبارهم أبناءنا وأخواتنا وأيضا آباءنا وأجدادنا.

أعزكم الله .. يا ضباط وجنود وقادة جيش مصر الأبي.. وتأكدوا أنكم ستظلون داخل مقلات العيون إلى أن تقوم الساعة.

***

في النهاية تبقى كلمة:

نحن إذا كنا نحذر ونحذر من الاقتراب من الجيش فإننا على الجانب المقابل نقول.. إن مشروعاتنا القومية تعد خطا أحمر..

إنها مشروعات تستهدف إعادة بناء هذا الوطن بناء دائما .. وعادلا.. ومزدهرا.

وهذه المشروعات عندما شرعنا في إقامتها.. فلأننا نعرف طريقنا جيدا.. طريق الحق..والخير .. والجمال.

***

ودمت يا جيش مصر.. منتصرا .. مؤزرا .. تحوط كل فرد من أفرادك رعاية الله .. وعنايته وكرمه.. وجوده.

***

و..و..وشكرا