مقال سمير رجب " خيوط الميزان " بجريدة الجمهورية

بتاريخ: 01 يوليه 2024
شارك:
Facebook Twitter Google+ Addthis

نحن جميعا شهداء على العصر
*كل الحقائق التي أكد عليها الرئيس السيسي نقرها.. ونعترف ونفخر بها
*الأمان والاستقرار والتنمية المستدامة 
*الرئيس وضع الحكومة الجديدة أمام مسئوليتها .. فنرجو أن تكون على قدر الثقة وحسن الأداء 
*لا.. للتهجير القسري للفلسطينيين والرفض لكل ما يمس الأمن القومي المصري
**************** 
أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفال بالعيد الحادي عشر لثورة 30 يونيو أن مصر والحمد لله أقامت مجتمعا متماسكا متحد الصفوف وحققت الأمن والسلام ونبذت ما من شأنه الإضرار بمصالح هذا الوطن.. والحمد لله كل ما قاله الرئيس نحن نعترف به ونقره وبذلك فسوف ندعم أكثر وأكثر كل المعاني المضيئة والأهداف الطيبة التي يحققها جهد الرجال وسواعد الأبناء ومثابرة القائد الذي غير وجه الحياة للأم العزيزة مصر الغالية .
ثم..ثم.. أشار الرئيس إلى المحاولات الخبيثة للتهجير القسري للفلسطينيين وما قامت به إسرائيل من العدوان الغاشم لكن رفعت مصر صوتها لحماية أمن مصر القومي.
من هنا رغم غياب المجتمع الدولي فإن الإصرار الشجاع على التمسك بمبادئه وأخلاقياته كل تلك العناصر قد نجحت والحمد لله في الوقوف لتشكيل إجماع دولي على ما أكدته واستطاعت مصر أن تواجه الأباطيل وتنتصر للمفاهيم في نفس الوقت الذي حرصت على توفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين ماديا ومعنويا.
*** 
هذا ما أود أن أشير إليه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ أن تولى إدارة زمام الأمور وحتى الآن لم يغير الثوابت التي حددها وهذا ما يحسب له وبالتالي يتعامل معه الكبير والصغير وهو مطمئن إلى أنه لا يناور ولا يزايد بل إنه واضح الأهداف ومحدد الوسائل في سبيل الذود عن مصالح  مواطنيه بكل ما أوتي من قوة وما يسعى إليه دائما وأبدا لكي تظل مصر فوق الرؤوس في كل وقت  وحين.
 وها هي الـ11 سنة الأخيرة شهدت من بين ما شهدت على قطع دابر الإرهاب والإرهابيين رغم حجم التحديات ورغم الذين حاولوا إشاعة الفوضى وضرب أبناء الوطن في حياتهم وأموالهم وعرضهم وحاضرهم ومستقبلهم فإذا بالرئيس السيسي يخوض رغم الصعاب معركة حاسمة وخطيرة لترتفع في النهاية رايات النصر المبين.
وإنصافا للحق لم تغفل أعين الدولة وجيشها وشرطتها عن الضحايا الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن فقامت بتوفير الرعاية  بشتى ألوانها ونوعياتها تقديرا وإجلالا لدماء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل العزيزة مصر.
والحمد لله نتفق مع الرئيس السيسي على أننا أصبحنا نقف فوق أرض صلبة بعد اقتحامنا لكافة الصعاب وحققنا الانطلاقة في شتى مجالات الحياة.
على الجانب المقابل وجه الرئيس رسالة واضحة للحكومة الجديدة التي وضعها من الآن على قدر المسئولية من حيث تحسين وجه الحياة للمصريين ومواجهة ارتفاع الأسعار وتوفير فرص العمل.
 وبصراحته المعهودة أشار إلى ما يعانيه الرجال والنساء ممن يعيشون فوق أرض الوطن من صعوبات الحياة وارتفاع الأسعار مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستعمل على بناء المصانع وتجديدها وتوفير فرص العمل وإنشاء العديد من المدن الجديدة.. وأشار إلى تطوير وتحديث شبكة الطرق وزيادة مساحة الأراضي المنزرعة تخفيفا للمعاناة.
يعني يمكن القول إن الحكومة الجديدة مطالبة بتحقيق أهداف الرئيس ومدى حرصه على توفير سبل المعيشة السهلة للناس.
إنها رسالة واضحة نرجو أن تضعها الحكومة نصب أعينها وأن تعلم مسبقا أنها كفيلة بالالتزام بتحقيق متطلبات الرئيس مع متطلبات الجماهير.. 
ونحن نرجو لها النجاح.. أما إذا تخاذلت أو تباطأت في تحقيق الحلم فأحسب أن هذا لن يرضاه الرئيس.
*** 
في النهاية تبقى كلمة:
بقدر ما وجه الرئيس صورا مضيئة بإذن الله وفضله بقدر ما يقف الشعب –كل الشعب- بجواره وتحت قيادته مؤيدا ومساندا لتحقيق الخير كله..
والله على كل شيء قدير. 
***
و..و..شكرا